شكرًا جزيلاً لكم على كل تعليقاتكم المليئة بالحب والتشجيع .
_________________
مرت الأيام القليلة التالية بشكل ضبابي. كان الناس بالكاد ينامون ويتخطون وجبات الطعام للتدريب استعدادًا للحرب.
كانت هناك ذخيرة في كل مكان مع معدات وأسلحة للقتال. ووفقًا لخطته ، فقد قام غابرييل بإجلاء كل طفل وبالغ غير قادر على القتال إلى مخبأ آمن خارج المبنى.
مرت أوقات حيث فكرت كارليسيا جدياً في تسليم نفسها ولكنها بعد ذلك لم ترغب في أن تكون جبانة وتستسلم دون قتال ، نعم فقد كانت ستقاتل جنبًا إلى جنب مع المستذئبين ، ليس حرفيًا لكنها ستبقى بجانبهم .
تم إرسال إيليا مع الأطفال وكبار السن لحمايتهم في حالة وقوع حادث مؤسف ولكن روبن بقي هنا ، مما جعل الأمر أفضل.
في غضون ساعات قليلة ، كانوا جميعًا سيقاتلون من أجل حياتهم ، وفي غضون ساعات قليلة سيقررون مصيرهم ، وفي غضون ساعات قليلة سيكون العام الجديد قد حل .
مر الوقت بسرعة كبيرة لدرجة أنها لم تستطع حتى فهم ما يجري. الشيء الوحيد الذي كانت متأكدة منه هو بقاءها بجانب غابرييل أثناء التدريب ، أثناء الأكل ، أو أي شيء ، كانا معًا وشعرت بنفسها في الجنة.
نظرت إلى نفسها في المرآة الطويلة . كانت ترتدي الأسود ، شعرها مربوط بكعكة ضيقة حتى لا يسقط على وجهها. كما استطاعت رؤية العلامة على رقبتها بفخر وابتسمت.
بغض النظر عما سيحدث اليوم ، فهي ستبقى قوية وستبقى بجانب غابرييل في الحياة والموت. حدقت في نفسها محاولة أن تبدو مخيفة وهي تمشي و تربت على الخنجر في جيبها ، الخنجر الوحيد الذي أجبرها غابرييل على إبقائه معها.
نظرت إلى الوقت حيث يشير إلى الساعة الواحدة بعد الظهر.
كان غابرييل بالفعل يراجع الخطة في الطابق السفلي مع القطيع عندما دخلت.
"ستبقى في الشمال وبغض النظر عما يحدث لا تتحرك من موقعك. سيعتمد كارسون على هجوم كامل. أنتما الاثنان أريدكما في الجانب الشرقي والغربي من القطيع . الشيء نفسه ينطبق بالنسبة عليكما. لا تتحركا من مواقعكما أبدا. " أمر غابرييل مشيرا واحدا تلو الآخر إلى المجموعات الثلاث التي وقفت أمامه باحتراف .
ثم التفت إلى المجموعة الرابعة.
"أما أنتم يا رفاق أريدكم البقاء على مقربة من منزل المجموعة قدر الإمكان. على الرغم من أنني سأتأكد من عدم حصولهم على فرصة للاقتراب من منزل القطيع ، ولكن إذا فشلنا تأكدوا من عدم دخولهم ". أكد غابرييل فأومأوا.
YOU ARE READING
قمر | Moon
Werewolf"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة." أجابها وهو يدفعها بقوة نحو الجدار، قرب وجهه من رقبتها وقبلها بشغف، صرخت الفتاة المسكينة، الغافلة عن...
