chapitre 04

89.1K 1K 62
                                    

*كلمة تلتها كلمة، ونظرة تلتها نظرة، بقي يتفحصها طيلة فترة جلوسها هناك، لم ينظر أحد نحوها بطريقة خليعة كتلك، شعرت أنها مجردة من كل شيء أمامه، لكن واللعنة ستبقى أثينا ديڥانو المعهودة، التي لا تخشى شيئا.. بادلته النظرات أحيانا، وتجاهلته أحيانا أخرى، تقربت من والدها بطريقتهما الخاصة تارة، وتحدثت مع البقية تارة أخرى، جاهدت كي لا تظهر جنونها لأحد، بينما يد أزاريل متشبثة بها بقوة من أسفل الطاولة.. يشعر بالغضب يتآكله جراء نظرات ڥانوميت تلك، واللعنة هو لم يخبرها أن اسمه ڥانوميت كي لا تصاب بجنونها المعتاد.. ابتسم ڥانوميت جانبيا وقد فهم بعض ما يدور في عقل أزاريل ليبادله الابتسامة، ففي النهاية هو أزاريل، الوالد الروحي للمافيا.. انتهى الاجتماع أخيرا، ليحتضن أزاريل خصر أثينا ويقربها منه ويتوجها خارجا، شعرا بتلك النظرات تخترقهما.. بينما هو شعر باحتراق روحه.. لم يعي على جسده الذي خرج عن السيطرة وأخذ يضغط على ذلك الكأس إلى أن كسره، نظر لزجاجة المتناثر على الأرض، المتبوع بقطرات من دمه، إلى أن اقترب منه أحد حراسه الشخصيين
-"سيد ڥاسيلي، هل أمن بخير؟ هل تحتاج إلى.." قال الحارس باحترام بالغ
-"لا شيء، حضر السيارة" قاطعة ڥانوميت ببروده المعتاد وعيناه لا تزال مثبتة على الباب الذي خرجت منه،
-"أثينا ديڥانو" همس لنفسه باسمها ثم توجه خارجا إلى سيارته يقودها بجنونه المعتاد.. وكأن الطريق ملك له هو فقط..
*ركبت أثينا رفقة والدها في السيارة ويده لم تفلتها ولو لثانية واحدة، الأمر الذي لم تمانعه كونها شديدة التعلق به
-"لعينتي، ما رأيك في زيارة عائلية؟" قال أزاريل بهدوء
-"أتقصد عائلتك اللعينة؟.. موافقة" ردت بغير رضا، فهي تعلم أن والدها العاهر لن يقبل بإجابة غير هذه.. رفع يدها نحو شفتيه وطبع عليها قبلة هادئة
-"ما الغرض من هذه الآن؟" سألته بامتعاض
-"لما هل من مشكلة؟" قال وقد قبلها على رسغها
-"أنت عاهر پيدوفيلي تتحرش بابنتك" صرخت به بقوة لينفجر ضاحكا، واللعنة كم يحب استفزازها "هذا تحرش بالطفولة" قالت ثم بدأت تلكمه ليركن السيارة جانبا وينفجر ضحكا حتى كادت عيناه تدمع
-"أين هي الطفولة عزيزتي؟ كل ما أراه أمامي أمرأة متفجرة الأنوثة" استمر باستفزازها واستمرت ني بلكمه
-"وبسببكم ما زالت عذراء، أنت تمارس الجنس مع كل فتيات الكرة الأرضية وأنا تحبسني عندك" صرخت بقوة ليسحبها نحوه محتضنا إياها
-"أنت طرية جدا" استمر باستفزازه لها.. واللعنة الآن، لقد ذاقت ذرعا لتصعد فوق فخذيه بهدوء
-"ليتك كنت متصلبا الآن" قالت بنفس نبرته ليرميها في مقعدها بقوة
-"عاهرة"
-"لعين داعر"

توقفا عن مشاجرتهما واستمرا في صمت غير مريح.. وغير اعتيادي أيضا، لتتوقف السيارة قرب المنزل بعد قليل، فتح أزاريل بابه ليتفاجأ بأثينا متسمرة مكانها
-"أيتها اللعينة، لما لم تنزلي؟ أترغبينني أن أحملك؟" قالها بمزاح ليتفاجأ بها تهز له رأسها موافقة، لعن داخله وحاول تجاهلها لكنه عاد إليها وحملها وضغط عليها في حضنه بقوة آلمتها، لكن كيف ستكون أثينا إن أظهرت ألمها أو توقفت عن استفزازها..
-"أنت لن تتمكن من تجاهلي يوما، أنا أكثر شيء لعين تحبه في كل العالم" قالت بثقة بالغة وقد دفنت رأسها في تجويف عنقه وقد قبلته بهدوء
-"أتعلمين ما أكثر شيء أحبه بك؟ مؤخرتك اللعينة.."
-"هي أخبرني الآن أنك لست تتحرش بي" قاطعته بنوع من الصراخ المليء بالامتعاض
-"سيكون رائعا صفعك عليها إلى أن تتأدبي في الحديث إلى والدك، لعينة عاهرة" أنهى كلامه متمتما تحت شفاهه.. ما اللعنة التي تفوه بها للتو؟ لا هو لم يقل ذلك، حتى إن قال فهو ليس جادا، نظرت لملامحه الجادة، هو لم يمزح بشأن عقاب أبدا، واللعنة تحرشت بفلاديمير هذا الصباح، وجدها جالسة رفقة ناڥيرو اللعين، وأيضا ما فعلته في السيارة، هو سيقتلها حتما، شعر بارتعاش جسدها ليبتسم بهدوء، توجه بها نحو غرفته يحاول استفزازها أكثر ليقابلها ڥلاديمير وهو يبدو كأنه استيقظ توا من النوم كونه عاري الصدر وشعره مبعثر ما منحه مظهرا رجوليا لا يقاوم، بقيت تتمعن بتفاصيله وقد أعطت لأزاريل سببا آخر لمعاقبتها
-"هل انتهى الاجتماع؟" سأل ڥلاديمير بعدما تثاءب بهدوء
-"نعم وحضرته بدلا عنك" ردت باستفزاز ليرفع إصبعه الأوسط نحوها لترد له بالمثل
-"أيتها اللعينة، أنا أعرفك منذ كنت صغيرة، أي أني بمثابة والدك لذا أظهري بعض الاحترام" قال ڥلاديمير باستفزاز
-"أتعلم ڥلاد، أنت أحمق كبير، فأنا لا أظهر الاحترام لوالدي اللعين" ردت عليه باستفزاز مثيل لخاصته ليرفع إصبعه الأوسط نحوها مجددا ما جعل أزاريل يركله بقوة أردته طريحا
-"أيها الداعر حذرني المرة القادمة" قال ڥلاديمير وهو يضحك بقوة، واللعنة لما هو محاط بالمجانين؟.. فتح باب غرفته بهدوء وتوجه بها نحو سريره، رماها هناك بقوة وعاد ليغلق الباب، خلع قميصه وسكب كأسا من النبيذ ليتخذ مقعدا على الأريكة المقابلة للسرير ثم يشعل سجارة ويبدأ في مراقبتها.. يتنفس بهدوء وابتسامة ساخرة ترتسم على شفتيه وهو ينظر نحو أثينا المستعدة للانقضاض تجاه أي حركة مباغتة منه، حتى لو لم تبدي ذلك لكنه يعرفها ككف يده
-"إذن عاهرتي، ماذا فعلتي اليوم؟" سأل بسخرية
-"ضاجعت كل شباب الجامعة، والمدرسين، وحتى الحارس" أجابته ببلاهة وهي تعد على أصابعها "ااه والمدير أيضا" ضحك بقوة جراء كلامها، يبدو أن لعينته لن تتغير ولو قليلا
-"أتعلمين أثينا؟ بدأت أشك في كونك عذراء" قال وهو يقترب منها بهدوء يتلاعب بأعصابها "لذا، إني أفكر أن أتأكد من هذا الأمر بنفسي" أكمل بهدوءه المعهود وقد وقف عند السرير، أمسك يدها بهدوء لتحاول ضربه باليد الثانية فيمسكها، ابتسم بهدوء واحتضنها ليمددها بجانبه
