هززت رأسي بعد سؤال فلور .

"لا يوجد شيء نتشاجر بشأنه ."

"حسناً ، على الرغم من أنني متأكدة أنه فعل شيئاً خاطئاً ."

على الرغم من تقييم فلور القاسي له ، كان نارس يسير بلا تعبيرات وينظر إلى الأمام مباشرة بشكل فظ .

في الواقع ، بما أنه يبدوا هكذا أمام الناس الآخرين لا عجب أن ريكاردو ظن أن الأمر كان غريباً عندما قلت أنه لطيف .

"يبدوا أن هناكَ شيء ما !"

قالت فلور مشيرة إلى المبنى .

"وووو !"

بدأنا نسرع إلى الحشد الكبير الذي كنا نراه من بعيد .

يُقال أن وجود الكثير من الناس شيء جيد ، لكن المشاكل تظهر عند تجمع الناس بهذه الطريقة .

"يا رفاق ! لا تدمروا عمل البلدان الأخرى !"

نعم ، هذا بالظبط ما أتحدث عنه .

رجال أقوياء ظهروا فجأة و ألقوا بالصناديق المكدسة أمامهم .

ربما كان صندوقاً يحتوي على الفاكهة ، تم الدوس على التفاح الذي خرج من الصندوق ، و البعض الآخر بدأ يتدحرج على الأرض .

نظرت إلى تفاحة سقطت أمامي و أمسكت بها ، وقررت مشاهدة ما سوف يفعلونه لفترة من الوقت .

"أغلق كل شيء أيها الحثالة ! ماذا تفعل بإستخدام القمة الإمبراطورية !"

"هذا هو السبب في أن الناس أمثالكَ ليس لديهم خيار سوى التضور جوعاً في كل مرة !"

بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم في الظهور أمام الناس بشكل جيد ، كان مشهدهم و هم يشتمون العامة على الملأ مهيناً .

حاول الموظفون من القمة منعهم ، لكنهم لم يستطيعوا الإقتراب بسبب حملهم للأسلحة .

"إذا كنتَ تشعر أن الأمر غير عادل أخبروا الشخص المسؤول أن يخرج من هنا ."

الرجل الذي بدا و كأنه قائد المجموعة كان يُمسك بمطرقة و يصرخ و يقترب منهم وهو يبتسم .

"يا آنسة ، إنه أمر خطير ."

"تعالي إلى هنا ."

عندما حاولنا الإقتراب حاول الموظفون منعنا .

وقفت أمام الرجل و ابتسمت بخفة كما لو أن كل شيء كان على ما يرام ، الرجل هو من طلب المسؤول بدون تردد .

"من أنتِ ؟"

نظر إلىّ الرجل ذو الشعر البني الداكن و العيون الشرسة .

"هل أنتَ تبحث عن الشخص المسؤول ؟ أنا المسؤولة عن هذه القمة ."

"ماذا ؟"

جعد الرجل حاجبيه و كأنه قد سمع نكتة كريهة .

"ماهذا الهراء الذي تتحدثين عنه ؟ مهلاً ، لا تقاطعي عملي و أخرجي قبل أن تتأذي ."

بنت الشريرةWhere stories live. Discover now