البارت السادس عشر من الجزء الثاني ❤️

822 23 8
                                    

متنسوش تعملو فوت وكومنت ي قمرات♥️♥️

_نظرات مليئه بالأسئلة والاشتياق والألم متبادله بينهم تركته عشره أشهر مروا عليه كالعشره قرون بالنسبة له...
ليقطع الصمت هو قائلا بألم وهو يتقدم منها : كل ده بعد..
لتنظر في الأرض وتنزل دموعها وهي تحمل اطفالها وتقول بألم :كنت خايفه عليك..
ليقول لها بعد أن تقدم منها وينظر لها: خايفه عليا من إيه ي فرحه.
لتقول له وهي ترفع عيناها باعينه فقد اشتاقت لهما بشده: كان عايز يقتلك لو قربت منك مش هقدر استحمل ده.
ليحتضن وجهها بيده بشده قد المتها وتنهمر دمعتين من عيناه بوجع ثم يقول بألم :أنا قتلته ي فرحه قتلته من ١٠ شهور بالظبط.
لتنظر له بصدمه ودموعها تنساب لتقول له بشهقات:زين..زييين بتوجعني.
ليبتعد عنها بغضب وحرقه بداخلها ويلف مولي ظهرها له مدخلا يده بين خصلاته بقوة لتضع هي اطفالها علي تلك الأريكة وتقول له بألم :م مكنتش أعرف كنت خايفه عليك صدقني.
ليلف لها فجاه ويجذبها نحوه محتضنا إياها بقوة لتبادله نفس العناق أيضا ثم تضع يدها بخصلاته ليخرجها من احضانه ويقبلها بكل قوة وعنف لتتأوه هي ولكن تصمت وهي تبادله بكل اشتياق وعشق ليفصل قبلتهما صوت صريخ اطفالهما لتبتعد عنه وتقول له بأبتسامه عشق :زين مالك وملاك.
لينظر لها بصدمه ويقول :ولادنا...!
لتومئ راسها بحب وتقول له :لازم تشوفهم هما عارفينك كنت بحكيلهم عنك كل يوم وإحنا مع ماما حسنية.
لتأتي لتذهب نحو اطفالها ولكن يده تمنعها لينظر بعيناها ويقول لها بعشق وألم : اوعديني متسبنيش تآني أبدا حتا لو مليون واحد هددك انو هيقتلنى أنا ورايا جيش كامل يحميني أنا وإنتي.
لتقول له بعشق وهي تضع يدها علي وجنته:اوعدك مش هسيبك أبدا.
ثم تمسك بيده ويتوجهوا نحو اطفالهم ليرتجف قلبه ف أول مره يشعر بهذا الشعور لتحمل هي ابنتها وتعطيها له بين يديه وتقول بأبتسامه حب :ملاك زين الشرقاوي.
لينظر له بتيهه ثم ينظر لتلك التي بيده وقلبه ينبض بعنف ليراها فقد كانت نسخه من طفلته الصغيرة بفرق عيونو التي أخذتها منه ليراها تبتسم له ببراءه ليرتجف قلبه ويبتسم لها أيضا ويقبل جبهتها بعشق أبوي في مشهد جعلها تبكي من جماله فقد تمنت طول تلك الفتره إن يجمعه بها والان هي واقفه معه تحمد ربها.
ليقول زين لابنته بعشق ابوي:حبيبت بابي إللي نورت حياتي.
لتقول له فرحه بأبتسامه :مش هتشوف مالك كمان.
لينظر لها بأبتسامة عشق ويقول لها :خدي ملاك وهاتيه.
لتفعل كما أمرها لينظر هو لابنه فقد ورث عين أمه بتفاصيلها التي يعشقها ليبتسم له بعشق أبوي ويتفحص ملامحة التي تشبه كثيرا...
ثم يقول لفرحه بعشق :يلا نروح البيت
لتقول له :الأول نروح نشوف ماما حسنية وناخدها معانا.
ليقول لها بأبتسامة عشق وهو يمسك يدها بقوة :بس متسبيش أيدي.
لتقول له وهي تقبله من وجنته:عمري مهسيبها أبدا يلا بينا ي أبو مالك.
ليضحك ويقول لها :تمام ي أم ملاك
ليأخذ بيدها وهي تحمل ابنتهم وهو يحمل ابنهما ويتجهوا للخارج تحت انظار جميع العاملين ليركبوا سيارة زين تقول فرحه :سوق وأنا هقولك الطريق اوك.
ليقول لها وهو يضع علي رجلها صغيرهما:ماشي.
ثم يذهبوا متجهين لمنزل الحجه حسنية...
وبعد فتره الوصول يقف زين بسيارته الفاخرة امام منزلها لتنزل فرحه ومعها زين الذي ينظر علي ذلك المنزل المتهالك القديم بألم لتقول فرحه بسعاده:يلا ي زين ندخل دي أول ما تشوفك هتفرح آوي بجد
ليقول لها بأبتسامة :ماشي ي حببتي يلا بينا.
ليدخلو ذلك البيت لتدخل فرحه ولا تجد أحد ما بالصاله لتقول بابتسامه:ماما حسنية شوفي زين معايا ي ماما حسنية رجعنا لبعض خلاص.
لتستغرب بأنها ليست موجوده ليقول زين وهو يحمل ابنائه:هي مش موجودة ولا إيه.
لتقول له بخيبة امل:لا النهارده مش بتشتغل هخش اشوفها في الاوضه أكيد هلاقيها نايمه
لتدخل بسعاده لتراها نائمه وبيدها السبحة لتقول لها وهي تجلس بجانبها وتهزها برفق لتفوق:ي ماما حسنية شوفي جبت مين معايا زين ي ماما اصحي بقا آنتي مش بتصحي ليه... ي ماما حسنية أول مره تنامي بالتقل ده.
لتتجمد مره وآحده ويدق قلبها بعنف عندما لامست وجهها لتشعر ببرودته القاتله لتضع يدها علي مكان تنفسها ولكن لا يوجد تنفس لتقول بصريخ والم :لا لا مش ممكن ماما حسنية مش هتسبيني لا يلا هنرجع مع زين زي ما قولتلك وتعيشي معايا مش قولتيلي آنتي بنتي إللي مخلفتهاش.
ليدخل زين يراها تبكي ليعلم إنها قد فارقت  الحياة ليترك أطفاله علي الفراش ثم يمسك فرحه قائلا بألم :بس ي حببتي بس خلاص سيبيها.
لتقول له بدموع والم:لا ي زين دي كانت كويسه ي زين مش عايزه اسيبها لا ي ماما قومي بقا.
ليقول لها وهو يأخذها باحضانه بالقوة :خلاص ب حببتي خلاص البقاء لله.
لتبكي بحضنه بالم وصمت فقط وبشده للغايه على تلك التي كانت تعتبرها بمثابه والدتها...
.
.
.
وحل المساء نراهم جالسين بسيارته زين وهو يتحرك بها نحو شقته الخاصه به لتقول فرحه بألم :زين يعني هي ادفنت دلوقتي وسابتني صح.
ليقول لها وهو يمسك يدها :ي حببتي ادعيلها هي في مكان أحسن بكتير من دلوقتي.
لتنظر له بألم ودموع:ربنا يخليك ليا لو مكنتش لقيتك كان زماني مليش حد لما هي تموت الله يرحمها.
ليقبل يدها بعشق ويقول لها:ويخليكي ليا آنتي وعيالنا يارب..
وبعد قليل تتوقف السياره امام برج فاخر لتقول فرحه:اي ده بس ده مش القصر ي زين.
ليقول زين بجمود:أنا مبقتش عايش في القصر ي فرحه.
لتقول له بأستغراب :لي بس كده.
ليقول لها بتوتر : لما نطلع نتكلم ي فرحه يلا بينا
ليصعدوا معا تحت نظرات الاستغراب والفضول من فرحه ويدخلوا الشقه ليقول زين بهدوء:تعالي ندخلهم ينامو جوا ونقعد نتكلم.
لتقول له :ماشي يلا
ثم يدخلو اطفالهم بالداخل ويخرجوا ليجلس زين ويمسك يد فرحه يجلسها إمامه لتقول له :ممكن تفهمني بقا في اي وأي إللي حصل.
ليفك هو حجابها عنها لينسدل شعرها الذي يعشقه ثم يقول لها بنظره عشق:أوعديني بعد ما نتكلم تنسي الماضي.
لتقول له :اوعدك ي حبيبي.
ليقول لها بتوتر:بصي ي فرحه في حد كان متفق مع ماهر علي إنو ياخدك مني.
لتقول فرحه بخوف وقلق:مين ده.
ليقول له بتوتر:أمي....
...
يتبع ي قمرات ❤️

مجنونة حطمت غروري (الأول و التاني) Where stories live. Discover now