تحدث و بدأت اعينه بالفعل بذرف دموعها .. ف حقاً الحاله التي رآها بها قبل اغمائه تجعله خائف كثيرا من فقدانها.
انزل السيد جيون رأسه بحزن و بدأ ينساب من عيناه القليل من الدموع
" ل..لقد فقدناها بُني "
تحدث بنبره خافته مليئه بالاسف
خارت قوى جونغكوك ليسقط علي الارض بقوه
" كيف ! انتم استطعتم انقاذي .. لما هي لا "
نبس يبكي بحُرقه
نزل السيد جيون علي الارض بجانبه يحتضنه مُردفاً ببكاء
" عِند سقوطها من علي الدراجه ارتطم رأسها بالارض بقوه .. ايضاً انتما لم تكونا ترتديا خوذه .. لذلك حدث لها نزيفاً بالدماغ ، و كانت لديها الكثير من الجروح مع فقدانها للدم .. جسدها لم يتحمل كل ذلك بُني "
دفعه جونغكوك نابساً بصراخ
"انت كاذب .. هي قويه .. ذلك لن يؤثر بها "
احتضنه والده مجددا يربت علي رأسه
" بني لا تفعل ذلك ارجوك .. انت مصاب "
اصبحت الرؤيه ضبابيه مجددا لجونغكوك فتحدث بنبره ثقيله
" لما ذهبت ؟ لما فعلت مثل والدتي ؟ "
ثم سكن جسده بحضن والده مُغشياً عليه مجددا .
_________________
الان (في الوقت الحالي)
صعدت چانيت الي الطائره متوجهه حيث موطنها الاصلي .. سيول .
اخرجت التذكره من حقيبتها للتأكد من رقم مقعدها التي تري شخصاً يبدوا من ذات اصولها يجلس به الان
" المعذره .. هذا مقعدي "
تحدثت بلطف ترفع التذكره بوجهه ليري
نظر لها بدون تعابير ثم نبس ببرود
" هل سيختلف هذا من ذاك ! "
اومئت له چانيت مُبتسمه
"نعم .. انا اُحب الجلوس بجانب النافِذه "
تنهد الشاب يزفر الهواء ثم استقام و جلس بالمقعد الآخر.. لتشكره چانيت ثم تجلس بمقعدها بجانب النافذه كما تُحب .
اقلعت الطائره مُنذ ساعه تقريباً لتزفر چانيت الهواء بملل فهي لا تجد ما تفعله منذ اقلاعهم.
ČTEŠ
حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيت
Romanceبِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد ، بِـها هِـي نَـيّرة الـرَوح مَـن لا تُفارِق البَشَاشه وَجهِهـا بِـشَتّى الطُرق حـاول دَفعها بعيدًا و بِأبسط أفعالِها كَـانت تَجذِبـه فَـمّ...
الفصل الاول
Začít od začátku