التاسع عشر

320 12 7
                                    

كانت دموعها تغرق وجهها لا تتوقف ابدا
ادهم: وحياتك عندي ما عملت كدا طب اقولك إن شالله تعدميني
وهنا وضعت أصابعها علي فمع حتي لا يكمل
حورية بابتسامه: لا بعد الشر عليك ي روحي متقولش كدا انا مصدقاك خلاص
تركها وقام ذاهبا الي غرفته
كيف لها أن تشك به كيف ..كيف بعد كل ذلك العشق الذي بينهما ..دخل واخذ حماما دافئا يريح به أعصابه
...
كانت تجلس ع الأرض تبكي في صمت كيف تشك به ..كيف ..وهو من علمها قواعد العشق كبر قلبها وترعرع علي يديه كيف تفكر مجرد تفكير في شيئ كهذا لقد جرحته كثيرا وهو من يحاول دائما اسعادها ولو كان الثمن حياته ..
توجهت الي الغرفه تنوي مصالحته
دخلت جلست علي طرف السرير تنتظر خروجه
..
خرج ادهم وهو يجفف شعره بالمنشفه
نظر فوجدها علي السرير
ماهي الا ثواني حتي شعر بها بين أحضانه
حورية ببكاء: اسفه ي حبيبي م.. مش هشك ف.. فيك تاني  اسفه والله ..سامحني ط طب حط نفسك ..م مكاني لو كنت شوفت صورتي مع...لم تكمل كلامها بسبب صفعة قوية نزلت علي وجهها لتسقط علي الارض
لتنظر له في صدمه
ادهم بغضب شديد: اياااكي اياااكي تفكري مجرد تفكير ف ٠حاجه زي دي اياااكي ثم نزل لمستواها وامسكها من شعرها ؛ ازاي تتخيلي نفسك وواحد بيبوسك ..ها ازاااي
كانت دموعها تأخذ طريقها الي وجنتيها
تركها وذهب
ترك خلفه جسد بلا روح لما ..لما وانا التي كنت اريد الاعتذار منه ...لما ..تضايق حينما شككت به ومعي دليل ..والان يفعل بي هذا ..لمجرد ضرب مثل
غفت مكانها من كثرة البكاء فهي لا تستطيع العيش وهو بعيد عنها ..هل سيتركها ام ماذا
بعد قليل أتاها اتصال من رقم مجهول
حورية بتثاؤب: الو مين
م: انتي نايمة ولا اي ههههه
اعتزلت حورية ف جلستها
حورية: انت مين
م: بصي ي حلوة القناص بإشارة مني تكون الرصاصه ف قلب ادهم لو منفذتيش
وهنا انتفضت من مكانها ماذا يقول
حورية بخوف: لا ..لا عشان خاطري متقتلوش هعمل الي انت عايزه بس متقتلوش
م: شاطرة ..هقولك تعملي اي
****
في المكتب
كان ادهم يجلس شارد الذهن حزين لما فعل بها ذالك لقد أخطئ بينما هي من يجب أن تغضب من تلك الصورة هو من ضربها بشدة
قام من مكانه متوجها إلي البيت
...
كانت تجلس شاردة وجهها خالي من أي تعابير
دخل ادهم وجدها تجلس ع السرير شاردة
ادهم: احم ..احم
لتفيق حورية
ادهم : انا اسف
حورية بجمود : واسفك مش مقبول
ليصدم من ردة فعلها : حبيبتي مكنش قصدي والله
حورية بصراخ: انا زهقت منك انت اي ي شيخ كرهتني ف حياتي عايز اي مني عايز اي
لينظر لها بصدمه: انا..انا. ي حورية
حورية: ايوا انت ..هو انت مفكر نفسك ملاك ولا اي
طلقني ي ادهم معدش فيه حاجه تربطنا خلاص
ادهم  بصدمه: بتقولي ..اي
حورية: ط ..ل..ق..ن ..ي
