مجنونة حطمت غروري (الأول و التاني)

البارت العاشر من الجزء الثاني ❤️

_فرحه اتخطفت ي زين
_كانت كلماتها كالجمر علي مسامعه لينتفض من مجلسه راكضا للخارج ليقول بصوت عالي :آنتي فين بسرعه
لتقول له بدموع :أنا قدام العياده مع عم طارق
ليقول لها بسرعه وهو يتحرك ركضا خارج مكتبه بل شركته باكملها :اقفلي ورني علي مراد بسرعه وقوليلو يجيلك
ليغلق معاها وهو يغلق باب سيارته ويسوق علي اعلي سرعه وقلبه يدمي خوفا علي محبوبته.....
__________________________________
_أهاا
كانت تفيق واضعه يدها علي راسها بتعب لتفتح عيناها بتعب وتنظر حولها لترا شخص ما جالس بجانبها لتقول بتعب:إنت مين فين زين
ليقول لها بابتسامه اخافتها:أنا إللي كان مستنيكي بقالو كتير كتير آوي آنتي مش متخيله أنا استنيت كتير إزاي
ثم يقترب منها لترجع للخلف بخوف قائله:أبعد عني إنت مين وعاوز أي
ليقول لها بخبث:أنا هقولك دلوقتي أنا عايز إيه بالظبط بس أعرفك علي نفسي الأول
لتقول له فرحه بخوف:إنت مين
ليقول لها وهو يلف ليجلس علي الكرسي :أنا ماهر الأنصاري أخو شهاب الدين الأنصاري طبعا آنتي كده عرفتي أنا مين
  لتنصدم فرحه بشده ثم تقول :مش ممكن شهاب الله يرحمه مكانش ليه أخوات
ليقول لها وهو يتجه نحوها ويشد شعرها حتا كاد يقتلعه من مكانه بعنف مما جعلها تطلق اهات:ومين قالك إن مكانش ليه أخ ي حلوه أنا كنت عايش بره وايوه كده اتعودي تصرخي عشان كل أيامك الجايه معايا مليانه صريخ أصل آنتي متعرفيش أنا بفرح إزاي لما بلاقيكي بتصرخي...
ليتركها مما جعلها تتعرقل لتقع علي الارض
  وتتكوم بنفسها خائفه وتبكي قائله:زيين تعالا بسرعه
.
___________________________

_فرحه ي مراد فرحه اتخطفت
كانت تبكي مرتجفه قائله هذه الكلمات عندما جاء زوجها بجانبها محتضنها قائلا بحزن:متقلقيش هترجع ي حببتي وهنلاقيها متعيطيش عشان متتعبيش بس كده
ليقول زين بحزن وخوف شديد ودموع متحجرة بأعينه:كفايه بقا بطلي عياط أنا مش مستحمل أصلا مراد سكت مراتك بقا
_بس ي مراد في حاجه لازم تعرفها إنت وزين دلوقتي
لتمسح دموعها قائله بحزن:فرحه.. فرحه حا.. حامل ي زين
لينظر لها بنظرات متجمده وخوف شديد تملكه اشد من ما كان من قبل ليركب سيارته سريعا متجها إلي مكانهم الخاص بهم ليقف سيارته ليخرج من السياره و ينهار جالسا ع الارض باكيا منتحبا بشده قائلا:يارب... يارب رجعهالي هي وابني يارب يارب رجعهوملي يارب يارب ساعدني ودلني علي مكانهم يارب رجعهوملي يارب
ويظل يبكي وهو يتذكر أول تصادم بينهم هنا وعندما حذرته من أنا لا يحب أحد غيرها وكل شيئ بينهم ويبكي ويبكي أكثر...
____________________________

