تشانيول نظر الى بيكهيون الذي لف رأسه إليه حينما سمع كلمات والده ليهمهم له أن أترك يدي ففعل بسرعة حينما تلقى الأمر من فتاه ، لا أحد يأمره غير فتاه  ..

" بابا الأمر أن--"

بيكهيون كان بصدد قول شيئٍ مقترباً من والده،  تلعثم بكثرة ثم توقف حينما أشار له والده بيده فقط ليبتلع جميع تلك الكلمات الى داخله بسرعة ..

" دع زفاف عمتك يمر و سنتحدث لاحقاً "

قال نحوه لكنه كان ينظر نحو تشانيول ،
صوته كان لا نبرة فيه سوى الجفاف فيحدق الصغير الى تشانيول الذي كان سينفي برجاء شديد في عيناه .. لا يريد مشاكل الأن بحق الرب

" إنزل بيكهيون "

بيكهيون أراد الرفض الأن لكنه شعر بأنه لمن الخاطئ أن يفعل ذلك ، والده سيحمل غضباً أكبر بسبب عناده لذا حدق الى تشانيول الذي إبتسم نحوه ليبتسم هو أيضاً بتوتر و كم أراد تشانيول تقبيله الأن حينما عطس أثناء نزوله الدرج ..

الطريقة التي كان ينظر بها تشانيول نحو طفله و هو هنا جعلته يلف رأسه ليحدق الى طفله يركض في الأسفل نحو مكانٍ معين ليعيد عيناه على تشانيول ..

"  ألهذا السبب إعتزلت النسوة ، لأجل طفلي ؟! لتفعل به هذا !!"

صوته خرج صارماً و منزعجاً و تشانيول أومئ بدون تردد له فيتعجب الرجل بسخرية من ملامحه المسترخية تماماً و كأنه لم يرهما بذلك الوضع اللعين ..

" أفعلُ به ماذا ؟! أنا أفعل به الحب أليس هذا ما يفعله العشاق بما أنك واحدٌ منهم ميشال؟!"

هو كور قبضته ليرفعها في الهواء بسبب نبرة تشانيول التي إستفزته بحق الرب ليرجعها الى الأسفل بصعوبة حينما لم يتحرك تشانيول  ..

" هل تحاول تمثيل البرود الأن ؟!"

قبض على كفيه كي لا يتهور و يضربه الأن فينفي تشانيول له  ..

" أنا هكذا دائماً "

" صدقني أنا أستطيع منعك من رؤيته تشانيول و اللعنة منذ متى أنت و هو بهاته العلاقة اللعينة !!؟"

تشانيول إقترب منه خطوتين ليقول بهدوء
و ثقة ..

" لا تنعتها باللعينة ميشال ، ثم لن تستطيع منع بيكهيون عنيّ لأنه لن يقبل أن يعيش بدوني و أنا لن أتوقف عن ملاحقته مهما حاولت و أعلم أنك لن تستطيع لأنك تريد دائماً تحقيق سعادة طفلك و مهما حاولت ، إبعاد بيكهيون عني سيجعل طفلك مكتئباً و حزيناً و أنا لن اسمح بهذا  "

SPIRITUAL DEMONS.Where stories live. Discover now