chapter five ▶

854 69 2
                                    


-

يو!!

كيف الحال؟

فصل الخامس 🔥🔥

قراءة ممتعة 💗💗

قراءة ممتعة 💗💗

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.


-

لتستيقظ و تعود إلى وعيها، لترفع رأسها ناظرة إلى المكان التي هي به، لتسعق من التي رأته فقد كان مريع اي كانت بداخل غرفة كل ما في داخلها خشبي، و لكن المريع فيها هو بقع الدماء الموجودة في كل مكان و منها ما على الجدار، و قد كانت الغرفة شبه محطمة و قديمة.

الظلام حالك المنتشر في تلك الغرفة قد جعل كل ما تراه عيونها في سواد شديد، تستقيم من مكانه لتتكئ على الارض لأنها شعرت بأن جسدها لا يساعدها على الوقوف، حاولت الوقوف لكن كان ذلك صعب عليها، لتستغرب من ذلك، حاولت مرة اخرى و قد نجحت، لتتذكر فوراً ما كانت تريد أن تفعل، لتسرع و تمشي بكل انحاء الغرفة مستكشفة ما يوجد بها، بينما هي تفعل ذلك رأت صورة موجودة على الاريكة، لتذهب لها و تمسكها كان عليها بعض من البقع الدماء، كانت تبدو صورة عائلية لجارها فكانت هناك امرأة مشابها له تقريباً و طفلين أحدهما فتاة و الأخر فتى لتضعها فوراً على جنب بينما سمعت صوت شخصاً أتي من الخارج و أختبئت خلف الأريكة في فلقد كانو قريبة من الحائط بينهما مساحة صغيرة لذلك المكان كان أمن.

لتلقي نظرة فلقد كان ذلك جارها لتسمعه يقول
"أذن لقد هربت، لا أهتم لها أن كان والديها ليس معها، فأنا ما أريده أن أعذب الوالدين كما فعلوا بي كوالد أطفال، رؤية ماضي كهذا كان سيء" لتنصدم الأخرى و لم تفهم من الأخر شيء فهو كان يقصدها لكن هي لم تفهم ما قصده، لكن تظن بأنه فهمت مبتغاه من أخذ طفلة لا يوجد صلة أقارب بينهما.

بينما كان يقول ذلك رأت بأن صوته به رجفة صغيرة كأنه لا يريد فعل شيء لكنه مجبور، و ليس فقط ذلك صوته كان عكس شكله، فشكله مخيف و صوته ليس كذلك.

سمعت صوت فتح الأدراج ثم أقفالها، لتلقي نظرة على ما يفعله، لتراه يمسك بيده اليسرى ساطور، بينما في اليمنى فأس، و قد كان يبدو بأنه حائر بينهما، ثم كان سوف يلتف فورها شيزوكو قد رجعت إلى مكانه، صوت قدماه ترن في أذن شيزوكو لتضع يدها على انفها و فمها لحبس صوت انفاسها و ان خرج اي صوت من فمها بينما دقات قلبها كانت متطايرة، لكن لحسن الحظ بعدها قد سمعت صوت فتح الباب و اغلاقه ثم تنهدت براحة لكنها ما زالت جالسة في مكانها خائفة أن كان ما زال موجود، لتبدأ بتشجيع نفسها، و هي تقول لكن بنفسها بالطبع، تتذكري هدفك من البداية، و تتذكري جدك ماذا يريد أن تكوني، أن لم تكوني لا تريدين ذلك لماذا جئتي إلى هنا، جئتي إلى هنا كونك تريدي أنقاذ الجميع، هذا سبب وجودك و هذا ما يريده جدك.

in bnha worldOnde histórias criam vida. Descubra agora