chapitre 17

29K 659 67
                                    

*بقي الكساندر ينظر بصدمة لما تفعله أثينا بذلك الرجل.. إن الأمر مرعب بحق.. فهي قد قطعت ذكورته وجعلته يأكلها بعضا منها.. طبعا.. بعد أن غمستها في الأسيد.. وعلى هذا المنظر.. دخل زيوس يسحب خلفه داينما التي شهقت بقوة بسبب ما تراه وزيوس لا يختلف عنها كثيرا.. فهو في النهاية رجل.. ويقسم أن مجرد ركلة صغيرة على تلك المنطقة تؤلم كالجحيم.. فما أدراك بإقتلاعه.. بقوا ينظرون لما تفعله هذه المجنونة ودموع ذلك الرجل التي لم تتوقف عن الهطول.. فزيوس قام بتعذيب هذا اللعين ليومين لكنه لم يجد نتيجة معه مطلقا.. لكن مع أثينا.. انه عالم آخر
-"توقفي أرجوك.. سأخبرك بكل شيء.. لكن أرجوك توقفي" بقي يتوسلها بألم وهو ينظر لبركة الدماء التي تكونت أسفله.. والأكثر رعبا أنها دماؤه هو..
-"اف.. اللعنة كم أنت مزعج.. يجب علينا اسكاتك بطريقة ما" انهت كلامه بخبث لتنظر لما تبقة من قضيبه الموضوع فوق الطاولة.. ودون أي تفكير.. حملته وحشرته بفمه كليا "الآن تبدو جيدا" اكملت بسخرية
-"أثينا.. هل جننت؟ لقد قال أنه سيتكلم" صرخ جدها بقوة.. فهو يحتاج للمعلومات التي يمتلكها ذلك الرجل..
-"لا تقلق الكساندر.. سيكون كل شيء ممتعا" قالت بجنون وهي توجه نظرها لأسفله.. حيث تلك البركة "يبدو أن أحدهم يعاني من دورته" أكملت بسخرية ثم رفعت يده اليسرى.. لترى خاتما فضيا يقبع هناك.. نزعت من اصبعه ذلك الخاتم ثم نظرت إليه بخبث..
"هل تحبها؟" سألته بخبث وهي تلعب بذلك الخاتم بين يديها لتراه يومئ بنعم بسرعة ودموعه لا تزال تمطر من عينيه.." وهي؟ هل تحبك؟" أكملت بخبثها المعهود ليومئ لها بنعم وهذه المرة أسرع من السابقة.. وبمجرد أن فعل ذلك ضحكت بخبث.. وضعت ذلك الخاتم على الطاولة ثم أولته ظهرها لتعود بعد ثواني وهي تحمل علبة غريبة موصدة بإحكام.. وما إن رآها حتى هطلت دموعه بكثرة.. فوجود إناء من التيفال لا يعني سوى أمر واحد.. قطعت حبل أفكاره بكلامها
-"حسنا.. انطلاقا من ملامحك أستطيع القول أنك تعلم ما الذي يحدث.. اللعنة.. تمت ترقيتك من عينة إلى دمية عديمة الفائدة" انطلقت ضحكاتها الساخرة على منظر دموعه وأكملت "أنت تعلم أن التيفال يحتوي على اقوى رابطة في الكيمياء العضوية.. أليس كذلك؟" سألته بملامح جامدة لتراه يومئ مجددا.. "لذلك فهو يستعمل لتخزين حمض فلوريد الأنتيمونيك.. والذي يعتبر أقوى مذيب اكتشف لحد الآن.. ويسعدني أن أجربه على خاتمك" أنهت كلامها حاملة الخاتم بيدها الثانية.. وما إن أرادت رميه هناك حتى تجمدت لوهلة.. هي فقط توقفت عن الحركة تماما بينما ملامحها تحتد أكثر.. بطريقة شيطانية بحتة.. ثوان فقط.. ثم توجهت نحوه وهي تحمل ذلك الخاتم.. وبهدوء وضعته في بنصره.. "تبا ما الذي كنت سأفعله.. يالي من وحش" قالت بهدوء وهي تغطي فمها بدرامية.. "كنت سأرمي خاتمك العزيز في الأسيد.. دون إصبعك اللعين" أنهت كلامها بخبث واضح لترمي يده كاملة في الأسيد.. تعالت صرخاته بقوة.. بينما داينما لم تستطع تحمل المنظر.. إن ما تفعله أثينا بذلك الرجل تجعل ما يفعله زيوس بها مجرد العاب لطيفة.. ودون أن تشعر خبأت رأسها في حضن زيوس.. ليبتسم وهو يشد على احتضانها بقوة..
-"يبدو أنه علي أن أطلب من أثينا تعليمي بعض أساليب عقابها الفريدة" قال هامسا بخبث في أذنها ليتحجر جسدها تماما.. بينما ألكسندر يرمقهما بسخرية.. نعم.. مجموعة عهرة مجانين فقط.. هذا ما هم عليه..
-"حسنا.. الآن.. ستغني.. نعم.. ستغني أسماء الجميع" قالت بخبث وقد عادت إليه حاملة سوطا طويلا خشنا.. ليبتلع ريقه بقوة.. "وفي كل مرة تتوقف.. ستتذوق طعم هذا السوط.. أو بالأحرى هو سيتذوق طعمك" أكملت بسخرية بينما هو لم يجد خيارا غير تنفيذ ما يقول.. حرفيا.. نا يحدث هناك هو تعريف للجنون المطلق.. نعم.. كما أخبرتكم.. عهرة مجانين

ڥانوميت-vanomite 🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن