"وجئتُ أسألها عما يكدّرها
تردّ آلامها عني وتخفيها
ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ
لكن قرأتُ بدمع العين مافيها
أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها
أُقيمُ من أجلها الدنيا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرت الليله الجميع نيام و صباح جديد
استيقظت آيه قبل موعدها فهي معتاده علي الاستيقاظ قبل الفجر بوقت قصير
لكن اليوم استيقظت قبله ب ساعة يدها تؤلمها بشده جلست تتحسس يدها و تتألم وقفت و أحضرت الدواء و تناولته لعله يهدأ من المها و بالفعل وقت قصير و هدا الألم لا تزل تشعر بألم و لكن بسيط عرفت أنها ما كان يجب عليها خلع الجبيره و لكن ماذا تفعل فالجو حار و لا تستطيع تحملها في هذا الجو الصيفي
ذهبت و توضأت و جلست فوق فراشها و بيدها المصحف و بدات تتلوا بعض الآيات القرآنية
استيقظ والدها و خرج حتي يذهب الي الحمام سمع صوتها تتلوا القرآن ابتسم بحب فصوتها عزب و جميل و هو يحب دائماً ان يجلس معها و يسمع القرآن بصوتها الشجي ذهب و توضأ ثم سار الي تجاه غرفتها و ترك الباب
وضعت المصحف و وقفت و فتحت له
آيه بدهشه : ابا.. انت إيه اللي مصحيك دالوجتي لسه بدري علي الفچر
سعد بابتسامه : جومت علشان ادخل الحمام سمعت صوتك بتقراءي قرآن جولت اچي اجعد معاكي لحد الفچر ما يأذن.... ادخل و لا هترچعي تنامي
آيه بابتسامه : لاه ادخل إني ماچينيش نوم
دخل سعد و هي أيضاً صعدات إلى فراشها و والدها جلس أمامها فوق الفراش
سعد : آيه اللي جالج نومك
آيه : يدي وچعتني فجومت أخد المسكن
سعد بلوم : ماكنش يصح تفكيها الدكتور مش جالك تسبيها سبوعين تلاته
آيه : بضيجني يا ابا الچو حر و ببجي عايزه اهرش فها بسبب العرج (العرق)
ضحك سعد : ايوه عارف اني چربت الچيبس و عارف... رحيم جالي هيعدي عليكي بكره في الضهر يوديكي لدكتور يعملك چبيره چديده و بعديها هتروحي عند چدك معه
آيه بابتسامه : هوجالي و انا جولتله يجولك.... بس ماجليش علي المروح عند چدي هو انا هروح ليه