-"ضننت أنك عاهرة تحاول أن تفقد عذريتها بأي شكل من الأشكال، لذا لما لا تدعينني أساعد؟" تشبثت به بقوة وقد لفت قدميها على وسطه
-"لأنك والدي اللعين أزاريل" قالت وقد دفنت رأسها في تجويف عنقه لتقبله مجددا
-"ما بالك توزعين القبل اليوم؟" سألها بنوع من السخرية
-"إن علم أحدهم أني ما أزال عذراء سيسخر مني" قالت بنوع من الحزن، ما اللعنة التي تتفوه بها؟ لقد حان دوره ليقبلها، أبعد وجهها عن عنقه ليغمرها بقبلاته
-"لن أسمح لأحد أن يسخر منك أيتها العاهرة اللعينة" قال بهدوء "كما أني لن أسمح لأي داعر أن يلمسك" أنهى كلامه لتنظر له بكل الشر الموجود في الوجود
-"حسنا إذن، فقط ضاجعني ودعني أتحرر منك" صرخت به بقوة وقد ذاقت ذرعا من حديثه
-"فلتنامي واللعنة" صرخ بها وقد سحبها نحوه بقوة
-"ثيابي غير مريحة" قالت بغضب
-"أتريد صغيرتي أن أغيرها لها" رد باستفزاز
-"أنت إما پيدوفيلي أو متحرش بالأطفال" حاولت سحب جسدها منه بقوة
-"كلاهما يحمل نفس المعنى" أجابها بسخرية ثم أفلتها "اذهبي لتغيري لعنتك"
-"أيمكنني العودة للنوم هنا؟" سألت بغرابة
-"ألم أكن متحرشا بالأطفال قبل قليل" رد بهدوء
-"نعم وأنا أيضا عاهرة عذراء، لا بأس سأذهب عند ڥلاديمير اللعين، لربما يكون جيدا في إمتاع النساء" قالت باستفزاز
-"ما رأيك في أن أغير لك ثيابك وأقيدك على سريرك لبقية حياتك وأتخلص من عينتك اللعينة الموجودة في القبو؟" بقي ينظر نحوها باستفزاز وقد عرف بماذا يهددها
-"ااااه، ليتني أموت الآن" صرخت بعدما رفعت رأسها للأعلى ماجعله يضحك
-"غيري ثيابك وعودي إلى هنا"
-"لا لن أفعل" قالت بامتعاض
-"إذن حضا سعيدا في مواجهة الوحش الموجود تحت السرير، يقال أنه يحب أكل الفتيات اللواتي اسمهن أثينا" قال بخبث
-"أتظنني صغيرة لتخيفني بهذه الحكاية؟" ردت بنوع من التشكيك
-"لقد حذرتك" لتخرج وقد لطمت الباب خلفها بقوة وما هي إلا عشرون دقيقة حتى تعود راكضة نحوه وقد ارتدت بيجامة قصيرة لترتمي قربه، أحاطها بذراعيه وسحبها نحوه
-"فقط لأني أعلم أنك تخاف النوم وحدك" قالت له وكأنها تحاول تبرير فعلتها تلك ليبتسم
-"نعم أخاف كثيرا" أنهى حديثهما بتلك العبارة ليحاول نيل قسط من الراحة
-------------
هااي.. كيفكم😈 شو رأيكم بالپارت😂😂 وشو رأيكم بعلاقة آزاريل الغريبة بأثينا😹😹 وبرأيكم شو راح يعمل ڥانوميت؟😂😂 وأكيد لا تنسو تصوتو عالپارت لو حبيتوه وتتابعوني🎶 ما راح تخسرو شي بس راح تحفزوني لحتا أقدم أفضل ما عندي💓💓

ڥانوميت-vanomite 🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن