20-/متبلد/

81 8 5
                                    

"اللهم صلي و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه اجمعين"

—-
"أووه ايرلا هنا، مرحبا " كان هذا كلام بروس بينما يلوح لي، من
الحظي جلسوا في الطاولة التي أمامنا، لا ادري لما و لكن ذلك الاخرق أليكس دائما في وجهي
"مرحبا " قلت ملوحة أنا الأخرى
"تعالي، لم نلتقي منذ مدة " طلب برينس، و لأنه برينس لم استطع الرفض لذا لم يكن بيدي سوى الاعتذار من ساير،ايفا و ريو و الذهاب لطاولة الذهبيون، و للأسف أستطيع الشعور بأنظار الجميع اتجاهي، ليس و كأنني أمانع سرقة الأضواء قليلا و لكن تحديقهم موتر.
"تفضلي" أزاح لي كاكاشي لأجلس بجانبه و بجانب أليكس (بينهما) و لا ادري لماذا لكنني احس انه تعمد فعلها، حيث كان بإمكاني الجلوس بجانب بروس
"إذا يا فتاة كيف حالك؟"
"كما ترون أظن أنني بخير،رغم أنني اشعر بالتوتر بسبب الاختبارات الأولية "
"بمستوى ذكائك هذا،صدقيني يجب ان تفعلي" كان هذا كلام أليكس، هو حتى لم يلقي علي التحية و الأن يخيفني بكلامه! ذلك اللعين!
" اا—ها ها ها أليكس لا يقصد ذلك، هو يعني انك يجب ان تحضري جيدا للاختبارات، تعلمين الأكاديمية صعبة قليلا"
"بلى بلى أنا اقص—توتش أيها اللعين!!!"

سأل برينس عن حالي بلطف و بينما أجيبه كان على ذلك الاحمق أليكس ان يتدخل، و ينقص من ذكائي كالعادة، في البداية لم اكن اكترث و لكن بدأت امقت فعله هذا!
إلا ان اللطيف بروس حاول التغطية عليه و اخباري انه لم يقصد بينما كلنا نعلم انه يقصد،و فعلا لا أدري إذا كانت الديجا فو déjà vu ام ان موقفا كهذا حدث من قبل ،اياً يكن.. الطريف في الموضوع كون بروس حرفيا قرص رجل أليكس من تحت الطاولة و هو يبتسم لي، كان ذلك مضحكا جدا خاصة ردة فعل أليكس، مما جعلني أدخل في دوامة ضحك و كاكاشي كان يقهقه قليلا هو الآخر اماً برينس فلم يعرف إن كان يجب ان يضحك ام يحس بخيبة أمل

هؤلاء... لا ادري لما و لكن رغم كل ما يحيطهم من خبايا و هالة من الغرور إلا أنني استمتع بوقتي معه.

"كلي هذه، إنها لذيذة" ذلك كان كلام كاكاشي بينما يضع لي لفائف اللحم ، إلهي لم اكن اعلم انه يملك هذا الجانب اللطيف
"اوووووووه... اوووووووووووووه " ، بروس و برينس فجأة تحولا إلى صافرات إنذار، بينما يرمقاننا بنظرات جانبية و ابتسامة خبيثة و كأنهما مراهقتان أخبرتهما صديقتهما بأنها معجبة بعدوها
"حسنا حسنا كنت أظن انك تناسب رين و ايرلا تناسب أليكس و لكن أظن أنني غيرت رأيي، تبدوان لطيفان معا"
"م—ماذا!" بصق كاكاشي طعامه من الصدمة، موجها نظره مباشرة إلى أليكس، الذي بدوره يرمقه بنظرات لم افهمها
"هاه!؟ ماذا تقول لا بالطبع هي .. هي مثل اختي الصغيرة اجل اختي أصلا نمتلك نفس لون الشعر و نفس نوعيته ايضاً هاهاها يبدو اننا توأم"
حسنا أنا منذ قدومي إلى هنا لم ارى كاكاشي متوترا سوى عندما يكون مع رين في بعض الأحيان و لكنني لم أره متوترا أبدا بهذا القدر و أظن ان برينس يوافقني الرأي لأنه قال
"ما بالك يا صاح نحن نمزح فقط"
"همممم أنا تأكد لي الموضوع الآن، الهي هل حقا تكن مشاعر لإيرلا"
"هذه المرة أليكس من بصق طعامه
"اصمت يا هذا، ما هذا الهراء و ما هذا الموضوع التافه أصلا هل أنت في المرحلة الابتدائية هل نحضر لك قلما لتكتب فلان + فلانة= حب "
"حسنا إذا كان ذلك سيغيضك اكثر فلا أمانع"
"عن ماذا تتكلمون يا أصدقاء؟" كان هذا صوت سينكو و اكبر ابتسامة تعلو وجهه بينما يلف يده اليمين على أليكس و الأخرى  على بروس
"لا شيء ...و بال هذه الابتسامة لماذا تكاد تموت من السعادة"
"اشتم مصيبة قادمة" كان هذا تعليق كاكاشي بينما يقوم باكمال طعامه دون مبالاة
"على رأسك أيها المتشائم الاحمق"
"ألم اكن مفضلك؟"
" لا أنت مزعج، لا تستحق رين "
"ماذا- ما دخل هذا في ذاك و ما—-"
"اصمت اصمت، لدي خبران رائعان جدا اولاً لويس هاميلتون سينتقل لفيراري "
"لقد اعلن عن ذلك قبل 4 أيام، صباح الخير" أليكس من اجاب
"نعم، لازلت اشعر بالأسف اتجاه كارلوس، يستحق الأفضل" اماً هذا فكان تعليق برينس
"اياً يكن، الخبر التاني هو -صوت طبول- لقد دعوت العمة كارلا إلى حفلة التشارميان القادمة"

To już koniec opublikowanych części.

⏰ Ostatnio Aktualizowane: May 02 ⏰

Dodaj to dzieło do Biblioteki, aby dostawać powiadomienia o nowych częściach!

اكاديمية تشارما | Charma AcademyOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz