قصة قصيرة

الحياة

ولدت بأحوال غريبة....
*اليوم أول يوم مدرسة لكي هل أنتي جاهزة ميراي؟
"أنا مختلفة"لطالما كنت مختلفة...
هيا أدخلي الصف ميراي...
وقتها بكيت لأنني كنت أريد اللعب بالألعاب التي في الخارج لكن كانوا يريدونني ان أدخل الصف
•لماذا تبكي...لا تخافي لن يحدث شيء
لم أستطع القول او التعبير عن مشاعري..نظرت لداخل الصف و كان هناك صبي عيناه كلون السماء يحدق بي...شعور غريب
*مرت الأيام بسرعة و لم أكون أصدقاء
في يومٍ قال لي الصبي الغريب تعالي لنلعب بالزحلوقة
"شعور غريب...أصدقاء؟
كانت لديه صديقة أخرى..أصبحنا أصدقاء...كادت الذكرى ان تُمحى من رئسي كالغبار.
في السنة الثانية لم أكون صداقات أكثر...حاولت لكن لم يعجب أحد الأطفال بأسلوبي..شعور غريب يجعلني أفكر..هل يكرهوني؟..ماذا أفعل مع إني لا أريد لفت الإنتباه...
السنة الثالثة..لم أكون صداقات...وحيدة
عندما دخلت المرحلة الإبتدائية أصبحت أفضل إجتماعيا...كسبت صديقة واحدة
السنة الثانية...صديقة واحدة...لكنها تملك أحدا غيري لذا فكنت وحيدة...
السنة الثالثة...لقد كنت وحيدة أيضا *طالبة جديدة أتت.أصبحنا أصدقاء...كانت أيام جميلة..كانت أول صداقة لي"شعور جيد؟"
السنة الرابعة...حسنا لقد تغيرت..أجبرت نفسي على التغير كي أكسب الأصدقاء...في نظري عندما أرى الفتيات المشهورات كنت أتمنى ان اكون مثلهم او على الأقل معهم...مثلت مثلهم..،لم تكن شخصيتي لكنني نسيت..أكملت على هذا المنوال و أصبحت مشهورة"تحققت أمنيتي"...تعرضت للإستغلال من صديقة كسبتها بهذه الفترة مع إني كنت أعرف إنها تستغلني.عرفت معنى الإستغلال و طمع الإنسان.إعتقدت أن يكون لك الكثير من الأصدقاء فقط جميل...في السنة الخامسة..أعجبت بشخص إستغلني لكي يجمع العلامات المناسبة..أصبح لدي صديقة عزيزة..السنة السادسة..حسنا تغيرت قليلا..بدأت بشكل إجتماعي و لطيف و كان المزاح الكثير من طباعي..،لكن تعرضت للسخرية من أحد معلماتي مما جعلني أفكر.."هل هناك خطأ بي..؟"من أنا و لماذا لا أظهر شخصيتي لأحد...ليس و كأنني كنت متعمدة،بل كانت شخصيتي تتغير مع كل شخص لا إراديا..شخصيتي الحقيقية التي كانت لي فقط كانت إنطوائية حقيقتا و باردة قليلا..لم أكن أظهرها لكي لا أجرح مشاعر أحد..كان هنالك ألم في صدري و كلمات في عقلي تقول لي "لماذا تكذبين..مع إنني في وسط الحديث أكون مبتسمة"
تعرضت للإستغلال مرار و تكرارا..شيء ما فقدته "ما هذا " شخصيتي الحقيقية بدأت تكسر الحاجز الإجتماعي و تظهر...لم أعد أبالي،بسبب هذا تعرضت للخيانة..بسبب مشكلة صغيرة من صديقة،إستغلتني عدة مرات فأجبتها ببرودة..تعرضت للتنمر...كلمات تقول لي"هل هذا الشيء منطقي..كنت أمثل لسنوات و كانوا يحبون شخصيتي المزيفة لكن لا يتقبلون شعوري الحقيقي.."رجعت الى البيت في أحوال أنهت العام الدراسي مبكرا..نمت على السرير و أخذت بالبكاء...احسست نوعا ما بالإرتياح.."فهمت" اللامبالات أزدادة عندي..شخصيتي الحقيقية كسرت حاجزي الإجتماعي بالكامل...بغض النظر عن تغيري فأصبحت أذكى بسبب هذا فرجعت إلى تفكيري الحقيقي،و إكتسبت الكثير من الأصدقاء...هذه قصتي.