|5|

231 21 147
                                    

في نهاية اليوم ، جونغكوك ذهب إلي صديقه المقرب لـ يحادثه ف هذا الأمر .

فقال جونغكوك مُتردداً :

- أريد الحديث معك في شئ ما .

فأجابة بهدوء :

- تحدث انا استمع أليك دائماً .

فقال جونغكوك :

- في الحقيقة هُناك شئ يتعلق ب حياتي الشخصية وهي انني أحب فتاة رائيتها ف المتجر وعلمت أين منزلها وكل شئ عنها وكُل ما اعرفه انها لا تتحدث مع احد لذا منذ فترة قصيرة بدأت في ارسال لها رسائل مع ساعي بريد والساعي هذا ،هو انا ولا اعلم إلي متي سأرسل لها رسائل .

ليستجيب له مُبتسماً قائلاً :

- هذا حقاً رائع ولكن لماذا لم تصارحها منذ البداية فـ أنت حقاً وسيم وستعجب بك في أسرع وقت .

ليجيب قائلاً :

- لا لا استطيع مُصارحتها لا اريد أن اضيع الفرصة من يداي ، انا اريدها أن تقع ف حبي ،أن تري كم المشاعر التي احملها بداخلي لها ، لا أريدها أن تحبني بعينيها بل بقلبها .

فقال مبتسماً من نضج حديثة :

- صغيري أصبح يفكر بطريقة صحيحة وناضجة وهذا يسعدني كثيراً ، أستمر فيما تفعل وانا هنا دائما لـ دعم قراراتك الشخصية .

فبدت على وجه جونغكوك دلائل الأطمئنان والسعادة ثم قال :

- أوة شكراً لك حقاً الأن أشعر بـ سعادة لأكمال ما أفعله .

ثم قَام بـ الرحيل مُتجهاً إلي المَكتبه لأنه عَلم بـ نزول كتاباً جديد لكاتبته المُفضله ساندرا سراج وهو يُعد احدث أعمالها الادبيه يُدعي "ما رواه البحر " وف منظوره يري أن وراء هذا الكتاب سراً أو ربما يجد وصفاً لعينين شخصاً ما.

تُرحب به صاحبه المكتبه كما اعتادت أن تفعل لكثره مجيئه هُنا.

- يردد التحيه وهو مُنحياً الرأس.

ليقوم بـ السؤال عن الكتاب قائلاً:
هل مازال لديك كتاب ما رواه البحر!.

لتخبره بتواجد هذا الكتاب لكن هُناك فتاه ب الفعل تقوم ب قرأته الان .

أردف قائلاً:
يا الهي هل سيطول الأمر ؟

قامت بـ إشاره أصبع يديها علي الفتاه وأخبرته أن يذهب لها بنفسه.

ليلقي بَصره عليها لتتفاجئ عيناه ب ما رأه أنها أيلين من تمتلك الكتاب.

لتتراجع خطواته قليلاً لا يعلم هل يذهب لها أم لا؟


______________

انشاء الله البارت الجي نعرف هيروح ولا لا.

بجد لازم تبخروني اني حدثتلكم.


You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 06 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

سَـاعي البريد | JJkWhere stories live. Discover now