الفصل الرابع

5.8K 329 4
                                    

ملاكي الحارس 🎻💫 part 4
" ليس كل شيء في القلب يقال ، لذلك خلق الله التنهيدة ، الدموع ، النوم الطويل ، الإبتسامة الباردة ، ورجف اليدين ."
♡ في حديقة المنزل ♡
كان هشام يجر جانيت بيده بمنتهى القسوه والعنف وكانت هي وجهها مرتعب كثيرآ وتريد البكاء لكن نبضات قلبها تمنعها ، دخل هشام المنزل وأدخلها ثم حذفها على الارضيه بقوه زلزلت البيت ف تألمت الفتاه وهي تغلق عينيها بقوه ، هشام : انتي تحمدي ربنا اني مفصلتش راسك عن رقبتك ، مفيش حد ف أم المدينه دي كلها يستجرى يمشي ورايا او يسألني رايح فين بس انتي من ساعة ما دخلتي البيت مش مرتاحلك
سمعت بيرلا صوت الارتطدام ف لبست ملابسها ونزلت وقالت : في ايه يا هشام ! هاااا انت حذفتها ع الارض يعني دا صوت جسمها !!! حرام عليك يا مفتري لييه كدا
هشام : اسكتي لو سمحتي دا انا هكسر راسها عشان مشيت ورايا
بيرلا بغضب وصراخ : بس هي خرساااا خرسااا مبتنطقش هتحكي ولا تقول لمين دي طفله صغيره !!
كانت جانيت تضع يدها على ظهرها في ألم ف غضب هشام وثار وكاد ان يركلها بقدمه ، ف أرجعته بيرلا للوراء وقالت : لا انت اتجننت شكلك انت هتجبلها الكلى في حركتك دي !
هشام وهو يصرخ بوجهه بيرلا : اخرسسي بقى واطلعي فوق اوضتك غوري
صدمت بيرلا من طريقة تحدث هشام معها على هذا النحو وكان فؤاد يراقب الوضع من وراء الباب ولكن عندما وجد هشام يصرخ ب بيرلا للمره الاولى تدخل فورآ وقال : بالراحه يا عم وكل حاجه هتتصلح !
هشام : انت هتعملي فيها اخويا وبتاع يعم انت بتشتغل هنا غير كدا ملكش فيه تقطع خشب وتتخمد وبس
وضعت بيرلا يدها على فمها ف نظر له فؤاد بغضب ثم لكم هشام في وجهه ف وقع على الارض ف قام هشام من الارض وأخرج سلاحه من جانبه ووضعه على رأسه وقال له : انت كدا جبت اخرك
فؤاد ببرود وثبات : طب ما تضرب يلا ؟ اوعى تفتكر اني شغال عندك يالا انت ناسي انا ابويا كان مين ؟ بس انا بقى مش عايز حاجه منه وقررت افضل جمبك قولت صاحبي وبتاع بس يعم اولع هنا لوحدك وخليك قافل بيتك زي المغاره
ثم أنزل هشام سلاحه وقال : اللي مش عاجبه يغور براا واولهم البت دي
أشار إلى جانيت على الارض التي كانت مرتعبه
قامت هيلين بذعر وهي تقول : خيير يا ولاد ايه اللي حصل
هشام بغضب : اهلا اهلا باللي جيبالنا القرف والمشاكل
هيلين : انا يابني !
أمسك هشام بجانيت ثم حذفها على هيلين وقال : تاخدي الزفته دي وتطلعوا برا من غير مطرود يلا من هنا
هيلين : كتر خيرك يابني هاخدها حاضر
وقفت بيرلا أمامها وقالت : إستني يا آني رايحه فين انتي والبنت في الثلج دا انتي عارفه هشام لما بيتعصب مبيبقاش هو
هيلين : بقالي عشرين سنه يابنتي شغاله هنا عمري ما اتهانت كدا
ثم سحبت جانيت ودخلت غرفتها وخرج فؤاد للكوخ ، ف نظرت بيرلا لهشام وهي تقول : عمرك ما هتتغير كلهم هيسيبوك لو فضلت كدا حتى خطيبتك هربت من عمايلك فيها
ثم صعدت بينما شعر هشام بإلم في قلبه ، ألم شديد ..
♡ في الحديقه ♡
كان فؤاد قد جمع أغراضه وملابسه وذهب ناحية البوابه نزلت بيرلا سريعا وهي تناديه وتلحقه ولكنه لم يرد ، بينما سارت وراؤه الى أن وصل الى المقهى في الشارع الخلفي ودخل وجلس وأخرج سيجاره ودخنها في صمت
ظلت بيرلا تراقبه من خارج الزجاج حتى قررت الدخول والجلوس بجانبه
بيرلا : طب هشام وغلطان انا ذنبي ايه تسبني يا فؤاد دا احنا متربيين مع بعض
فؤاد : .....
صامت ولا يرد
ظلت بيرلا تحدثه كثيرآ ولكنه لا يجيب إلى أن قام أحد الزبائن مخمور حذف على بيرلا علبه فارغه
ف أطفئ فؤاد سيجاره وقام يضرب ذلك الزبون حتى أسال الدم من فمه بينما كانت بيرلا تقف في صدمه وتقول بداخلها : بيدافع عني حتى بعد ما ساب البيت !
♡ في الشارع الرئيسي أمام محل خياط شهير بجانب أعمدة الإناره ♡
فتحت هيلين الباب الزجاجي ووجدت إبنها خياط المدينه الشهير يجلس وراء مكتبه وأمامه مانيكان يخيط عليها فستان أزرق كبير ولكنه يبدو أنه بدأ به الأن فقط ، دخلت هيلين وهي تقول : ليله سعيده يا إبني
إبنها وهو يعمل : أخيرآ قررتي تزوري ابنك وتسألي عنه ولا بيت جمال بيه خدك مننا
هيلين : وطي صوتك يابني لاحسن يسمعك ، انا بصراحه اتطردت وجايه أبات عندك
جيمي بغضب ثائر قام حتى أسقط المانيكان : يعني ايه اتطردتي هو فاكر نفسه مين عشان يعمل كدا ! ....
♡ في منزل السيد جمال ♡
كان هشام يجلس على الكرسي الخشبي الهزاز الخاص به أمام نافذة المنزل الزجاجيه ويدخن سيجاره وهو شارد تمامآ وحزين ، اللعنه إنه لا يستطيع أن يتحكم في غضبه ، لقد أغضب عائلته المكونه من أربع أفراد ولأجل من ! تلك الصغيره المشاكسه التي تلاحقه أينما ذهب
هشام بغضب وهو يضغط على أسنانه : لو شوفتها تاني هكسر عضمها حيه
دق جرس باب المنزل ف توقع هشام عودة شقيقته بيرلا أو صديق طفولته فؤاد أو السيده هيلين والدته الثانيه ف قام سريعآ فتح الباب وجد جانيت تقف بألم وهي تضع يدها على ظهرها وكانت تبكي ك طفله فقدت والدتها ، نظر هشام اليها ف رق قلبه قليلا ولكنه سرعان ما إرتدى قناع الغضب وقال : ليكي عين ترجعي !
أشارت جانيت إلى قلبها على شكل دائره ف لم يفهم هشام وقال : انا مش فاهم حاجه !
ف إحتارت جانيت ثم أمسكت يده وقبلتها ووضعتها على رأسها ف فهم أنها تريد أن تقول ( أنا اسفه ) !
إرتعش جسده عندما قبلت يده تلك الفتاه الصغيره ..
رأيكم ؟ أكمل ولا لأ 🎻💫

♤ ملاكي الحارس ♤ ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن