08

9.7K 474 436
                                    



تَصويتَكُم وتعَليقاتَكُم بينَ الفقرَات مِن فضلِكُم
كُلما شاركتُم اكثَر كُلما كتبتُ البارت القادِم بشكل اسرَع

________________________________






بَحلَقتُ عَينايَ عَلى وُسعيْهِمَا غيرَ واعٍ لمَا
قَد أتى لأُذنَاي الآن ، أصَحيحٌ مَا سَمِعتُه؟









مَا هِي سِوى بِضعُ ثوانٍ حَتّى تكَلّلت عَيناي
بالدّموع ، تَداركتُ نَفسي ورفعتُ رأسِي مُواجِهًا
نَظراتَهُ الفارِغَة نَحوِي








كَيف؟
كَيف يكُون بهَذا الإتّزان وهذِهِ المِثاليّة
كَيف يستطيع البَقاء هادِئًا بهَذا الشكْل بينَما
يغرِس سِكّين بقلبِ شخصٍ مُدمِنٌ لَه








" سَ..سَيّدي .. ارجُوك"








رَفَعَ حَاجِبهُ ويدهُ تسَللت لمُؤخرتِي
مُعتصِرًا ايّاها بقبضتِه الكَبيرة






" آآه .. اممم سيّدي "





تَأوّهتُ لَه بكُل رقّة ويَداي تُمسِكُ ياقَة
قَميصِه ، صفَع مؤخرّتي بعُنف واكادُ اجزِمُ
انّ اصوَات صفعاتِهِ قَد زَلزلَت المنزِل بأكملِه







امسَكَ فكّي وقرّبني مِن وجههِ بطريقَة عَنيفة
ثُم نظَرَ اليّ بنظَرات لَم افهَمها ابدًا







نَظرَات تَبدو كأنّها تُخفي شيئًا لكِن بذات
الوَقت تحتِقُر هَيئتي العَاهِرَة








مَاذا اكُون ؟
لا تَنسُوا انني دُميَة جِنسيّة







نزلتُ لقدَماه وامسَكتهُما بتوسّل
ثُم قبّلتُ قضيبَهُ من فوق البِنطَال عِدّة مَرات







" سيّدي .. ارجُوك .. اتوسّل لكَ "






كَان ينظُر اليّ بينمَا وجهي مُقابل قضيبِه
المُنتفِخ بنَظرات فَخُوره ومُغترّة








نَظرات تقولُ لي
" انتَ عاهِر لقضيبي وانا سيّدُك"








مَذلُول ، مُشرّد ، مُقرِف ، احمَق
خاضِع ، مَجنون ، مَهووس ، عاهِر






قُولوا ما تُريدونَه لكنني مُلكٌ لَهُ








انعَتوني بالأسوَأ لكِنَنِي لَن ابتعِد
عَنه ! لن ابتعِدَ عن مالِكي ابَدًا








مُـلْـكٌـ  لَــهُ || Belong To Him Where stories live. Discover now