" لاشيئ أنت فقط جميل حينما تضحك  .. "

همس المشاعر غاية في الصدق حينما إقترب منه ليحيط خصره مرة أخرى فيرمش الصغير بتوتر حينما إنحنى اليه   ..

ياصاح هما يقفان وسط بعض الأشخاص من المارّة ، الخجل لابد منه الأن و ذلك جديد عليه رغم جرأته لكنه في الحب  ..

" ليس أمامهم "

بظرافة تذمر ليغمض عيناه جفنيه بشدة مستعداُ لقبلة ربما فوق شفاهه التي تبدو ألذ الأن  .. لكن لم تكن القبل على شفاهه هي التي شعر بها بل هو شعر بقبلة على أنفه اللطيف  ..

" كل شيئ فيكَ قابلٌ للتقبيل "

ملامحه المنكمشة المُحمرّة بخجل جعلته يقول ، الصغير في الحب يفيضُ لطافةً ..

و عينيه التي فتحها الأن قريباً منه قسّت على نابضه بشدة  .. لون عينيه سقمٌ و علة و ليكُن ذلك غزلاً طبياً .. لا يهم فذلك ما يوجد للإفصاح عن جمالها لديه في الوقت الحالي ..

لاذخيرةَ غزل كبيرة يملكُ فالصغير أول من يغازل بصدق ..

" أنا لم أكن أنوي تقبيلك الأن لكن بيكيهون .. هاته مدينة العشاق و لا أحد له الحق في التدخل في خصوصيات الاخرين ، عدا ذلك القس .. "

إعتدلاَ في وقوفهما ليمسك بيد الفتى الصغيرة بشدة بين خاصته .. هو لاحظ الطريقة الصعبة التي كان يحاول بها الأقصر في الحصول على بعض الأكسجين فيتسائل  ..

منذ متى كان الصغير يحبه ياترى ؟؟ هو حقاً متأثر بتصرفاته المحبة الأن حوله راميا جميع ماحدث بينهما وراء ضهره ؟؟ هو يتجاوب مع رسائل حبه إليه جيداً !!

هو سحب سؤاله عن الامر بسرعة،  الوقت ليس مناسب و هو الموعد الأول و ليس يستعد لتخريبه  ..

" أنت كنت لتفعل ذات الشيئ .. أقصد ما فعله ذلك القس لو لم يحدث ما حدث بيننا .. "

لربما يكون تذكير تشانيول بهذا في كل مرة يجعل من ذنبٍ يخلق بقلب الأطول !! لكنه يعلم أن ذلك ليس بممكن أن كان واقعٌ له بحق ،لن يشعر بالذنب مجدداً إن كان يحبه بصدق

هو قال هذا حينما وصلا الى السيارة و وقفا في ذات المكان  .. لكنه لم يشعر بجسده إلا عند لُفّ إليه بقوة نوعاً ما ، كما توقع تماماً ..

" يحدث ما حدث بيننا !! ألا يوجد مصطلح أخر تصف به هذا غير تلك الكلمات !! "

قال يرفع حاجبيه بإستغراب و إستهزاء بينما يحجز كفيّ الصغير بين يديه .. هو إنتبه أنهما باردتين و لهذا هو يفعل ، بأشد صدق مشاعر المراعاة الأن هو يهتم له

SPIRITUAL DEMONS.Where stories live. Discover now