chapitre 06

76.6K 852 69
                                    

*أزعجه الضوء الذي اصطدم بعينيه مباشرة، شعر برأسه يكاد ينفجر جراء ثمالته، لكنه ابتسم عندما رأى صورها التي تملأ الغرفة
-"صباح الخير أثينا" قال وهو ينظر إلى صورها التي تملء غرفته، "يبدو أننا سنلتقي اليوم" قبل الصورة الكبيرة التي طالما عشق النظر إليها ثم توجه إلى الحمام، أخذ حماما باردا 'كما علم أثينا أن تفعل' ثم خرج لافا منشفة على خصره، حضر نفسه ثم توجه إلى جنته كما يراها.. إلى المكان الذي سيلتقي فيه أثينا 'مجددا'.. قاد سيارته كالمجنون وهو يتحرق شوقا للوصول، فحقا الشوق قد تمكن منه هذه المرة
"توقف ڥالدنوك تبدو كالمراهقين" هذا ما كان عقله يخبره به ليضحك بهدوء جراء تفكيره، ولكن من سيهتم واللعنة، فتلك أثينا..

*رن منبه الهاتف في جيب آزاريل ليحمله بهدوء ويتوجه نحو أثينا
-"هيا لعينتي، وقت الجامعة" قال وقد حملها وهو يعانقها من الخلف
-"لا.. لااا.. لا أرغب في الذهاب، كما أني لم أنهي مشروعي المدرسي" قالت وهي تحاول التملص من بين يديه كي تحمل مقلة العين التي وقعت منها
-"كفا أثينا.. أم أنك ترغبين في زيارة عائلية طويلة؟" سألها باستفزاز لينفجر ضحكا جراء انفعالها وهي تهز رأسها نافية
-"لا.. لا بأس يا والدي، الجامعة جيدة جدا" قالت بسرعة لتركض هاربة فور ما وضعها على الأرض
-"لا أعلم ما مشكلتها مع عائلتها، هي لا تعرفهم حتى" قال آزاريل لينفجر ڥلاديمير الواقف بقربه
-"الفتاة مجنونة كوالدها تماما" قال ڥلاد بعدما ربت على كتفه بهدوء "سأطلب الفطور، فاللعينة لا يعجبها طبخي" أنهى كلامه متجها للخارج ليومئ له آزاريل.. فبرغم جنون أثينا إلا أن بها سرا يجذب الجميع.. بطريقة غريبة جدا....

*استحمت بسرعة مرة أخرى ثم خرجت لافة منشفة قصيرة على جسدها تحاول البحث عن مجفف شعر.. ليقاطع ذلك دلوف آزاريل وهو يرتدي سروالا من غير قميص وقطرات الماء تنسدل من خصلات شعره الفحمي، ارتمى على السرير وبقي يراقبها بتمعن
-"والدي اللعين ألا تجيد طرق الباب؟" قالت بامتعاض وقد جمعت يداها على صدرها
-"ولما علي أن أطرق الباب؟" سأل ببلاها لتنظر نحوه مضيقة عيناها
-"لربما كنت أغير ثيابي اللعينة؟" أجابته والغضب بدء يتآكلها
-"وأين المشكلة في ذلك؟" رد بخبث
-"واللعنة عليك وعلى أمثالك" صرخت به بفوة وقد قفزت فوقه تلكمه على صدره لينفجر ضاحكا على ردة فعلها العنيفة لتنزعج أكثر "توقف عن الضحك" صرخت به أكثر ليقلبها ويعتليها، قبل وجنتيها بهدوء ثم ضغط عليهما لتبرز شفاهها
-"كيف يمكن لسفاحة أن تحمل مثل هذه الملامح؟" قال وهو ينظر لامتعاض ملامحها "ملامح هادئة وكأنها الجحيم" أكمل كلامه بنوع من الهدوء الغريب.. لتبعد يده عن وجهها وتبتسم بهدوء
-"حقا؟" قال متسائلة بشغف، فبرغم كونها سفاحة مجنونة هي ما تزال مجرد طفلة.. وعى عما قاله ليشعر بالغرابة، هذه أول مرة يعترف لها بأنها جميلة، وأول مرة يرى ردة فعل تصدر منها كتلك
-"حقا" قال بهدوء ثم قبل جبينها "هل يمكنك تجفيف شعري؟" تساءل بهدوء لتبتسم وتهرع إلى مجفف شعرها، بقيت تجفف شعره بهدوء ثم سرحته له بطريقة مرتبة، ابتسم لها ثم أخذ مجفف الشعر من يدها وأخذ يجفف شعرها الكستنائي الذي يصل لأدنى رقبتها، انتهى من الأمر ليطبع قبلة عليه ثم توجه خارجا تاركا إياها تغير ملابسها.. لتختار فستانا أسود قصيرا شفافا من الأعلى مفتوحا عند الصدر لترتديه بإهمال وتتجه خارجا

ڥانوميت-vanomite 🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن