PART _22_

3.8K 192 30
                                    

هااااااااي
غدا تعود الدراسة لذا انسوا أمر الدلع ذا...
رحبوا بالسحبات..😭 😭 امزح

لا تنسوا ضغط زر النجمة و ترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات...

استمتعوا

....................

مرت الحصة الأولى الثانية و الثالثة.. يونغي بالكاد تحمل ألم جسده المبرح... يرغب حقا بتناول مسكنات الألم خاصته...
ح

لقه يؤلمه و الصداع يفتك برأسه.. جسمه أصبح ثقيلا جدا عليه فجأة...
وضع رأسه على الطاولة مغمضا عينيه بقوة لعل الصداع يتوقف على الأقل.

فجأة شعر بشيء صغير يضرب رأسه ليقف بفزع..

_ مين يونغي!!... إما أن تركز بدرسي أو أن تغادر الصف حالا.. "

و بصراخ أستاذ الجغرافيا خاصته عرف أن تلك الطبشورة الملقاة على طاولته هي ما أصابه للتو..
حشر كتابه بعنف في حقيبته المدرسية و خرج دون أن يضيف أي كلمة...

_يا له من فتى وقح...! "
كانت آخر ما سمعه من أستاذه قبل أن يصفع الباب خلفه بقوة مجفلا كل من بالصف..

سار بالمدرسة لبعض الوقت قبل أن يتخذ من مقصف المدرسة الفارغ مستقرا له للآن...
ليست له القوة حتى يصعد طابقين إضافيين نحو السطح اليوم.
ألم قدمه ليس بمزحة!!

جلس أسفل إحدى الطاولات و أخرج قنينة ماء من حقيبته ثم مسكنات ألمه..
و تناول خمس كبسولات دفعة واحدة..
هو حقا لا يهتم للعدد المهول من الأعراض الجانبية للإكثار من تناول هذه الأدوية..
هو مستعد لفعل أي شيء من أجل.. مجرد تخفيف الألم..

يونغي!!.. الآن هو فقط نادم لعدم إحضاره لمضادات الصداع و المنبهات...
هو متأكد أنه سيغفو في أي لحظة الآن!..
كيف لا يفعل بعد أن قضى ليله واقفا بإستقامة كمسطرة..

لسبب ما هو رغب في ضرب نامجون الآن و إفراغ جام غضبه فيه كما كان يفعل دائما..

كلما ضربه والده هو يضرب نامجون باليوم التالي و يذله.. فقط كي يشعر بالتحسن..

و الحق يقال... ذاك كان يشعره حقا بالتحسن إلى حد ما..

حين كان الصغير في الإعدادية، والده كان يعشق وضع يديه على عنقه و خنقه حتى يزرق وجهه... هو كان يقوم بنفس الأمر مع نامجون يقوم بخنقه بكلتا يديه...
يعيد ما يفعله به والده كما هو على نامجون الذي لا ذنب له سوى أنه كان محط حقد يونغي المعذب...

قبل سنتين فقط من الآن... والده أجبره على تقبيل قدمه كي يطلب العفو منه..
و بعد أن أذل نفسه و فعل.. والده قام بجلده.

DON'T TOUCH HIM || ⲠYG || {ⲦⲎⲈ VIⲤⲦⲒⲠ}✔ Donde viven las historias. Descúbrelo ahora