البارت الخامس عشر

378 14 4
                                    

كانت تبكي كثيرا شهقاتها تعلو وتعلو أصبح صدرها يعلو ويهبط من شدة بكائها
اصبحت نصرخ باسمه : لا متسبنيش لا ..ي ادهم..لااااااااا مقدرش اعيش من غيرك لي يحصل معايا كدا ليييييي
هدأت قليلا وهي تتذكر ما حدث
فلاش باك
كان ادهم يحتضنها بتملك شديد
ادهم ؛ مش قادر اوصفلك انا فرحان بيكي ازاي ي حوريتي
حورية بعشق: وانا فرحانه أن خلاص هنبقي سوا مش هفترق تاني
ادهم بخبث: بس اي الجمال دا وحشتيني اوي
لتشهق ولكنه ابتلع شهقتها بقبله رقيقه اذابتعا بين يديه لم تشعر بشئ سوي بتالم ادهم فتحت عينيها لوحده ملقا ع الأرض والدماء تسيل منه نظرت إلي الشباك رأت قناص ينظر لها ويبتسم لتصرخ باسمه
حوريه بقلق وصراخ: ادهم لا ي ادهم ...فوق ي ادهااااااااام
دخل الدكتور واخده ودخله العمليات
باك
اتي يوسف مهرولا إليها بقلق
حوريه في أي ادهم ماله
لنقص عليه ما حدث
لأخذها داخل أحضانه يمسكد بيده علي ظهرها نزولا وصعودا ليهدأ من حالها
يوسف بحنان: فين اختي القويه ها فين بلاش تبقي ضعيفه ي حبيبتي ..هيبقي بخير صدقيني
حورية الدموع تتلألأ بعينيها؛ حورية بتبقي قويه ف وجوده جمبها ي يوسف من غيرو حورية أضعف مما تتخيل
ليرفع بأطراف أصابعه لتقابله وجهه: لا مش صح لازم تبقي قويه عشان هو مش هيحصل يشوفك كدا
وهنا قاطعهم خروج الطبيب
جرت حوريه ويوسف؛ طمن ي دكتور
الدكتور بابتسامه: الحمد الرصاصه كانت في مكان قريب من القلب خصوصا انها من الضهر بس قدرنا نخرجها خلال دقائق هيفوق عن اذنكو
وكان الحياة ردت إليها مرة أخري لتحرير الي غرفته وتمسك يده
حورية بدموع ممزوجه بفرحه: قوم ي حبيبي يلا ..هع..هعمل كل الي انت عايزو...والله كفايا كدا متحرمنيش من ضي عيونك أما عايشه عليهم وأصبحت تتحسس ملامحه وكأنها تحفرها في ذاكرتها
ادهم بتعب: مالك ي حبيبتي وأمسك كف يدها قبله
حوريه بفرحه: دووووومي وهي تحتضنه مما المه لكنه تحمل المه في سبيل قربها منه
أفسح لها مجالا وفتح لها ذراعيه بمعني تعالي ذهبت وجلست في أحضانه كم اشتاقت الي ذالك الدفء الذي لا تجده سوا في حضنه
وهنا دخل يوسف لتحاول حورية القيام لكن يده منعتها
يوسف بمرح: اي ي دوومي مالك مكلبش ع البت
ادهم بعيد: دي حمدلله علي سلامتك
يوسف بتذكر: ههههه ايوا طبعا مانتا زي القرد اقصد زي العجل....يوووه زي النسناس ...ليجد نظرات ادهم الغاضبه ليهم سريعا اقصد زي الحصان ماشاء الله يعني (ما كلهم حيوانات ولا الحصان معتش حيوان😂)
ادهم بغضب مكتوم: اطلع برة ي يوسف زيارتك انتهت ليفر يوسف هاربا من ذالك الادهم ليصتدم بشخص ما
يوسف : اسف جدا واخد الحاجه الي وقعها وتحت يعطيها للشخص كانت ممرضه متعينه جديد سرح ف عينها لتخجل كثيرا وتحمحم
ليفيق يوسف بحرج: احم اسف اتفضلي ي انسه...
الفتاة: سما
يوسف بإعجاب: جميل ي سما وانا يوسف اتشرفت بيكي
استأذنت وذهبت ظل عقله شاردا بيها
&&&&&&&&&
دخلت شهد شقتها واتصدمت
سامي والد شهد: اي ي قطه اتصدمتي كدا لي
شهد بغضب: انت بتعمل اي هنا اطلع برررة
سامي بسخرية: تؤتؤتؤ في واحدة متربيه تطرد ابوها
شهد باستهزاء،هههههههه ابو مين معلش انت مش اب مفيش اب ف الدنيا يعمل الي انت عملته فيا كرهني ف حياتي لتسيل دموعها رغما عنها انت..انت بتكرهني لي مش انا بنتك لي تعمل كدا فيا حرام عليك حراااااام عليك
قام من مكانه ليصفعها صفعه أطاحت بتلك المسكينه ارضا لتفقد وعيها
سامي بكره: ماشي انا هربيكي من اول وجديد وهتتحوزي الراحل الي اخترته هههههه
وأمر رجاله أن يذهب بها الي المخزن القديم
بعد مضي نصف ساعه تقريبا تستفيق شهد
لاري انها في مكان قديم لا حياة فيه
لتضم نفسها وتبكي فهي لديها فوبيا الاماكن المغلقه
عند ياسين
ياسين بقلق: في اي ي شهد مش بتردي لي
رنيت عليها اكتر من تلاتين مرة ي ترا حصلها اي
وفي لحظه ارتدا جاكيت بدلته وركب سيارته ليذهب الي شقتها ليصعد ليري الباب مفتوح دخل ينادي عليها بجنون رأي دماء علي الارض وهاتفها بجانب الدماء لتأتي بعقله ابشع الأفكار هرول إلي الخارج ليبحث عنها بقلب يبكي خوفا عليها
&&&&&&&&&&
تجلس تلك المسكينه تتذكر والدتها وحياتها السابقه قبل أن تقابل ذالك الشاهين لتفر دمعه من عينيها علي حالها
أيدها بهيبته المعتاد لتتراجع الي الخلف من شدة خوفها منه
اقترب منها كثيرا
شاهين بنبرة إمرة: قومي
قامت وهي ترتجف من شدة الخوف
شاهين: قربي
كانت تقرب بخطي ثقيله
احملها بين يديه وصعد الي غرفته
شاهين : اسمك اي
الفتاه: ف ....
شاهين بغضب: انطقيييي
الفتاه: فاطمه
شاهين : ماشي خلال ساعه تبقي جاهز كتب كتابنا النهاردة ي عروسه ولو مكنتيش جاهزة ..همسي اننا مش متجوزين وهزعلك فاهمه
فاطمه بعدما فهمت مقصده لترد سريعا : ح..حاضر
خرج واغلق الباب تاركا تلك المسكينه تبكي بحرقه علي حالها اشتاقت لحضن والدتها اشتاقت لها كثيرا وممن ستتزوج ستتزوج معذبها ذالك الهمجي الذي تكرهه بشدة
تحاملت علي نفسها لنرتدي ذالك الفستان الذي أحضره لها وتضع بعض مساحيق التجميل تخفي بها هالاتها السوداء من قله النوم
ليدخل شاهين الغرفه وينبهر بكتله الجمال التي أمامه
امسك يدها وهم بالنزول وقبل وصلهم حيث يجلس المأذون : اياكي..ثم اياكي ترفضي فاااهمه
فاطمه بحزن: حاضر
كانت شاردة تماما
المأذون : هل تقبلين الزواج من السيد شاهين الجارحي
نظرت إليه فوجدته ينظر لها نظرة ارعبتها
فاطمه بدموع في عينيها : م..موافقه
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
والان اعينكما زوج وزوجه
بعد ذهاب الجميع صعدت الي عرفته
فاطمه بخوف: ف فين اوضتي
شاهين : مانتي فيها
فاطمه بصدمه يعني اي
شاهين بسخريه: يعني هتنامي معايا هنا
دخلت وجلست ع الاريكه تنظر له بخوف فيما سيحدث بعد قليل لتجده يقترب منها بشكل مخيف
وتنهمر دموعها رغما عنها
استووووووووب
البارت خلص
عايزة تفاعل ي جدعان
للكاتبه نوران محمد
الملاك الحزين

حورية الادهم ( مكتملة)Where stories live. Discover now