اخر نفس

817 77 33
                                    

هاي! نوت سوري عتأخير اظن تعودتو🤷‍♀️و
غيرت رأيي الي بيلاحظ اي خطأ يخبرني.   
  (ᴗ ͜ʖ ᴗ) 💔
*وحدة مكسلة تراجع الأخطاء قبل ما تحدث*
Start 🎬
(لازم تركزولي مع الأحداث عشان تفهمو النهاية بشكل صحيح)
*في شربكة بهاد البارت شغلو مود المحقق كونان *

تبعه حتى ان رآه وهو يدخل البوابة
كان يبحث بكل أرجاء الحديقة ليصل الى مبتغاه
تايهيونغ ~
كان يجلس على الأرضية في زاوية الغرفة يبدو عليه الإرهاق و التعب لكن كان عقله في فوضى مستمرة فقد أمله في النجات من الكابوس الذي رافقه منذ ولادته سوء الفهم  سيطر على عقول الناس ليرو انه مجرد وحش هارب من الجحيم متى ستنتهي هذه المعانات، دمعة نزلت من عينه ليبدأ بالبكاء في صمت
ثم وقف بضعف و مشى نحو المطبخ... وقف امام تلك الشفرة الحادة ينظر و دموعه لا تزال مستمرة في النزول امسك السكين بين يديه ووضع مباشرة أمام قلبه و هو يبكي
لكن الصوت زمجر في اذنيه
"ما الذي تفعله، هل جننت! "
"لن اعتمد على احد، سأنقذ نفسي"
كان سيغرسها داخل قلبه غير أن السكين اخذت اتجاها آخر لتجرح صدره بخط مائل يبدأ من قلبه ثم سمع تلك الضحكة المخيفة ليقول الخندريس وهو يستهزء به
"تايهيونغ، يالك من غبي.أليس واضحاً انه لا يمكن انهاء الأمر بهذه السهولة "
"ألم تكتفي بما فعلت! هل حقا أستحق ما تفعله بي! ، لم أقم بفعل في حياتي إلا و أنت وراءه!هذا يكفي!"
اكمل كلامه بصراخ تردد صداه في أرجاء المنزل
.
جين ~
كان يقف امام الوردة التي يخاطر بحياته من أجلها الآن كان لونها أحمر داكن أقرب إلى السواد  و كانت هي الوحيدة التي بذاك اللون
" ذاك البارد معه حق وكأنها مسقية بالنبيذ الاحمر"
أخذها ووضعها بكيس امن لكنه فجأة سمع صرخة أتت من داخل المنزل، كذلك نامجون سمعها فجرى جين نحو البوابة ليخرج ليتفاجئ بنامجون بالخارج ليشير له بالصعود في السيارة
.
يونغي و وومي ~[يتحدثان]
"ان القرار يعود إليك بالنهايه "
" لقد فكرت بالأمر جيدا و هذا هو قراري"
"انا حقا أقدر شجاعتكِ وومي"
فجأة فتح الباب بقوة ليعلن عن قدوم الثنائي الخائف
لتقف وومي وتقول
"مالذي حدث لكما؟!"
"انظروا إلى هذه الوجوه المسفرة"
ليقول نامجون وهو يلهث
"لقد كنا هناك في سلام حتى سمعت صراخ ً كالرعد من المنزل ظننت انه قد كشف أمرنا و حانت ساعة الموت"
ليسخر يونغي منهما قائلا
"هه يالكما من جبناء اشفق عليكما حقا"
ليقول جين بعد ان هدئ
" انا لم أكن خائفا من تايهيونغ بل خفت عندما ركبت مع هذا المجنون السيارة! كان يقود كالمريض النفسي أحمد الله انني لازلت على قيد الحياة"
ضحك الاخران عليهما ثم تذكر يونغي و سأل جين
"اه، هل جلبتها؟"
"نعم انها معي"
" جيد، الآن استنشق رائحتها"
استغرب كل من في الغرفة ونظرو إلى يونغي باستغراب
" فقط إفعل ذلك "
" حسنا حسناً "
استنشق منها القليل ليقول
" رائحتها غريبة نوعا ما... "
كان سيكمل كلامه غير أنه توقف فجأة بدون حراك لتبادر وومي بسؤاله
" جين هل انت على ما يرام "
لكنه بقى واقفاً بدون حراك ولم يقل كلمة واحده لينظر نامجون إلى شوغا ويقول بإنفعال
" مالذي فعلته له! "
كان يونغي يبتسم في صمت فجأة سقط جين على الأرض و عاد إلى رشده وقال

Micasa.كيم تايهيونغWhere stories live. Discover now