مجنونة حطمت غروري (الأول و التاني)

البارت الثالث عشر من الجزء الثاني ♥️

وباليوم التالي في الصباح الباكر...
كانو نائمين لتستيقظ وهي تصرخ قائله :أهااااا مرااااااد أنا بولدددد.
ليقول مراد وهو نائم:نامي ي حببتي دول العيال بيلعبو مفيش وآحده بتولد ف الشهر التامن.
لتقول له شروق بصريخ:ياااا مرااااااد بقولك بولددددددددد...أهااااا أهااااا.
لينتفض مراد بخوف ليراها تبكي متألمة ليقول لها وهو يحضن وجهها بيده:معلش ي حببتي استحملي ماشي.
لتقول له بصريخ:أهااااا منك للههههههههه انتتتتت السببببب أهااااا كل مامااا و بابااااا وعمووووو أهااااا طنط.
ليقول لها وهو ينتفض من علي الفراش سريعا:اهااا عمو وماما وطنط و بابا أها والقميص فين لبسي أها طب اجبلك حاجة تشربيها...
لترد عليه بصريخ:حاجههه ايييي طلقنييييي اعااااااة ي مامااااااااااا مش قادره.
ليقول بانتفاضه وهو يجري بجانبها لياخذ هاتفه وهو يجلس جانبها ويقول :اهدي أنا برن علي أشرف أهو عشان ييجي...
لتقول له بصريخ وهي تشد من ملابسه :لااااااا هيشمت فياااااا وهيتريق علي إبنيييييي أهااااااااااا.
ليرد أشرف :أي ي بني صباح الجمال
ليرد مراد بزعيق:صباح الجماللل ايييي الحقناااااااي انااااا بولددددد لا شروووق بتولد أهااااا سيبي أيدي ي بنت العضااااضهه
ليقول له أشرف ببرود:يعم مهي كده كل يوم سيبك
ليصرخ مراد قائلا:منكككك للللااااااه أول مره تعضضض اهاااااا ايدااااااااي الحقني ي أشرف.
لتصرخ شروق قائله:اهههاااااااااااااا
ليصرخ معها مراد قائلا :اشرااااااااااف.
ليقول له أشرف :اصبر اصبر أنا جاي أنا وتيا يخربيتك ي بطيخه.
ثم يغلق معه وبعد فتره يصل أشرف الفيلا الخاصة بمراد ليراه جالس بجانبها علي الاريكه وشروق تبكي وتصرخ ليقول مراد بخوف:شلها معايا يخربيتك البت بتولد بجد.
لتقول تيا :ي حببتي شيل ي أشرف دي بتولد فعلا.
ليذهب أشرف ناحيته ويحملها مع مراد ليركبوا السياره مع صريخ شروق قائله :أهااااا منكككك للللااااااه ي مرااااااد طلقنيييييي قولتلك متجبيهووووش أهااااااااااا طلقنيييييي ي ماماااااااااا.
ليقول أشرف وهو بجانب مراد :بس ي بطيخه
لتصرخ شروق بألم جامد:اهااااااااااااااااااااااااااا
ليصل مراد امام المشفى وينزلها هو واشرف ومعهم تيا ليدخلوا ويقول مراد :عايز سرير بسرعه.
لتحدث حاله قلق وهرج ويضعو شروق على السرير وهي تصرخ متجهين بها للغرفة وبجانبها الدكتور لتمسك يده وتضعها بين اسنانها بقوة ليصرخ الدكتور قائلا:الحقونيييييييي بتعضنييييييي اهاااااااااااااااااااااااااا
لتصرخ شروق بقوه:اهههاااااااااااااااااااااا
ثم تمسك يد أشرف وتضعها بين اسنانها بجانب يد الدكتور ليقول أشرف بصريخ :يخرابااااي الحقنىييي ي مرااااااااااد اهههاااااااااااااااااااا
ليقول مراد وهو يجري بالسرير :معلش ي جماعه استحملو الاوضه اهيه
ليقول أشرف بصريخ :ي بنت العضاضااااااااااع أهااااااااااا الحقنىييي شيل مراتك من علياااااااااااااااااا
ليصرخ كلا من أشرف وشروق والدكتور ف وقت واحد :اهاااااااااااااااااة
و يأخذ الدكتور يده من بين اسنانها بأعجوبة ليدخلوها الغرفه ويبقا أشرف الممسك بيده وتيا ومراد ليقول مراد بضحك:يمين بالله متجوز مصاصه دماء.
ليقول أشرف بغيظ:قسما بالله ي مراد لانتقم منك علي التشوية إللي حصل في أيدي ده منك لله.
ليقول مراد:الله وأنا مالي ي لمبي
لينظر له بقرف ثم يشيح وجهه ليرا تيا تضحك بشده ليقول لها :اضحكى اضحكي.
