"ادخل." قالت بصوت خافت ولكن ناعم عند فتح الباب نظرت إلى الأعلى لترى شقيقيها." مرحبا." .
ابتسم روبن : "أردنا فقط أن نرى ما كنت تفعليه."
قالت وهي ترفع هاتفها بعصبية: "لعبة.".
"هل تمانعين إذا دخلنا؟" سأل
هزت رأسها : "بالطبع لا."ابتسم لها إيليا وهو يشق طريقه إلى الأريكة بجوار النافذة ، حيث كانت تتسكع منذ ساعات وشق روبن طريقه للجلوس على حافة السرير .
حدقوا بها لبضع دقائق في صمت محرج مما جعلها تشعر بمزيد من التوتر لاحظ روبن ذلك لأنه قال أخيرًا ،
"أردت أنا وإيليا معرفة المزيد عنك. نظرًا لأننا سنقضي الكثير من الوقت معًا. بالإضافة إلى ذلك ، لابد أنك تشعرين بالوحدة الشديد هنا ، لعدم معرفتك أي شخص ". قال." مارايك لو لعبنا عشرين سؤالا؟" أضاف إيليا .
"موافقة ." تجيب.
"سأبدأ ، كم عمرك؟" قال بحماس جعلها ترفع حاجبها.
"السادس عشر. ماذا عنك؟" .
"أنا في السابعة عشرة وروبن هنا في الثامنة عشرة." .
"حسنًا ، ما هو لونك المفضل؟" سأل روبن.
"أسود." تجيب ،فتح إيليا فمه ليسأل سؤالاً آخر لكنها أوقفته.
"انه دوري." ابتسمت وهي تفكر في سؤال.
"هل لديكم أسماء وسطى؟" سألت أخيرًا."باركر ، إيليا باركر هدسون." قال أومأت برأسها ثم نظرت إلى روبن.
"ماذا عنك؟" سألت عندما لم يجيب وتحول إلى اللون الأحمر الفاتح.
"لن أقول. إنه محرج." حاول إيليا اخفاء ابتسامته."هيا ، لن أخبر أحدا، سيظل سرا بيننا." قالت أخيرًا .
"ليزلي." تمتم ثم انفجر إيليا ضاحكا مما جعل روبن يتحول إلى لون قرمزي أكثر.
"اووه ! ليس أنا من أختاره ". قال.إن النظر إلى وجه أخيه الضاحك جعلني أبتسم.
"واو ، روبن ليزلي هدسون." قالت مما جعل إيليا يضحك بصوت أعلى وروبن يحدق به بحقد.فجأة فتح الباب و دخل بن إلى الغرفة . لاحظت كارليسيا أنه يرتدي قميصًا أبيض وسروالًا أسود.
"كل شيء على ما يرام هنا؟" قال مبتسما.
"نعم أبي وأنا أعتقد أننا سننسجم بشكل جيد للغاية." أومأ روبن .
"حسنًا ، من الجيد معرفة ذلك." قال، عند سماعهم جرس الباب أضاف : "يجب أن أذهب لافتح الباب." .
"هيا ، لنذهب." قال روبن وهو يخرج من الغرفة ويتبعه إيليا.
"ألن تأتي؟" سأل إيليا عندما لاحظ أن كارليسيا لم تتحرك من مكانها على السرير.
"نعم ، بعد لحظة." قالت وشاهدتهم يغادرون بينما تسمع الباب الأمامي يفتح في الطابق السفلي.
أنت تقرأ
قمر | Moon
Werewolf(رواية مونلايت|moonlight سابقا) "ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة." أجابها وهو يدفعها بقوة نحو الجدار، قرب وجهه من رقبتها وقبلها بشغف،...