حدقت به كارليسيا لبعض الوقت بينما يتأملها قبل أن يتكلم .
"ماذا يجب القيام به ؟" سأل بروح الدعابة لكنها شعرت بقلبها سيتوقف بسبب تأثيره.
"ألا تعتقد أن فتاة شقية مثلها بحاجة إلى معاقبة، أليكس؟" أضاف بينما ينظر أليكس ببغض نحوها .
"نعم ، لماذا لا نحول هذه العاهرة لوجبة ؟" أجاب وعندما كان على وشك أن يتقدم نحوها وقف كارسون أمامه ودفع صدره.
"لن تلمسها. إنها ملكي للتعامل معها ". أمر كارسون بصرامة فامتثل له دون أن ينبس ببنت شفة لأنه يعرف أن سيده خطير ويفقد أعصابه بسهولة.
حدق أليكس في كارليسيا مرة أخرى قبل أن يبتسم. كانت ستكون في جحيم من الألم بسبب الحيلة التي قامت بها. بالإضافة إلى أنه لن يستمع إلى كارسون. فقط سيؤجل انتقامه و سيتعامل معها في وقت لاحق.
"كما تقول سيدي ." قال أليكس وهو ينظر إلى كارسون وغادر دون كلمة أخرى.
أخيرًا التقطت كارليسيا أنفاسها وحاولت النهوض لكن رأسها المصاب بالدوار أجبرها على البقاء على أرضاً.
"إذا أيتها البشرية الصغيرة ، أنا لا أبلي بلاءً حسنًا مع العصيان ، لكن نظرًا لأن هذه هي المرة الأولى لك ، سأكون متساهلًا قليلاً. ولكن إذا حاولتي مرة أخرى ستفقدين إصبعًا أو إصبعين ، واضح؟ " قال ولكنه لم يتلق أي رد من كارليسيا .
"اعتقدت أننا مررنا بهذا ، أجيبني عندما أتحدث معك!" صرخ كارسون فبكت كارليسيا.
"نعم أفهم." تكلمت، أومئ كارسون بالموافقة قبل أن يتوجه نحوها ويلتقطها من أعلى ذراعها وفي حركة سريعة ومؤلمة سحبها على قدميها وأخذها إلى مكتبه حيث كان من المفترض أن تكون في المقام الأول.
كان هناك كرسي به أحزمة موضوعة خصيصًا لما كان على وشك القيام به بعد ذلك.
نظرت كارليسيا إلى الكرسي واتسعت عيناها وصرخت.
كافحت وحاولت إخراج ذراعها من قبضته لكن بدون جدوى.
"من فضلك لا تفعل هذا." ترجته لكن ذلك لم يكن مفيداً لأنه في الثواني القليلة التالية كانت مربوطة بإحكام في الكرسي.
حاولت إخراج يديها من القيود لكنها لم تنجح.
كانت ضيقة جدًا .
"هيا يا حبيبتي لا تنظري إلى الأسفل." قال كارسون وفي لحظة سريعة أمسك كرسيًا ليجلس أمامها وجهاً لوجه.
أخذت كارليسيا نفسًا حادًا بينما يفحص وجهها الملطخ بالدموع.
للحظة كان مفتونا.
فهي جميلة لكنه بحاجة لتعليمها درساً لمحاولتها الفاشلة للهرب. لا يستطيع أن يتركها بدون عقاب.
YOU ARE READING
قمر | Moon
Werewolf"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة." أجابها وهو يدفعها بقوة نحو الجدار، قرب وجهه من رقبتها وقبلها بشغف، صرخت الفتاة المسكينة، الغافلة عن...
