حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيت

الفصل الثالت

قطبت جانيت حاجبيها مُستغربه هدوئه المبالغ به لكنها اشاحت بانظارها عنه .. هي لن تكترث له لانها لازالت غاضبه من تصرفاته امس .

استقامت تنحني للسيد جيون باحترام مجددا

" سأصعد لاخذ حقيبتي ثم سأذهب .. شكرا لكما مره اخري "

رفع جونغكوك انظاره لها ثم نبس بهدوئه المعتاد

" اين ستذهبين ؟ "

صمتت جانيت قليلا تُفكر هل تتحدث معه بوقاحه كما يفعل ليتذوق من نفس الكأس و يشعر بغضبها ؟

بالطبع ستفعل

" و ما شأنك .. لا تتدخل ب أمور الغير ! "

صمت جونغكوك قليلا يستوعب تغيرها من تلك اللطيفه الي تلك التي امامه .

قهقه بسخريه مردفا

" لا يليق بك التحدث هكذا .. تبدين سخيفه "

اومئت له جانيت مبتسمه بتكلف

" اعلم ، الوقاحه لا تليق الا بك .. "

لما يشعر السيد جيون الان انه تائه بحديثهم ذلك اصبحت الكثير و الكثير من الاسئله تطاير امامه الان .. لما يتشاجر الاثنان هكذا ؟ و لما سألها جونعكوك الي اين ستذهب .. أ ليس لديها منزل !

" اصمتا انتما الاثنان "

تحدث بقليل من الحده ليجعل هذان الاثنان يُنصتان له

انزلت جانيت رأسها بخجل عندما وعت علي وجود السيد جيون و انها قللت من احترامها امامه و ايضا تشاجرت مع ابنه

" اعتذر .. لم اقصد ذلك "

اردفت تنحني له ب احترام .. هي عادهً لا تفقد السيطره علي ذاتها لكن ذلك الوقح لوح الثلج الذي امامها يستطيع اشعال غضبها بسهوله .

" اين يقع منزلك ؟ "

وجه السيد جيون سؤاله لها

لتُجيبه

" ليس لدي منزل انا اتيت وحدي الي هنا .. لذلك سأقيم ب احدى الفنادق حتي استأجر منزلاً "

صمت السيد جيون يفكر قليلاً ... هو يراها لطيفه ايضا هي فتاه جيده  بالاضافه الي ان طريقه مشاجرتها مع جونغكوك جلبت الي عقله الكثير من الذكريات بشأن ابنته .. هو يري بها القليل من شخصيه ميرا .

" لا تحتاجين للذهاب .. ستبقين هُنا ، معنا "

اردف بنبره شِبه آمره