البارت(37) 🌹بنت 18🌹#بقلمى_برنسسN
مرت نصف ساعه و هم يتحدثون بأمور تخص دراستها و أن هاله اخبرتها علي اسمأ افضل مدرسين لتلقي الدروس عندهم
رحيم : لأ انسي مدرسين رجاله ممنوع شوفي مدرسات ستات و يجولك لحد البيت و انا هدفع أجرهم مالكيش دعوه
آيه بغضب طفولي : هو إيه ده بجولك دول أحسن مدرسين و هاله كانت بتاخد عندهم.. ارچوك وافج لو ليا خاطر عندك متكسفنيش
تنفس رحيم بضيق : تمام موافق بس بشرط يجوا يدوكي الدروس في البيت و لازم و اكون موجود او علي الاقل ماما أو عمتي يكون قاعدين معاكي طول فتره الشرح
آيه : صدج اني استاهل ضرب الچزمه اللي بكلم معاك في الموضوع ده دالواجتي انتي چايه اتبسط مش اتخانج و اتنكد تاني.. اني هسكت و انت و لا كأنك سمعت حاچه
رحيم : يبقي احسن
نظرت إليه بغيظ و هو ابتسم دون إن تلاحظ بعد عده دقائق بدأ فيلم كان رحيم قد أحضر الفشار مسبقاً دخله وجلسوا في أماكنهم كان فيلم رعب نوع الماء ابتلعت آيه ما في جوفها بتوتر لحظه رحيم شحوب وجهها رافع ذراعه ولفه حول كتفيها نظرت إلى يده ثم نظرت اليه وجدته مبتسما... ابتسمت له احنا رأسه بجوار اذنها وهمس لها
رحيم : مال وشك مخطوف لونه كده ليه.. انتي خايفه؟؟
آيه بنفي :إني أخاف لاه طبعاً.. إني عمري ماخوفت و بعدين ده تمثيل مش حجيجه عشان أخاف
ضحكه بخفة على كذبها... بدأت أحداث الفيلم والتي كانت تدور حول عده شباب وفتيات إصابتهم لعنه ماء و هناك شبح يطاردهم لكي يقتلهم واحد تلو الآخر بسبب مخالفتهم لقواعد العبه و الاستخفاف بقواعدها
و منذ ان بدأ الشبح هو الشخص المجهول بقتل الضحايا و آيه تتابع والرعب على وجه وتمسك بقميص رحيم بشكل كوميدي جعله يترك أحداث الفيلم و ظل يتطلع إليها وهو يحاول منع ضحكته
اقترب ذلك الظل القاتل من أحد الفتيات ليقتلها صرخت آيه بدون الشعور منها
آيه : حسبي وراكى وراكى يا بنت الحج رحيم هيموتها
هنا قتلت الفتاه و تركه الجميع المشهد ونظره كل المتواجدين إلى آيه التي غمضت عيونها تحول إستيعاب ما فعلته سمعت صوت رحيم يعتذر فتحت عيونها ونظرت إليه باعتذار طفولي
آيه :إني متأسفه مكنش جصدي اللي حصل... ممكن نمشي انا فعلاً بخاف
ابتسم رحيم وقال : طب ما كان من الأول.. قومي آخر صبري
امسك يدها نهضت معه و خرجوا.... وبمجرد خروجهم علت ضحكات رحيم نظرت إليه بعدم فاهم؟
رحيم بتقليد لها : حسبي وراكى يا بت رحيم الحق هيموتها.. ده على أساس رحيم بطل خارق هيقتحم الشاشه وينقذها
أنت تقرأ
بنت 18 بقلم/نرمين السعيد (برنسيس N)
Romance"وجئتُ أسألها عما يكدّرها تردّ آلامها عني وتخفيها ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ لكن قرأتُ بدمع العين مافيها أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها أُقيمُ من أجلها الدنيا...