لتقول له :مش قادره يلهوي اكنها بتنتقم منك ي أشرف...
لينظر لهم بقرف وبعد فتره يسمعو صوت صراخ الرضيع ليبتسم مراد بسعاده ويبارك له أشرف قائلا :مبرووووووووووووك ي باشا ولا وني مش مسامح البطيخه إللي جوا دي بس لما تخرج لي
.
لتخرج الممرضه وهي حامله ذلك الطفل الملفوف وتقول لمراد:مبارك عليك جالك ولد ي مراد بيه.
لياخذه مراد و يرتجف قلبه بشده ثم يقبله و يأذن باذانه ثم يقول للممرضه:شروق فين.
لتقول له بابتسامه :هي كويسه وبتفوق دلوقتي تقدر تدخلها.
ليدخل مراد وبيده ابنه ويراها ليقول لها بحب:مبروك ي حببتي سليم شرف.
لتقول شروق بتعب ودموع:ي حبيبي عايزه اشوفو ي مراد.
ليعطيها مراد سليم لتاخذه وتقبله وتضمه إلي قلبها لتقول شروق بدموع لمراد :أنا دعيت لفرحه إنها ترجع بالسلامه ي مراد.
ليقول لها وهو يحتضنها:إن شاء الله هترجع ي حببتي إن شاء الله.
.
.
.
.
وبمكان آخر....
كانت جالسه بجانبها ياكلو لتقول لها بحنان:عملتي أي بقا ي ست البنات وأنا بره.
لتقول لها بابتسامه:مفيش قعدت شربت شاي بلبن واقرء قرءان بس آنتي طولتي آوي ي ماما حسنية أول مره ترجعي ف اليوم التاني متأخر كده.
لتقول لها بوهن:أعمل أي ي بنتي الشغل عايز كده لازم أسافر عشان إشتغل في المدينة هناك.
لتقول لها فرحه بحزن :أنا هساعدك ومن بكره هدور على شغل.
لتقول لها الحجه حسنية :لا يمكن عايزه تشتغلي وإنتي حامل غلط ده آنتي بتتعبي ف البيت وإنتي مش بتعملي حاجه تقومي تشتغلي.
لتقول لها فرحه :طب خلاص لما أولد هدور علي شغل بس مش هسيبك كده.
لتقول لها الحجه حسنية :طيب لما تبقي تقومي بالسلامه لينا كلام تآني ي فرحه.
لتنظر لها فرحه وتصمت لتقول الحجه حسنية :قومي لفي الايشارب علي راسك نروح نشرب كوبايتين شاي تحت الشباك بس متنسيش تلبسي الجلابيه الواسعه.
لتقول لها فرحه بأبتسامه:حاضر.
لتبتسم الحجه حسنية علي طفولتها فمنذ إن عثرت عليها بين تلك الأشجار واعتبرتها كابنتها الصغيره لتشعر معها بشعور الامومه التي لم تذقه بالمره...
.
.
.
.
وبمكان آخر....
نراه جالس بغرفة مكتبه الموجودة في شقته الخاصة ينظر للصوره التي إمامه قائلا بوجع:أنا متأكد إنك لسة عايشه بس ليه سبتيني أنا قتلته خلاص ليه تبعدي عني كل ده قربت أكمل سنه من غيرك ارحميني وارجعي ورجعيلي روحي أنا بقيت زي الجثه من غير روح ي فرحه ارحميني....
ثم يغمض اعينه بوجع لتفر دمعه ساخنه من عيناه وبعدها مباشرة يسمع جرس الباب ليخرج من المكتب ببرود ويذهب ليفتح الباب ليرا والديه إمامه ليقول ببرود: خير ي بابا حصل حاجه.
ليقول والده :أي ي زين هي دي مقابلة تقابلنا بيها علي باب الشقه كده.
ليقول زين ببرود وجفاء :تمام أتفضلو.
ليدخل والديه ويجلسوا ليقول زين ببرود وهو جالس امامهم:خير حصل حاجه لقدر الله.
لتقول والدته بدموع : مش هتسلم حتا لسه زعلان مني ي زين.
ليقول لها بجفاء وقسوه:مخلاص راحت هزعل ليه منك ي مدام كريمه وحضرتك اتاسفتي وعرفتي غلطك.
ليقول والده بجمود:زين إحنا جينا النهاردة عشان نقولك إن فرحه لسه عايشه مماتتش......
ليتجمد بمكانه فهل ما سمعه للتو حقيقي.....
.
.
.
يتبع
.
متنسوش تقولو رأيكو ي قمرات وتشوفو روايه الفهد والفاتنه ورواية هي التي سرقتني بقلم صديقتي الجميله نورهان ثروت ♥️♥️
.
الكاتبه الصغيره 💕