" و ما شأنك انت "
تمتم الي عقله يوقفه عن التفكير بشأنها ثم اعاد اكمال ما كان يفعله في صمتٍ.
مر خمسه عشر دقيقه بالفعل و الاثنان لايزال كلٍ منهما بعالمه ، هي شارده بالتلفاز لكن عقلها لا يتوقف عن اعاده احداث البارحه.. و هو يتصفح هاتفه لكن عقله يفكر بها و لما هي بتلك الحاله .
حسناً قد تغلبت افكاره علي ادعائه للبرود لذلك قرر ان يسألها قائلاً
" ما بالك .. هادئه منذ الصباح ! "
حاول كثيرا ان يجعل نبرته غير مُباليه
اشاحت جانيت بأنظارها عن التلفاز توجهها له
" لا شيئ "
نبست بذلك الهدوء مجددا ثم انزلت اظارها لأسفل.
هو الان ترك هاتفه شاعرا بالفضول اكثر من ذي قبل ! هو توقع ان تبدأ كعادتها بالثرثره مُخبره اياه جميع ما حدث معها مُنذ ولادتها لكنها صدمته حقاً بتلك النبره و ذلك الهدوء .
" يا .. حقا ما بك "
نبس بإلحاح
لو لم يكن جونغكوك يتصرف معها بتلك الوقاحه هي حتما كانت ستخبره منذ المره الاولي التي سأل بها ، جانيت مِن مَن يحبون التحدث حول ما يجعلهم حزينين .. ذلك يشعرها بالتحسن ، لكن لأن من سألها هو جونغكوك .. هي ستستخدم نفس طريقته بالتحدث
" أ لم تخبرني ان اتوقف عن التدخل بما ليس من شأني ؟ لتفعل انت ايضاً رجاءً "
تحدثت بانزعاج تُقلد نبرته عندما يخبرها بذلك.
اصدر جونغكوك قهقهه صغيره من فمه .. طريقتها بالتحدث عندما تُقلده اضحكته كثيراً .
" مهلاً .. اتعاملينني بالمثل الان ؟ "
نبس يميل رأسه بلطف .
قهقهت جانيت بغير تصديق حقاً .. كيف له ان يصبح لطيفا كثيرا هكذا الان و بالامس لعوباً و في اغلب الاوقات باردا !!
" هل تعاني من انفصام بالشخصيه ؟
سألته راسمه تعابير جديه تُحاول عدم القهقهه
" لا نتحدث عني الان .. فقط تحدثِ لما تبدين مُتغيره و ايضا لما كُنتِ تبكين ؟ "
اجاب علي سؤالها بسؤاله
تمتمت جانيت داخلياً بِ ( اللعنه ) .. هي حقاً لا تعلم لما عندما تبكي ذلك يؤثر علي عيناها لمُده طويله و يصبح انتفاخهما ظاهرا للجميع مهما حاولت اخفائه.
YOU ARE READING
حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيت
Romanceبِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد ، بِـها هِـي نَـيّرة الـرَوح مَـن لا تُفارِق البَشَاشه وَجهِهـا بِـشَتّى الطُرق حـاول دَفعها بعيدًا و بِأبسط أفعالِها كَـانت تَجذِبـه فَـمّ...
الفصل الرابع
Start from the beginning