PART _8_

4.8K 192 52
                                    

فتح الصغير عينيه بوهن شديد، أغلق عينيه بإنزعاج إثر الضوء الساطع، رمش عدة مرات حتى إعتاد على الضوء... إستقام جالسا على السرير و مباشرة داهمه صداع شديد و ألم مبرح بوجهه...
تلفت حوله ليجد نفسه على سرير والده، نظر بفزع إلى المكان الخالي قربه و...
هو تذكر كل شيء...
بدءا من الفلم و إنتهاءا بالنوم هنا.

تنهد بأسى... لم يعرف حتى كيف أمكنه النوم.

خرج هونغ جونغ من الحمام محيطا خصره بمنشفة فقط جاعلا يونغي يبتلع ريقه بتوتر و يشيح ببصره بعيدا محرجا.
لم يستغرب قوة والده الهائلة ما دام يملك كل تلك العضلات المفتولة.

إبتسم الأكبر بإستهزاء ثم إقترب من إبنه و وقف أمامه ليطأطئ الصغير رأسه.
رفع هونغ جونغ رأس الصغير بأطراف أصابعه.
_ كان من الممتع قضاء الليلة معك... يون. "
_مممـ...؟"
_لنحرص على قضاء المزيد من الوقت معا... ما رأيك؟ "

_ نعم.... آباآ...."
أجاب يونغي بصوت مبحوح مشيحا ببصره إلى كل شيء عدى والده.

تركه هونغ جونغ و ذهب ليتجهز لعمله أو أيا كان ما سيذهب إليه.

بعد حوالي النصف ساعة التي قضاها يونغي جالسا يحدق نحو الأسفل في اللاشيء، أحس بحركة على السرير ليجد والده جالسا على السرير يكافح لربط ربطة العنق، هو فقط زحف على ركبتيه نحو والده ثم عدل جلسته أمامه و أبعد يدي والده برفق و بدأ بربطها بطريقة مرتبة.

و ما أن حطت عينيه في وسط خاصة والده هو فقط أشاحها نحو الأسفل و إبتعد عائدا لمكانه.

إبتسم هونغ جونغ بخفة ممسكا بربطة العنق، وقف عن السرير و أمسك بحقيبة عمله و إتجه إلى مكتبه باحثا عن شيء ما.

_ إنها في الدرج الأوسط... آباآ."
و دون أن يرفع رأسه عن الأسفل تكلم يونغي بصوت خافت.

_ أنت لم تتغير أبدا..."
همس والده فاتحا الدرج ثم أخذ الأوراق و وضعها في الحقيبة و خرج.

_ لا تنس أدويتك...  "
قال أخيرا قبل أن يغلق الباب خلفه و يخرج من البيت لعمله.

حدق يونغي بالباب المغلق طويلا.
_... و أنت لن تتغير آباآ... "

حمل نفسه إلى الحمام و حضي بحمام دافئ طويل بما يكفي ليريح أعصابه...

خرج أخيرا و إتجه إلى تسريحة والده ( أشبه بمكتب متصل بمرآة... لا أعرف إسمها 😳)، هناك حيث عثر على أدويته برفقة بعض المراهم التي ألصقت بها أوراق كتب عليها أرقام ترتبها من الأولى حتى الخامسة ثم بعض الضمادات.

DON'T TOUCH HIM || ⲠYG || {ⲦⲎⲈ VIⲤⲦⲒⲠ}✔ Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