بعد 25 دقيقه توقفت السيارة امام قصر كبير جدا ذو طراز ملكي فخمه و رائع يغلبه الطابع الملكي الأسود ..
..- ڪل شيء اسود لم يتبقى شيء حتى يصبح الرجل الأسود ..
تقدم السائق و هي خلفه بعد ان طلب منها ان تتبعه..
تنظر حولها بدهشه من جمال المكان هناك حديقة كبيره جداً جداً و بها جميع انواع الورود كانت رائع بحق
توقف السائق عند باب كبير و طرقه فتحت الباب فتاه ب مقتبل عمرها من ملابسها يتضح انها خادمه ..
تكلم مع السائق و ادخلت أستيلا مردفه..
..- اتبعيني يا انسه سأوصلك حيث السيد
..- أنا مثل الاصم هنا لا افهم شيء.. همست بها أستيلا لنفسها..
تركتها الخادمه بعد ان اشرت لها أن هذه غرفة السيد و هو بنتظرها هنا ..
..- ماذا افعل هل ادخل ام اهرب؟!
حسناً ليس هناك مهرب طرقت الباب بهدوء لڪنه لا يرد هل تطرق مره اخرى ام تفتح الباب ؟! سأطرق مره اخرى و ان لم يجيب سأفتح الباب .. لم يرد كما توقعت ..

لن يحصل شيء ان فتحت الباب فجأء.. تمتمت بها بأمل ..

فتحت الباب و دخلت جال نظرها بالغرفه لم يكن موجود هل خدعها ..
..- هذا الاحمق خدعني ..!
قالتها بغيض تزامناً مع فتحه لباب الملحقه بالغرفه كان عاري لا تستره فقط تلك المنشفه التي يلفها حول خصره ..

حملقت به كانه فضائي.. يالهي انه لا يخجل كيف يخرج هكذا .. اردف بسخريه و خبث بعد أن لاحظ نظراتها ..- ماذا هل اعجبك النظر لي و انا عاري هكذا ..؟!
احمرت خجلاً و استدارت مردفه بتوتر ..- ااسفه لڪن طرقت الباب لڪنك لم تجيب و فتحتها مباشراً ..
لم تجد منه رد فقط سمعت صوت فتح باب الخزانه عرفت ان يرتدي ملابس ..
..- لقد انتهيت استديري ..
فعلت ذلك اقتربت منه قائله محاولة اخراج الحروف من فمها صحيحه ..- اتصلت بي لاعالجك أين جرحك هذا ..؟!
اومى لها و رفع قميصه حيث خاصرته كان هناك جرح ليس بعميق ..
لم تتكلم جعلت منه يتمدد و هي بدأت بتخيط و تضميد الجرح تعمدت ان لا تعرفه راسها و التقي بعينيه هي تشعر بنظراتها تأكلها ..انتهت و اخيراً ..
..- لقد انتهيت لڪن يجيب عليك أن تتحرك كثيراً حتى لا يفتح الجرح حسناً ..
..- أجل .. اجابها ببرود عكرت ملامح وجهها ..
..- هذا الاحمق مثل رده يصبح منحرف و مره الأخرى بااررد كالثلاجه ..
..- حسناً لقد انتهت عملي هنا .. و لا تعاود الاتصال بي اتصل بي ممرضه وداعاً..
التفتت ناويه الخروج لڪن اوقفتها يده التي تمسك بيدها و تضغط عليها ..- الى أين ..؟!
..- الى أين ماذا لم ينتهي عملي في المستشفى يجب أن ارجع ..
..- لن تخرجي الآن ..
صفعت يده ..- لا ااخذ اوامر منك ..
قالتها بحده و غضب

..- حسناً لكي هذا يبدوا أنك لا تأتين باللين
قالها و سحبها لتسقط على الفراش وسعت عينيها عندما وجدت نفسها على الفراش اسفله حاولت ضربه و الابتعاد لكنه أقوى منها اردف بهدوء ..- لا تتحركي أستيلا لن ااذيكِ..
لم تعطي أي اهتمام لكلامه و بقت تتحرك بعشوئيه ..
..- ابتعدد و اللعنه ..
طفح الكيل به ليصرخ بقوه بها جفلت هي من صراخه و لم تتحرك ترمقه بخوف فقط ..
..- ماذا تريد مني ؟! نبست بها بخوف من قربه منها
..- اريدك انتي ڪـل شيء بك أريده ..همس بها اخفض راسه على رقبتها و قبلها صدمت مـنه ماذا يقصد لم تتحرك من الصدمه اما هو أعتقد أن عدم تحركها استجابه له تعمق بقبلته و نزل بها لاعلى صدرها ..

ادركت هي ما يفعل لتضربه بين قدميه بقوه و هي ترفسه.. ابتعد عنها و هو يتألم ..
عدلت نفسها و هي تلهث
..- ايها اللعين لما فعلت هذا ؟! اياك و الاقتراب مني افهمت...
نظره لها بنظرات لم تفهمها اقترب منها ..
..- مابك قلت لا تقترب منيي الا تفهم .؟!
خافت من نظراته و لعنت تلك اللحظه التي وافقت بها للمجيئ لهنا..
..- اهدئ لن ااذيك انا احبك لا بل اقسم لك لقد أعجبت بك منذ أن التقيت بك منذ سنه و شهر تتذكرين صحيح ؟!
تحول هذا الإنجاب إلى حب خلال هذه المده إستيلا ..
هدأت هي عند كلماته هي لن تبادله تلك المشاعر كيف هو قاتل و رجل مافيا هو يقتل الناس و انا انقذهم ..
هذه بأحلامه ..
..- لا تقترب اكثر أنا اريد الذهاب اناا امقتك لدرجه لا تتصورها .. صرخت به بكره..

غضب بشده من كلامها قبض على يده بقوه حتى لا يقتلها ليردف بخبث و برود...- حتى و ان كرهتيني..

.
.
.
.
.
انتهى البارت لليوم
شكراً للقراءة

Devil's Doctor Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