ع الجانب الاخر في مملكه ماهر الأنصاري
جالسه تبكي كثيرا لتمسح دموعها وتضع يدها علي بطنها محدثه جنينها الصغير قائله:متخافش ي حبيبي بابا هييجي ياخدنا من هنا وهنكون كويسين... انا مش عارفه إنت ولد ولا بنت بس أنا نفسي ف بنوته آوي... ثم تضحك بألم متذكرة حديثها عندما سألت زين عن الاطفال
( ليقول لها :اممم أنا عايز توأم أي رأيك)
لتبكي فرحه عندما تذكرت حديثه معها قائله :بابا جاي بإذن الله ي حبايبي
وفي هذه اللحظه يدخل ماهر لتنتفض فرحه ويقترب منها وهو حامل بيده صنيه بها أكل ليقول بأبتسامه وبرود: اتفضلي كلي
ثم يجلس قريبا منها لتقول له فرحه بقرف:أنا مش عايزه منك حاجه
ليقول لها بابتسامته التي تبغضها: لي بس ي حلوه ده آنتي مطوله هنا لحد ما تموتي هتفضلي كده
لتقول له بقرف:ملكش دعوه زين هييجي و هيقتلك
ليقول لها وهو يضحك بشده:لا هو أنا مقولتلكيش.... مش زين هيموت بعد بكره..
لتقول له بصدمه :مش ممكن.... ثم تصفعه بكل ما أوتيت من قوه قائله بصريخ:إنت حيوان
ليتجمد ماهر بمكانه ثم ينظر لها بغضب ليشد خصلاتها قائلا بزعيق: مش ماهر الأنصاري إللي تمد أيديها عليه وآحده زيك آنتي فاهمه
لتصرخ فرحه قائله بدموع :سبنى بقا وفعلا معاك حق أنا مكنش ينفع أوسخ أيدي بأني امدها علي واحد وسخ زيك
ليصفعها بشده مما جعل شفتاها تدمي كثيرا مما جعلها تقع علي الارض متأوهه بألم
ليقول لها وهو يخرج:بعد بكره زين هيبقا معانا وهقتله قدام عينيكي الحلوين وبكدا تنتهي قصه حب آلأتنين العشاق وتبقى ليا واتسلي عليكي براحتي..
ليخرج ويغلق عليها الغرفه لتبكي قائله:يارب احميه يارب خدني أنا وسيبه يارب..
.............
كانت نائمه لتشعر بيد ما تلمس شفتيها المدميه بنعومة من اثر صفعت ماهر لتقول بنعاس:زين..
ليقول لها بابتسامته البارده:أنا ماهر
لتنتفض راجعه للخلف قائله :أبعد عني بقا إنت إزاي يجيلك الجراءه إنك تلمسني ي حيوان..
ليقول لها وهو يبتسم ببرود:هسامحك المردي لأني قررت هبدأ معاكي من جديد المهم كلي بقا أو اشربي العصير ده عشان آنتي ماكلتيش من إمبارح
لتقول له بغضب:ملكش في أكل ماكلش إن شاء الله أموت ملكش دعوه بيا
ليقترب منها بسرعه يضع يده حول عنقها بشده لتختنق فرحه ويهمس بإذنها :أنا سامحتك مره بلاش تتعصبي تآني بقا ي حلوه...
ليحمر وجه فرحه وكانت ستقف انفاسها ليبعد يده عن عنقها ببرود لتسعل بشده وهي تبكي
ليقول لها بأبتسامه وهو يضع يده بجيبه:بالراحه لحسن تموتي عشان مش هسمحلك تموتي دلوقتي أبدا ثواني هرد ع التليفون عشان محضرلك مفجأه حلوه آوي اوي
ليخرج ويترك فرحه خلفه تبكي لتمسح دموعها وهي تلف بعينيها بالغرفة التي هي بها لتلمح شيئ ما حاد لتأخذه سريعا وتخبئه خلفها مع دخول ماهر الغرفه ليقول لها :امممم شفتي إللي حصل.... اتأكدت إن حملك حقيقي للأسف وده هيخليني أعمل حاجه مكنتش عايز أعملها أبدا
لتقول له بخوف:عايز أي
ليقول لها بابتسامه:هنروح دلوقتي نشيل الارف إللي جواكي ده عشان نوجع زين شويه كمان.
لتنظر له مبرقه عينيها علي اوسعها قائله بترجي:لا أبوس أيدك بلاش
ليتجاهلها ويمسك يدها يجرها خلفه لتقول له بزعيق:سيب أيدي علي جثتي لو عملت كده سبني ف حالي بقا إنت واحد حقير
ليظل متجاهلها لتمسك بتلك الاله الحاده وتضربه في ظهره بها...

__________________________
.
.
.
يتبع
البارت صغير شويه بس إللي جاي كبير باذن الله أنا بخلصها كلها عشان ليله العيد في حاجه جديده وهتعجبكم جدا جدا جدا جدا جدا ❤️❤️😘
متنسوش تعملو فوت وكومنت وفولو ي قمرات❤️