3-/مملكتكِ/

595 65 151
                                    

.
فِكر فضولي وخيال استراتيجي، اختبار مبتكر وقيادة في المنتصف؛ محللون بالمختصر
.

شعارنا...مذهل!
كان تصميم المهجع يشبه الباقي، الجدران بيضاء و الأبواب بنفسجية لكن السقف...السقف كان أجمل شيء رأيته إلى حد الان، كان فضاء! اعلم انها صورة إليكترونية لكنها تبدو اكثر من حقيقية، النجوم، الكواكب، المدارات كل شيء كان في غاية الدقة و الروعة
لم أستطع ابعاد عيناي عنه إلى ان سحبني الرمز كالعادة، توجد موسيقى في المهجع و الغريب انها تتحول من موسيقى هادئة الى اخرى صاخبة ثم كلاسيكية ...الخ
"الموسيقى تتغير حسب المشاعر " انتظرت توضيحا منه و شكرا للرب لم يخيب ظني
" كيف محللون و حسب المشاعر؟"
"{تبا للصورة النمطية}، احد شعاراتنا، سترين الكثير من الأمور المعاكسة لصورتك عن الأنماط هنا، و أيضا اقصد حسب المشاعر أنه إن كان أغلبية الأشخاص هنا غاضبون تتغير الموسيقى الى اخرى صاخبة و هكذا "
"رائع!!" هذا كل ما خرج من جوفي، منذ دخولي لهذه الأكاديمية و انا لا أجيد التعبير، لأن كل شيء هنا لا يوصف .
"إضافة ان مهجعكم الوحيد الذي يحتوي على مساعدين آليين لكل غرفة " لنقل انني لاحظت ذلك، لقد مر علينا بعض الطلاب القليلين مع رجال آلين متوسطي الحجم يمشون بجانبهم
"اريد رأية غرفتي "
"تلك في اخر الرواق هي غرفتكِ" انا حتما لن اسأله كيف عرف ذلك، لأنه لن يجيب .
"اذا هنا نهاية جولتنا"
"ماذا! ،لماذا؟ ألن تدخلَ معي ؟"
"لا، يجب أن تستكشفِ مملكتك بمفردكِ"

كنت سأطلب منه شرحا مفصل ...لكنه رحل

اتجهت لنهاية الرواق ناحية غرفتي المصونة و كما توقعت لا يوجد مقبض عليها و لا حتى لوحة مفاتيح ناطقة كخاصة المنظمين
و الذي زاد الطين بلة وجود آلي صغير امام الباب يضرب رأسه في الحائط، لكن من يهتم فمنقذي اتى .
بينما انا اصارع الباب و الآلي يصارع الحائط انفتح باب الغرفة التي بجانبي، لكنه لم يفتح بطريقة عادية بل فتح كأنه مرأب سيارات اي ان الباب صعد للأعلى، ملامحي المستغربة تغيرت فورا لأخرى متفاجئة و سعيدة عندما وقعت عيناي على ذلك السايبر .

ابتسامته اللطيفة تلك بثت السكينة في قلبي لأني أظن أنه سيساعدني، حتما سيفعل .
هو لم يقل شيء لكنه اقترب من ذلك الآلي الصغير و ابعده عن الحائط ليقول بعدها "الGTY7 اغبى الإلكترونيات هنا، لأنهم يوصلون الأشياء فقط"
كنت سأسأل عن كيفية فتح الباب لكنه اجابني قبل أن أسأل
"الباب يفتح حسب مخيلتك، فقط اضغطي على علامة الاكس -x- الموجودة عليه-GTY7-"

فعلت ما أمر، و فجأة فُتِح جسد ذلك الآلي على شكل مربع متوسطة الحجم ...يملك مخزن في معدته يالروعة، كل ما وجدته كانت اظافر، و دون ادنى شك هي اظافر إلكترونية.
"و الآن ماذا؟"
"ضعيهم في اصابعك ثم حرك يديك بالطريقة التي ترغبينها لفتح الباب"

اكاديمية تشارما | Charma AcademyWhere stories live. Discover now