اللِـقاء الثاني

Depuis le début
                                    

ابتسمت بامتنان لاهتمامه بها..
لقد افتقدت هذا.. الإهتمام

******************************

ذهب لمُقابلة جونغكوك بينما اتجهت هي إلى منزلها
وصل للمقهى الذي أخبره جون چاي أن جونغكوك ينتظره به

دلف ليراه هُناك

يجلس على الطاولة بينما يُمسك بهاتفه
مِعطفه الأسود الطويل أعطاه منظر أكبر مِن سنه قليلاً مع خصلات شعره القصيرة التي صففها للخلف

ابتسم بشدة ليتجه نحوه..

لاحظه جونغكوك أيضاً ليُميل رأسه ينظر له بشك ليتأكد أنه هو تايهيونغ

وقف جونغكوك عند اقتراب تايهيونغ ليجد الآخر يُسرع ليحتضنه

اتسعت عينا جونغكوك قليلاً حتى أن جسده قد ارتد للخلف أثر احتضان تايهيونغ المُفاجئ له

" اشتقت لك جونغكوك...
لم أعلم أنني سأشتاق لكَ بهذه الطريقة"

ربت جونغكوك على كتفه ولكنه حقاً كان يشعر بالغرابة لما يحدث

ابتعد تايهيونغ بعينيه الدامعتان ليقول ضاحكاً
" أعلم أنك مُشتت انها المرة الأولى التي تراني بها ولكنني حقاً اشتقت لأخي الصغير"

ابتسم جونغكوك ليقول
" انا مسرور لمقابلتي لكَ لقد كُنت أنتظر عودتك لكوريا بالفعل.."

جلسا كلاهما ليقول تايهيونغ باستغراب
" لِمَ تنتظرني؟ هل تعلم شيئاً عني؟"

تنهد جونغكوك ليقول
" أنت الصديق الوحيد الذي سمعت عنه..
كما أنني آملاً أن تُخبرني أنت ما تعرفه عني "

ابتسم تايهيونغ ليقول
" اولاً نحن أخوة ولسنا أصدقاء فقط..
نحن أصدقاء مُنذ زمن بعيد حتى أننا انتقلنا إلى سيول معاً...
ثانياً أنا هُنا لأخبركَ بما تُريد معرفته"

اتسعت عينا جونغكوك بفرحة سائلاً
" حقاً ستُخبرني؟... أنا أعلم أنك قد تحدثت مع أبي بالفعل لذلك لابد أنه منعك من هذا"

رد عليه الآخر بخبث
" ومن قال أن أحدنا
كان يستمع لحديث الكِبار يوماً؟ "

تحولت نظرة جونغكوك إلى الخبث هو الآخر ليقول بينما يُشير إليه
" أنت حقاً أخي "

" إذاً لنبدأ بالمرحلة المتوسطة... "

اخذ تايهيونغ يقص عليه الكثير والكثير من المواقف التي حدثت معهما خلال مرحلتي المدرسة المتوسطة والثانوية وحتى الجامعة حتى أنهما لم ينتبها لمرور الكثير من الوقت بحديثهما

ذَاكِرة | MemoryOù les histoires vivent. Découvrez maintenant