البارت العشرين

335 13 4
                                    

_ وكيف لي أن اتنفس في بعدك ي اكسير حياتي

********************
زهرة بصراخ: يالهوووووي روح ي بشير نادي لطبيبة العيلة بسرعه
بعد مرور ساعه تقريبا
خرجت الدكتورة
زهرة بقلق: ها ي دَكتورة طمنينا
الدكتورة بحزن: الجنين كويس بس الام حالتها غير مستقرة دا سببه ضغط نفسي شديد وضعف عام لازم تبعد عن اي صدمه أو اي ضغط الانفعال وحش جدا ليها
اعطتهم روشته بالادويه اللازمه وغادرت
دخلت زهرة وجلست بجانبها وأصبحت اكيد علي شعرها
زهرة : ربنا يقومك بالسلامه ي حبيبتي  وقامت لتعد الطعام
بعد نصف ساعة فتحت عينيها ليهاجمها صداع شديد تذكرت ماحدث قبل أن يغمي عليها
حورية بصراخ : ادهااااااااااااام متسبنيش ي ادهم اعيش ازاي من غيرك ي ادهم انت وعدتني مش هتسيبني لي تيتمني ليه ي ادهم لييييييييه .ااااااااااااااااااه يااااارب ..مستحيل تسيبني ي ادهم اتنفس ازاي بعدك ازاي قولي.. انا اسفه ي حبيبي والله مش هزعلك تاني بس ارجع ولو عايز تضربني تاني اضربني بس ارجع ي ادهم ااااااه
دخلت زهرة مسرعه لتحتضنها
زهرة: خلاص ي حبيبتي هشش خلاص كدا غلط ع الچنين الي ببطنك ..ظلت حورية تبكي ف حضنها حتي نامت
تسريع للأحداث
بعد مرور ٧اشهر
كانت حورية تجلس تنظر إلي الفراغ ويدها تتحسس بطنها التي أصبحت منتفخه فهي في الشهر الثامن
حوريه بصوت يكاد يكون مسموع والدموع تغرق وجهها : كدا تبعد عني ي نبضي كدا ط..طب مفتكرتش فيا ..وبدأت تغني والدموع تتساقط من عينيها
كدا  ي قلبي ي حته مني ي كل حاجه ..حلوة فياااا
كدا....كدا هتمشي وتسيبني وحدي في الحياة والدنيا ديااا..يعني اي ...يعني خلاص مش هشوفك تاااني ..مش هلمسك  مش هحكي ليك عن حاجه تعباني ...كنت رووحي لما كان جوايا رووح ..عمري ما تخيلت انك ف يوم تروح مش مني غير حبة جروح..
كانت زهرة تقف خلفها والدموع تنساب من عينيها
تستمع لذالك الصوت الذي اذابه الاشتياق ذالك الصوت الذي مملوء بالالام ..
جلست زهرة بجانبها تربت علي كتفيها
حورية ببكاء: ي زهرة انا حاسه أنه عايش والله ..حاسه بكدا ط..طب شوفي حتا ووضعت يد زهرة فوق موضع قلبها
حورية: شوفتي بينبض بسرعه ازاي ..ادهم عايش ي زهرة انا حاسه والله
زهرة بدموع: خلاص ي حبيبتي دا قدر ومكتوبله
لتصرخ حورية: لا ي زهرة بقولك ادهم عايش ي زهرة ادهم عايش وهنا بدأت الآلام الطلق التي تنذر بالولادة
حورية: اااااه بطني ...بطني بتتقطع
جاء بشير وسمير ووضعوا بالسيارة
وصلو الي المستشفي اخيرا
جاءت الطبيبه وادخلتعا غرفه العمليات
بعد مرور ساعه ونصف
خرجت الدكتورة
الدكتورة الجنين كويس بس ...
زهرة بصراخ بس اي انطجي
الدكتورة : الام بتاخد اخر أنفاسها نقدرناش نعمل حاجه
زهرة بانهيار : يعني اي ...أن...انتي بتقولي اي
***في غرفه العمليات
نجد ذالك الجسد الهزيل ممد علي السرير
حورية بأنفاس لاهثه تحدث الفراغ وكأن حبيبها موجود أمامها : خ..خلاص ي ..حبيبي ..أن ..انا همشي..أن..انا عارفة. .أن..انك حي ..خلي ...بالك..من ..ابننا.....وهنا صدح انذار بتوقف نبضات القلب ......
دخلت الممرضه وغطت وجهها بالغطاء الابيض
كان صوت بكاء زهرة عاليا كان ممزوجا مع صراخ ذالك الطفل الذي ظلمته الحياة وكأنه كان يعلم أن أمه فارقته والي الابد لن يجد ذالك الحضن الدافئ ولن يشعر بحنان أمه كأنه كان يصرخ في الحياة لماذا يبدأ حياته وتنتهي حياة والدته
استوب البارت خلص
انا بجد عيطت وانا بكتب اخر مقطع
معلش بقا شويه نكد الوقتي بس البارتات الجايه هتبقا ناار
سلااام
كومنت حلو بقا وفوت
وهنا صدح

حورية الادهم ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن