02

15K 534 416
                                    




لا تنسوا وضْع الڤوت ، وترك تعليقاتَكُم لُطفًا ❤️


****

مُكبّلٌ على الحائِط وكُل ما يُسمَع
هُوَ السوط الذي يلتصِقُ بِجلدي تارِكا علاماتهُ
الداكِنة والتي تُشوهُ جسدي في كُلِّ ضربةٍ لي



بفمٍ مُقفَل أئِنُّ ألَما لعقابٍ لَم استحقهُ ابدا ، لكِن
فقط لانهُ غاضِب يجعلُني سببا مِن الاسباب ،
كَيفَ لي ان اغضِبُكَ سيّدي ؟ لستُ السبب !


السوط مِن جهة ، والصقيع يضرِبُ جروحي مِن
جهة أخرى ، لكَم هُوَ شعورٌ فظيع !


رماهُ من يَدِهِ والعرقُ يحتَل جبينهُ ، مُثير !
مُثير للغاية بمنظرِهِ الرجوليّ وهالتهُ السوداء ،
سيّدي دائما ما يفلحُ في جعلي هائِج



فكَّني ودفعني بِعنفِهِ على السرير ، وبسرعةٍ اعتلاني
مُظهرا قضيبهُ والذي اتمتّع برؤيتِهِ مُنتصب
بسبب جَسدي


امسَكَ بشعري وشدّني الي الوراء حيثُ مؤخرتي
العارِية تضربُ قضيبهُ دونَ ان يدخُل ،
هذا الاحتكاك ... هَل يُثيرُ جنونَكَ سيّدي كما يُثيرني ؟


وهُنا تبدأ سِلسلة صفعاتِهِ القويّة ، كُلما رآها
لا يتركُها دونَ ان يُعَلِّمَ كف يدهِ عليها مِئات المرات



" آآه .. إمم "

تأوهتُ بفُجْرٍ حين ادخَل اصبعينِ معا داخِلي ومن ثُمَّ دفعَ
بالثالِث ، آه سيّدي ... حَتى اصابِعُك لَذيذة !


" إخرس ! لا تتأوه "

كيف لَن افعل وانتَ تدفعُ يدكَ داخلي ؟ كيف
وفتحتي تتمزق بين يَداك ؟ انتَ تُحدِثُ الفوضى داخِلي
وتأمرني بأن اكونَ ساكِنا ... أيُّ شيء لاجلِك
سيّدي !



هذهِ مُمارستنا الثالثة في هذا اليَوم ، كُل واحِدة
كانَت اعنَف مِن التي قبلَها ،

اما الآن فأشعُرُ ان روحي عَلى وشك ان تُفارِقَ
جسدي بسبب دفعِهِ لقضيبهِ بداخِلي !


عَدم اصدارِ صوت اثناءَ المُمارَسة ، وكُل ما اسمعهُ
هُوَ صوت ارتطام قضيبهِ بمؤخرتي التي ترتد الى الامام
والخَلف بسببه ،


هَل امتِعُك سيّدي ؟ هَل انا جيّد ؟



" تعالَ لتقفِز هيّا "


تَزامُنا مع صفعِ مُؤخرتي كعاهِر رخيص ، ادلى
بتلك الكلمات وهُوَ يُرتِّب جلستهُ !



مُـلْـكٌـ  لَــهُ || Belong To Him Where stories live. Discover now