Black Paradise

617 47 46
                                    

نبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 🤍✨
انشالله يعجبكم

🎬

أليس الأمر غريب، لا يزال يصعب علي تصديق ما يحدث
...
في هذا العالم اينما وجد الضوء فسيرافقه
الضلام طالما وجد مفهوم المنتصر فهناك مفهوم الخاسر ايضا
.

بينما يتمشيان سألها جين

"اذن.. مالذي يقلقك"
"اليس واضحا.. نحن على صدد مواجهة وحش و تسألني مالذي يقلقني؟"
"...اوه معك حق ، لكن يبدو انه سيكون من السهل التغلب عليه، فهو لم يتغذى لفترة طويلة"
"لا اضن ذلك الن يكون اكثر شراسة لانه جائع..."
"وومي يكفي لا اريد ان ان افقد قطرة الشجاعة التي بداخلي تفائلي!"
انزلت بنظرها الى الاسفل وكانت تحاول تدفئة يديها لكن قد لفت انتباه جين شيء ما
" ماهذا؟ "
امسك يدها بسرعة
" انه جرح حقا، متى حصل هذا وكيف.. "
" ل.. لا تخف فقط مجرد خدش بسيط، عندما...اه عندما كنت في الغابة سقطت فاصيبت يدي"
" هاه؟ لكنه يبدو جديدا.. "
قاطعته قبل ان يكمل جملته
"جين انا قلقة بشأن الغد.. اتمنى ان يمر و ينتهي هذا الكابوس"
"لا تخافي سيعود كل شيء كما كان فقط تحلي بالصبر والشجاعة"
هدوء عم لثوان ليقطعه جين
" اتعلمين هذا يكفي لنعد فقد اصبح الطقس باردا"
...

قبل غروب الشمس~
بينما ثلاثتهم بالسيارة وومي تنضر من النافذة اما نامجون يسود على وجهه القلق قال جين بينما يقود
" تشجعو يا رفاق انها مجرد ليلة واحدة "
.
بعد عدة دقائق كان الثلاثة عند باب يونغي
" ها انتم ذا هيا ادخلو بسرعة "
تجمع الاربعة ليتحدثو عن الخطة قال نامجون
"اذا مالتالي؟"
"حسنا لقد سبق و اذبت الشمع تبقى الان الرسم"
"لكن كيف نفعل ذلك وهو بالمنزل"
سألت وومي
" لقد راقبت تايهيونغ بما يكفي في هذا الوقت غالبا ما يكون في غرفته لذلك اردت فعلها في هذا الوقت"
" لكن... من سيفعل.."
"لقد اخبرتكم من قبل ستذهب انت ونامجون وانا سئراقب تاي فإذا حصل وخرج يمكنني التصرف اما وومي ستكون معكما ستقف هي في احدى النجمتين متفقون؟"
ليجيبو بآن واحد
" اجل! "
ليأخذ كل منهم ما يلزمه ويغادرو الي المنزل المنشود
.
ثلاثتهم يقفون امام تلك البوابة الضخمة كان التوتر واضحا على وجوههم تقدمو للداخل لينظرو للباب الرئيسي حيث ستكون بداية مهمتهم
كانت الاخرى تنظر الى الخلف الى الحديقة حيث كانت تجلس و تتمتع بمنظرها الرائع الذي يعد مصدر إلهامها، الحديقة التي اصبح منظرها يحبس الانفاس بمجرد النظر اليها االتهمت الاشواك كل الورود و النباتات الجميلة و اصبحت عليها هالة مظلمة و الوان الاشجار تميل الى الاسود منظر كأنه من عمق الجحيم زادها حزنا على حزن
"وومي، مالذي تفكرين به"
همس جين وهو يوقظها من سرحتها
"هاه؟ ل.. لا شيء لنكمل"
بعد ان فتح نامجون الباب بهدوء دخلو ليجدو المكان الذي اوصاهم يونغي بالرسم فيه
كان في الوسط تماما
نظرت لهما وومي وقالت
"يا رفيقي...هل يمكنني معنقتكما"
"هاه؟ لمذا"
سأل نامجون بتعجب لكنها لم تتحمل عناء الإجابة حتى لتجدها في حضنه ثم انتقلت الى جين بعدها قالت
"هيا لنفعلها"
اخرجت وومي علبتي الشمع الذائب واخرجة معها زجاجة بها سائل احمر دموي
استغرب كلا الشابين من تلك الزجاجة فلم يعرفا بامرها من قبل
ليسألا بنفس الوقت
"ماتلك الزجاجة"

Micasa.كيم تايهيونغWhere stories live. Discover now