البارت التاسع

584 18 2
                                    

حورية: مين حضرتك
ادهم بصدمه: انا ادهم جوزك وحبيبك
حورية هو انا متجوزة ..انا مش متجوزة ي استاذ
ادهم: لا عشان خاطري افتكري
حورية بصراخ: بقولك معرفكش اطلع بررررره
وفجاأه ادهم صحي مفزوع وبص بسرعه علي حوريه لقتها لسه نايمة زي الملائكه اعد يلعبلها ف شعرها ويمشي أيده علي خدها كأنه بيحفر تفاصيل وشها حورية بدأت تفتح عينيها واول ما فتحت .
حورية بوهم: حبيبي .
ادهم بلفهفه: قلبي ودقاته اخيرا صحيتي كنت بموت من غيرك( خلاص ي جماعه راعو السناجل شويه هيجلينا جفاف عاطشفي😂)
حورية بابتسامه :بعد الشر عنك ي روح قلبي انا اهو عايشه وهقرفك واعدة ع قلبك
ادهم: اقرفيني انا راضي وانتي اصلا جوا صمصوم قلبي
حورية بضحك: صمصوم مرة واحدة هههههههه دا الموضوع شكله كبير بقا
ادهم وهو يقترب منها : اوي اوي
واخدها ف قبله تبعث لها مدي اشتياقه وكأنه كان يعاقبها علي غيابها عنه
ابتعد عنها حينما شعر باحتياجها للتنفس
ادهم بمرح: حاسبي كدا ي ختي ادخلي شويه
وطلع جنبها ع السرير واخدها ف حضنو
حوريه : احنا ف المستشفي
ادهم بمقاطعه: شششششش نامي
ماهي الا ثواني حتي غطو في النوم
****** في النرويج
شاهين يقف عند شرفه غرفته يقف يرتشف قهوته بشرود فيما سيفعل
بعد دقائق انهي قهوته واجري اتصالا
شاهين : احجز طيارة حالا لمصر
واغلق الخط
شاهين : سانتقم يا ادهم سانتقم اقسم لك
اخد چاكت البدله ونزل
********
في مكان آخر
تجلس تلك الفتاه حزينه تبكي علي حالها
ظلمتها الحياة كثيرا
اخذت منها اغلي ما تملك ف الحياة اخدت والدتها التي كانت لا تملك احدا غيرها كانت لها السند والظهر كانت الام والاب والعائلة بأكملها ف آن واحد والان....الان ذهبت وتركتها وحيدة تحارب ف هذا العالم القاسي وحدها
سمعت طرقات علي باب غرفتها مسحت دموعها وذهبت ف خطي متباطئة تفتح الباب فإذا بوالدها يدخل الي الغرفه  تفوح منه رائحة الخمر يمشي يترنح
سامي والد شهد: ف..فين..ال...فلوس ..ي. ب..بنت الك***** ا..انا ..عايز ..هئ. ....فلوووس وحاول التهجم عليها وضربها لكنها نفدت بصعوبة وذهبت خارج المنزل بأكمله ظلت تجري وتجري الي أن وصلت إلي البحر فهو صديقها المقرب كم يشبهها كثيرا في هدوءه ولكن يحمل بداخله عواصف وفيضانات تشكي إليه همومها تتحدث معه وتعود الي منزلها بعد صراع كبير
وصلت إلي منزلها كانت متعبة كثيرا كم أصبح البيت خاليا من الدفء بدون والدتها دخلت وجدت والها مافي علي الارض كعادته بعدما يسكر ويشرب مما حرمه الله صعدت الي عرفتها واقفلته جيدا فلم تشعر بالأمان بوجوده بالمنزل
صلت فرضها وظلت تدعي ربها ببكاء يحرق القلوب أن يهدي والدها وان يرحم والدتها حتي غطت في نوم عميق علي سجادتها
**************
عند ادهم
قطع نومهم طرقات علي الباب تعلن عن زائر قام ادهم وفتح الباب فوجد شابا وسيما للغايه دخل الي الغرفه وذهب واحتضن حورية
الشاب: وحشتيني ي حبيبتي اوي
غلا الدماء في عروق ذالك الادهم وانقض عليه في سيل من اللكمات حتي يكاد يموت ذالك الشاب لولا تدخل الأمن بينما حورية كانت مصدومه مما حدث وخائفه من رد فعل ادهم لها
يلا بقا كومنتس قمر زيكو
للكاتبه/ نوران محمد
# الملاك الحزين#

حورية الادهم ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن