و قبل ان يتخذ والده اي خطوة ليدفع مد كفه إليه كي يفعل هو ..
" بابا هات المال أنا سأدفع ، لم أحضر محفظة ماليّ لأنك ستشتريّ لي جميع ما اطلب اليوم "
" من دواعي سروري "
والده همس بحب ليسلم بعض المال لطفله الذي بادله البسمة لكيف يدلله والده دائماً فيهرول بعدها إلى تلك النادلة ..وقف امامها محدقاً بهدوء محاولاً قراءة عينيها ..
" أيها الصغير ، ألم تفعل شيئاً متهوراً بتلك القهوة و العصير أجل !! لأنني تلقيت اللوم من الضحية إن فعلت ذلك .."
" أي ضحية و أي فعل !! "
" لا تحاول معي انا اقف هنا منذ مدة ولا أحد بعدك إقتحم الحمام ورائه ثم فررت بعدها هارباً .. "
الصغير إبتلع لصوتها الذي كان واثقاً و هو يعلم انها رآته ، حدق اليها بعينين مترجية ثم قام بإهدائها أرّق بسمةٍ يملك ..
" كم تريدين !! "
" كم أريد !! "
" أجل لكي لا تخبريه بذلك !! "
هي فهمت المعنى لتهمهم تدعيّ التفكير ثم سرعان ما نفت بيديها مبتسمة له بلطف .. الصغير قابل للأكل .. هذا مافكرت به الأن ..
" لا أريد شيئاً ، فقط لا تعد ذلك حسناً .. "
هو أومئَ بلطف قبل ان يستمع الى كلماتها ..
" أو لتفعلها مجدداً ، ذلك الرجل يبدو وقحاً و بلا أخلاق لما يلومني انا بحق الرب !!"
بيكهيون تقدم منها و حدق اليها بعينين غاضبة جعلتها تتراجع الى الوراء قليلاً .. ليس خوفاً تماماً لكن ياصاح لما إنقلبت ملامح الفتى هكذا و بعدما قالت انه لطيف و قابل للأكل !!
" لا أحد سيهينه و يتطاول عليه في الكلمات .. إياكِ و ذكرهُ بالسوء مجدداً .. أنا أحذرك "
رمى كمية من المال فوق الطاولة ليلتف بدون حتى ان يسأل عن ثمن ما تناولوه ..
حدقت إليه بنظرات متفاجئة ، هي حتى لم تستطع فتح فمها لتناقض الصغير الغريب فتهمس بريبة ..
" هل هو مصاب بمسٍ روحي !! إلهي !!"
أي مجنونين تتعامل معهما الأن ، أيّ أنواعِ الناس تسلطا عليها من بداية يومها !! واحد مختل يحاسبها لفعلٍ خارج مجال تحكمها و الأخر يفتعل به المنكرات و يدافع عنه بعدها !!!
YOU ARE READING
SPIRITUAL DEMONS.
Romanceفَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ رجُلَ الكنيسة المُبجلْ، ياَ رمزُ الهيبةِ و الفحولةِ و القساوةْ . ياَ قاسٍ علىَ نابضيّ و عليَّ و يا حاكماً إحتلَ خلاييَّ لتخضعَ لكَ منْ دونِ...
CHAPTER 16 .
Start from the beginning