الفصل الرابع

Start from the beginning
                                    

" و ما شأنك انت "

تمتم الي عقله يوقفه عن التفكير بشأنها ثم اعاد اكمال ما كان يفعله في صمتٍ.

مر خمسه عشر دقيقه بالفعل  و الاثنان لايزال كلٍ منهما بعالمه ، هي شارده بالتلفاز لكن عقلها لا يتوقف عن اعاده احداث البارحه.. و هو يتصفح هاتفه لكن عقله يفكر بها و لما هي بتلك الحاله .

حسناً قد تغلبت افكاره علي ادعائه للبرود لذلك قرر ان يسألها قائلاً

" ما بالك .. هادئه منذ الصباح ! "

حاول كثيرا ان يجعل نبرته غير مُباليه

اشاحت جانيت بأنظارها عن التلفاز توجهها له

" لا شيئ "

نبست بذلك الهدوء مجددا ثم انزلت اظارها لأسفل.

هو الان ترك هاتفه شاعرا بالفضول اكثر من ذي قبل ! هو توقع ان تبدأ كعادتها بالثرثره مُخبره اياه جميع ما حدث معها مُنذ ولادتها لكنها صدمته حقاً بتلك النبره و ذلك الهدوء .

" يا .. حقا ما بك "

نبس بإلحاح

لو لم يكن جونغكوك يتصرف معها بتلك الوقاحه هي حتما كانت ستخبره منذ المره الاولي التي سأل بها ، جانيت مِن مَن يحبون التحدث حول ما يجعلهم حزينين .. ذلك يشعرها بالتحسن ، لكن لأن من سألها هو جونغكوك .. هي ستستخدم نفس طريقته بالتحدث

"  أ لم تخبرني ان اتوقف عن التدخل بما ليس من شأني ؟  لتفعل انت ايضاً رجاءً "

تحدثت بانزعاج تُقلد نبرته عندما يخبرها بذلك.

اصدر جونغكوك قهقهه صغيره من فمه .. طريقتها بالتحدث عندما تُقلده اضحكته كثيراً .

" مهلاً .. اتعاملينني بالمثل الان ؟ "

نبس يميل رأسه بلطف .

قهقهت جانيت بغير تصديق حقاً .. كيف له ان يصبح لطيفا كثيرا هكذا الان و بالامس لعوباً و في اغلب الاوقات باردا !!

" هل تعاني من انفصام بالشخصيه ؟

سألته راسمه تعابير جديه تُحاول عدم القهقهه

" لا نتحدث عني الان .. فقط تحدثِ لما تبدين مُتغيره و ايضا لما كُنتِ تبكين ؟ "

اجاب علي سؤالها بسؤاله

تمتمت جانيت داخلياً بِ ( اللعنه ) .. هي حقاً لا تعلم لما عندما تبكي ذلك يؤثر علي عيناها لمُده طويله و يصبح انتفاخهما ظاهرا للجميع مهما حاولت اخفائه.

حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيتWhere stories live. Discover now