الفصل التاسع

Start from the beginning
                                    

ازدردت جانيت ريقها للمره الثانيه ثم رفعت يدها بتوتر تضعها علي معدته تدفعه بخفه


" ح .. حسنا ابتعد الان لننزل "

حاولت جاهده ان لا تُظهر خجلها و تتحدث كشخص طبيعي و ليس كَقطه مُبلله ، لكن تلك الهاله المثيره التي
تنبعث منه الان لا تساعد حقا

نفث جونغكوك بعضا من انفاسه الساخنه عن طريق قهقه صغيره مُذيبه الي عقل التي امامه .. و نوعا ما ذلك يروقه

" أ لم اكن وقحا و احمق ؟ اين ذهبت تلك الجرائه عزيزتي جانيت "

تسائل ضاحكا بخفه علي تحولها مائه و ثمانون درجه بأقل من الثانيه

" ياا .. ابتعد الان ذلك ليس مضحكا "

تحدثت تنزل يدها تقرص معدته بقوه مُجبره اياه علي الابتعاد

ابتعد جونغكوك لاعناً اياها بصراخ يضع يده علي معدته .. لم يكن متوقعاً ان تلك الاصابع الرقيقه ستؤلمه هكذا

" اعتذر جون .. لكنك من اجبرني علي ذلك ..
لا تتأخر عزيزي "

نبست ضاحكه بخفه ثم خرجت سريعا من الغرفه حتي لا يقتلها بنظراته التي تطلق الليذر تلك

قهقه جونغكوك بلطف ثم توجه يمسك بقميصه مجددا ليرتديه يبتسم باتساع مُتمتماً بِ

" جون "

التي قالتها له منذ قليل .. و بأول مره التقيا بها عندما عَلِمت بأسمه

.
.

تقدم جونغكوك يجلس بالكُرسي المُقابل لجانيت علي المائده ، ابتسم بجانبيه عندما وجد انها صامته لا تنظر له و بالفعل لازالت وجنتيها مكتسبه ذلك الاحمرار الطفيف

" لما تمتلكين خجل مُفرط هكذا ! "

نبس مبتسما بخفه واضعا انظاره علي صحنه دون ان ينظر لها

رفعت جانيت انظارها الغاضبه له تُزيف نبره عاديه مدعيه عدم الفهم

" و لما سأخجل .. لست خجله "

هي فاشله حقا بالتمثيل كما ان وجنتيها المُشتعلتان تكشفان امرها لذلك هو اكتفي بقهقهه ساخره شارعا بتناول طعامه دون ان ينبس بشيء

فضلت جانيت ان تصمت ايضا حتي لا يُكشف امرها اكثر من ذلك و تتعرض للاحراج .

_________

دلفت الخادمه الي غرفته تفتح الستائر ثم توجهت حيث السرير تقف مبتعده عنه بضع خطوات

حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيتWhere stories live. Discover now