تنهد تايهيونغ بخفة رافعا يديه ليمسح دموعها من علي خديها

" فقط انا أُريدك ان تهدئي الان .. انا لا احتمل رؤيتك حزينة هكذا "

قبل جبهتها ثم نزل الي شفتيها ليطبع قبلة خفيفة عليها

وهي أوميئت بإبتسامة صغيرة علي شفتيها ثم اعتدلت فوق فخذيه لتستند بخدها علي صدره ويحاوطها هو بذراعيه

" تايهيونغي .. فتاتك تُحبك كثيرا "

نبست ببعض من الخجل وهي تعبس بأزرار قميصه لتستمع بعدها الي قهقهاته الخافتة

ونبضات قلبه المتسارعة ..

.
.
.

" لِما جميلتي شاردة طوال الوقت؟ "

سأل يونغي سوليان وهم يجلسون علي إحدي مقاعد المشفي بالخارج

رفعت نظرها من فوق الارض لتتلاقي اعينهم سائلة اياه بفضول

" كيف وجدت اريا امس؟ "

" لقد وجدتها في منتصف الطريق الي بوسان .. فقدت وعيها من شدة الذعر لما رأته .. لكنهم لم يلحقوا بها الاذي .. فقط قاموا بأذي الحارس بإصابات بالغة امامها ومن ثم رحلوا "

شرح لها بهدوء متأملا اياها وهي تستمع بتأني

" تراجعوا عن قتلها ام لم يكن قتلها مشروطا من الاساس؟ "

سألت تبتلع الغصة التي بحلقها

لا تعلم .. أمن انقذها هو جونغكوك كما ترجته ان يفعل

ام انها تسرعت فيما فعلته امس
وبذهابها له او بدونه ستكون اريا علي قيد الحياة

" لا اعلم حقًا .. لكن يبدو انه كان يتلاعب بي "

نبس بعدما تنهد ناظرا للامام وسرعان هي ما ذرفت دموعها بصمت ..

.
.
.

فصلا كلاهما القبلة سريعا عندما اقتحمت والدتها الغرفة بهمجية

كعادتها دائما ..

نظرا الاثنان الي والدتها بإحراج بينما والدتها كانت ترمقهم بتقزز

عدة ثواني مرت وثلاثتهم صامتون حتي تحدثت والدتها بحده

" ماليا لِما لم تُجهزي حقيبة سفرك حتي الان "

تأفئفت ماليا بتذمر مردفة بإستعجاب

" لازال هناك اسبوعا علي معاد الطائرة لِما سأُحضر اشيائي من الان! "

But I loved you || JK ✔︎Where stories live. Discover now