نبست جانيت بتساؤل
تنهدت تيا تتذكر ما مظهر تايهيونغ البارحه .. كان يبدوا مبعثر الهيئه قليلا لكن ذلك ليس دليلاً علي انه كان ثملا ف تايهيونغ يبدوا هكذا دائما
حَاولت تذكر عيناه او نظراته لكن لم يَسِعها تذكر اي شيئ عدى هيامها به و بِقبلته الرائعه ، مما جعل بسمه واسعه تعتلي مِحياها بسبب ذلك الشعور اللطيف الذي عاد مجددا
" ايتها المُراهقه ! اجيبي سريعا و توقفي عن ذلك "
نبست جانيت بملل عندما اطالت تيا بصمتها من ثم بدأت ترسم تعابيرٍ غبيه علي وجهها
تحمحمت تيا تنفض افكرها مُردفه
" لا اعلم ، لكن عادهً تايهيونغ لا يثمل "
هي لا تتذكر قبلا ان تايهيونغ يُحب الُكحول و لم تره ثملا من قبل سوى مره واحده تقريبا
تشكلت عقده طفيفه بين حاجبى جانيت لسماعها ذلك ، صديقها يشترك بنفس ذات الاسم الخاص بَحبيب تيا
" لدي صديق يُدعي تايهيونغ ايضا "
نبست جانيت تبتسم بخفه شاعره ببعض الاشتياق الي صديقها
" حقا ! "
تمتمت تيا بدهشه
ثم قامت برسم بسمه جانبيه تُرجع ظهرها للخلف علي المقعد الذس تجلس عليه
" بالطبع تاي خاصتي اوسم من صديقك "
نبست بنبره مرحه مُقلصه عيناها
حَركت جانيت رأسها يمينا و يسارا ببطئ تنفي حديث تيا
" لا يوجد ما هو اوسم من تايهيونغ صديقي "
نبست مُستنكره ، ثم ابتسمت بخفه تتذكر كيف كانت تتشاجر الفتيات لأجل مواعده تايهيونغ عندما يكبرون ، و احيانا كانو يتنمرون عليها بسبب انها صديقته المقربه
" هل اُريكي اياه لتُصدقي ؟ "
تحدثت تيا تمسك هاتفها تُخرج احدي الصور التي التقطتها لتاي عندما كانا سوياً
اومئت لها جانيت سريعا بحماس ، هي تُحب تلك الاشياء .. تتذكر عندما كانت تلتقط بعض الصور لجين عندما كان معها تراه و يراها قبل ان يسافر مبتعدا .. و بِذكر ذلك هي غرقت بافكارها الان و التي جميعها بالطبع تتمحور حول جين و انفصالهما مُتناسيه تيا تماما
" يا فتاه "
نبست تيا تلوح بالهاتف امام وجه جانيت الشارده
YOU ARE READING
حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيت
Romanceبِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد ، بِـها هِـي نَـيّرة الـرَوح مَـن لا تُفارِق البَشَاشه وَجهِهـا بِـشَتّى الطُرق حـاول دَفعها بعيدًا و بِأبسط أفعالِها كَـانت تَجذِبـه فَـمّ...
الفصل العاشر
Start from the beginning