"في الصميم بقلميfaroha"
.
.
.
رفع نظراته المقهورة للذي كان يوماً أقرب إليه حتى من نفسه، والآن هو بنفسه يرفع السلاح بوجهه!!
عيناه حمراوتان تُنذران الآخر بالهلاك، وربما بالكره الذي بات يكنّه له بعد حب عظيم... كانت دامعة، مقهورة، ومخذولة..!
صوته خرج غريباً بتهديد: قتلت أبويا ؟!! قتلتلي أهلي اللي كانوا أهلك أنت كمان..! حرمتني منهم ربنا يحرمك من أغلا ما ليك ..
الآخر كان يقف أمامه ثابتاً، صامداً و كأنه ليس المقصود بكل ما يحدث ويُقال، لم ينتفض قلبه ويرتعش برعب إلا بعدما استمع لآخر كلماته ليخرج عندها صوته مهزوزاً بدون إدراك: ل.. لااا.. متدعيش على نفسك كده ..
ارتفع صوت ضحكات الأول فجأة يصدح في المكان بعلو وصدمة، لتتسلّل مع الضحكة دموع عينيه المتورمة، دموع لطالما حافظا معاً على إخفائها وإبعادها!!
يده اشتدت على السلاح بقوة وإصبعه تحرك بارتعاش ليضغط على الزناد بقلب مكلوم جريح، قلب طُعن في الصميم بيد أقرب الناس إليه..!
دوى في تلك الأثناء صوت رصاصة حاداً قوياً كدويّ قلوبهم، فيما تأوّه مكتوم مُتألم خرج منه جعل عيناه المحمرتان تزدادان جحوظاً وحرقة ..!!!
.
.
.
ويوماً ما
أسمه لن يجعلكَ تبكي
ذكرياتكما لن تجعلك تبتسم
يوماً ما
ستُشفى!
.
.
.
"في الصميم"
بقلمي ❤faroha❤
قريباً.....
أنت تقرأ
"في الصميم" بقلميfaroha.....
غموض / الإثارةكفراشةٍ أغراها ضوءك، اتّجهتُ إليك، فاكتشفتُ بأن ضوءك نارٌ أحرقتْ جوانحي! أتدري صديقي ما كانت مشكلتنا؟! كنتَ تعتبرني خطوة، وكنتُ أراكَ كلّ الطريق........! الجزء الأول و الجزء الثاني.. شبيه الروح❤ إجتماعية درامية❤ بقلميfaroha❤
