الفصل الاول

Začít od začátku
                                    

تحدث و بدأت اعينه بالفعل بذرف دموعها .. ف حقاً الحاله التي رآها بها قبل اغمائه تجعله خائف كثيرا من فقدانها.

انزل السيد جيون رأسه بحزن و بدأ ينساب من عيناه القليل من الدموع

" ل..لقد فقدناها بُني "

تحدث بنبره خافته مليئه بالاسف

خارت قوى جونغكوك ليسقط علي الارض بقوه

" كيف ! انتم استطعتم انقاذي .. لما هي لا "

نبس يبكي بحُرقه

نزل السيد جيون علي الارض بجانبه يحتضنه مُردفاً ببكاء

" عِند سقوطها من علي الدراجه ارتطم رأسها بالارض بقوه .. ايضاً انتما لم تكونا ترتديا خوذه .. لذلك حدث لها نزيفاً بالدماغ ، و كانت لديها الكثير من الجروح مع فقدانها للدم .. جسدها لم يتحمل كل ذلك بُني "

دفعه جونغكوك نابساً بصراخ

"انت كاذب .. هي قويه .. ذلك لن يؤثر بها "

احتضنه والده مجددا يربت علي رأسه

" بني لا تفعل ذلك ارجوك .. انت مصاب "

اصبحت الرؤيه ضبابيه مجددا لجونغكوك فتحدث بنبره ثقيله

" لما ذهبت ؟ لما فعلت مثل والدتي ؟ "

ثم سكن جسده بحضن والده مُغشياً عليه مجددا .

_________________


الان (في الوقت الحالي)

صعدت چانيت الي الطائره متوجهه حيث موطنها الاصلي .. سيول .

اخرجت التذكره من حقيبتها للتأكد من رقم مقعدها التي تري شخصاً يبدوا من ذات اصولها يجلس به الان

" المعذره .. هذا مقعدي "

تحدثت بلطف ترفع التذكره بوجهه ليري

نظر لها بدون تعابير ثم نبس ببرود

" هل سيختلف هذا من ذاك ! "

اومئت له چانيت مُبتسمه

"نعم .. انا اُحب الجلوس بجانب النافِذه "

تنهد الشاب يزفر الهواء ثم استقام و جلس بالمقعد الآخر.. لتشكره چانيت ثم تجلس بمقعدها بجانب النافذه كما تُحب .

اقلعت الطائره مُنذ ساعه تقريباً لتزفر چانيت الهواء بملل فهي لا تجد ما تفعله منذ اقلاعهم.

حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـانيتKde žijí příběhy. Začni objevovat