ليصرخ ادهم : انتي اتجننتي ولا اي هو مين دا الي يطلقك انت هبله ي بت انتي لتكوني مفكرة انك كدا بتلوي دراعي ولا حاجه
حورية ببرود : كل كلامك دا ملوش لازمه هي كلمه قولها وخلصني
ليغمض ادهم عينيه بقوة: انتي..طالق
لتقوم من نومها مفزوعه وتتعرق بشدة
حورية: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اي الكابوس دا
لتنظر الي الهاتف فتجد الوقت قد تأخر كثيرا (٣:٤٥ص)
لتقوم من مكانها فزعه تتصل به
لكن لايوجد رد
حورية ببكاء: رد ي ادهم رد بقا عشان خاطري
جلست تبكي وهي لا تعلم ماذا تفعل
ارتدت ملابسها ونزلت تبحث عنه
ذهبت الي الشركه فأخبرها الأمن أن ادهم خرج منذ ساعتين
أحست بالدوار لكنها قاومت وظلت تبحث عنه
حوريه : انت فين ي ادهم حرام عليك انت فين
ظلت تركض وهي تبحث عنه لكن الدوار عاد مرة أخري حاولت المقاومه لكنه سحبها الي عالم الظلام فاستسلمت له
بشير: ي خوي ي خوي وجف السيارة في بنته علي الارض
نزل بشير وأخوه سمير ليرو من هذه
بشير: ي خوي دي مغمي عليها
سمير: احملها معي ي بشير نشوف المستشفي
الدكتور خرج
الدكتور: فين زوجها
بشير: ي دَكتور احنا كنا ف الطريج ولجيناها مرمية ع الأرض
الدكتور : تمام المدام حامل
بشير: سمعت ي سمير ي خوي بيجول المدام حامل نعملو اي دلوجت
سمير: ناخدها وزهرة تعتني فيها عما نلاجي أهلها
وصل بشير وسمير الي بيت بسيط يقع وسط غرض زراعيه
سمير: ي زهرة
زهرة : ايوا ي اخوي
سمير : اعتني بيها
وقص عليها الحكايه
زهرة بحزن: ياااه ي بتي لازم تلاجوهم ي سمير
بعد مرور ساعه تقريبا
تستيقظ حوريه لتجد نفسها في مكان غريب قامت
لتدخل زهرة
زهرة بابتسامه : حمدلله علي السلامه ي ست البنات
حورية: انا فين
قصت لها زهرة ما حدث
لتضع حوريه يدها علي بطنها وهي تبكي
زهرة: مالك ي ست البنات تبكي لي أكده بس
حوريه ببكاء: انا عايزة ادهم
زهرة : مين ادهم ي ست البنات واحنا ندور عليه
حوريه : ادهم جوزي كنت بدور عليه ف الشارع لحد ما اغمي عليا
حزنت زهرة كثيرا علي تلك الفتاة المسكينة
زهرة : انا زهرة
حورية: وانا حورية
قدمت لها زهرة الطعام
كلي بقا ي حورية عشان الي ببطنك مذنبوش حاچه
اكلت حورية طعامها
ليدخل سمير وبشير
زهرة : ها ي سمير لجيتو حاچه
سمير : لجينا واحد اسمه ادهم بيجربها بيقولوا چوزها بس لجو السيارة واجعه ف الوادي
لتشهق حورية بفزع ويقع  الطبق ع الأرض
حوريه بهيستريا: لا ..لا ...ادهم مماتش ..لا .ادهم قالي أنه مش هيسيبني ..ادهم مش بيكدب ...ادهم هيجي ياخدني ...عشان ابننا ...لتضع يدها ع بطنها ...صح ي حبيبي بابا مماتش ..قولهم ...بابا مماتش ..انتو كدابين ...لااااااااا لتقع مغشي عليها
استووووبو
البارت خلص
اسفه ع التاخير

حورية الادهم ( مكتملة)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora