الجزء الرابع

Start from the beginning
                                    

بعد سنتين...

*أنا:لم أرى بلوري منذ زمن...يا ترى هل ماتت؟
*ريديكا بهدوء:لا تتحدث عن فتاة أخرى غيري!
*أنا بابتسامة أنظر إليها:أحب رؤيتك تغارين علي.
*ريديكا باحمرار:ل.ل.ا أغار!
*أنا أضغط على أنفها برقة:بلى تغارين...وهذا يفرحني.
*ريديكا:أووي!
*أنا:هل اخترتي ما ستطلبين؟
*ريديكا:أريد فطيرة تفاح.
*أنا أشير للنادلة:فطيرة تفاح واحدة وأخرى بمربى الفراولة.
تسمرت النادلة في مكانها تنظر لي بلمعان فوقفت ريديكا وقالت:
*ريديكا:إذا سمحتي هذا الفتى محجوز!
*النادلة:حبيبته ليست هنا بأية حال...أيها الشاب واعدني.
*ريديكا تتكتف ببرود:أأصفعك لتعرفي أنك تتحدثين أمام خطيبته حاليا؟! يمكنني أن أطردك من المدينة كاملة إن أردت!
*النادلة بخوف تنحني:أعتذر...سيجهز طلبكما قريبا.
وذهبت النادلة بخوف لأقول بابتسامة وأنا أمسك خدها:
*أنا:إلهي تبدين ظريفة وأنت تغارين.
*ريديكا باحمرار:ان..أنا لا أغا..ر!
*أنا أعبث بخدها:بلى تغارين.
*ريديكا بانزعاج:توقف هذا مؤلم!
*أنا:لكن هذا مهدئ للأعصاب...كالسلايم تماما.
*ريديكا تبعد يدي:ابتعد لست سلايم!
*أنا بابتسامة:متى تريدين أن أخطبك؟
*ريديكا باحمرار:إ..إيه؟!
*أنا:ماذا؟
*ريديكا تشيح بنظرها باحمرار:لا أهتم...أنا أحب المفاجآت.
*أنا بابتسامة هادئة:فهمت.
*ريديكا بفضول:ماذا ستفعل؟
*أنا:ريديكا تحب المفاجآت.
*ريديكا بانزعاج:هفف! لا تستعمل كلامي ضدي!
*أنا بابتسامة هادئة أستند على يدي:كيف يمكنك أن تكوني جميلة بكل تعابيرك؟
*ريديكا باحمرار:ل..لا أعلم.
أمسكت بيدها وبدأت بالمسح عليها بإبهامي قائلا:
*أنا:ريديكا لا تتركيني اتفقنا؟ أنا أدمنتك وقد أصبحت بمرتبة الأكسجين لدي...فقدانك لن يشعرني بأني حي.
*ريديكا تشد على يدي:لا تقلق...أنا قد كسبتك بشق الأنفس لن أدع أي شيء يبعدني عنك...انا أحبك ميدوريا.
تسارعت نبضات قلبي لكنني لازلت هادئا وقلت لها:
*انا:وأنا أيضا.
أنظروا كيف أيقظت مشاعر الإستفزاز فيها هههه...نظرت لي بانزعاج وقالت:
*ريديكا:أنت ماذا؟
سأموت من الضحك في عقلي...قلت لها أحاول كبت ابتسامتي:
*انا:ما قلته توا.
*ريديما بابتسامة غاضبة:ميدوريا أنا أحبك.
*أنا بضحك:وأنا ايضا.
*ريديكا بغضب:ميدوريا!!
*أنا بضحك أكبر:ماذا؟
*ريديكا:ميدوريا هذا ليس مضحكا! أخبرني أنك تحبني.
بعد صمت دام لثواني قالت:
*ريديكا:ميدوريا أنا أحبك.
*انا أنظر لها وكأنها أثمن شيء في العالم:وأنا أحبك أيضا ريديكا.
احمرت وجنتاها وابتسمت لأقول:
*أنا:لقد حان الوقت.
*ريديكا باستغراب:وقت ماذا؟
اتصلت على أحدهم وحين رن هاتفه أقفلت الخط وانتظرنا ثوان قليلة ليفتح باب المطبخ وأحد الطباخين أتى ومعه كعكة فدققت ريديكا النظر للطباخ وقالت:
*ريديكا بصدمة:ه..هذا!
*الطباخ:أجل أنا سابو الطباخ الشهير...أتيت لأجعل عيدك لا ينسى.
وضع الكعكة على طاولتنا وبدأت وهو بغناء أغنية عيد ميلاد سعيد وهي ابتسمت ببلاهة ووضعت الشمعة قائﻻ:
*أنا:تمني أمنية.
نظرت ريديكا للشمعة ووجدت مكتوبا عليها"marry me"فصدمت ومددت لها الخاتم وقلت:
*أنا:أتقبلين بالزواج بي؟
*ريديكا بسعادة:كيااااا أجل!
أبتسمت وأمسكت بيدها واضعا الخاتم ببنصرها وقلت:
*أنا بابتسامة:كل عام وأنت متربعة على عرش قلبي يا خطيبتي.
احمرت وجنتا ريديكا بشدة ووضعت يديها على وجهها قائلة:
*ريديكا:إلهي متى أصبح ميدوريا رومانسيا هكذا؟
*أنا:أنا رومانسي من قبل.
*ريديكا:لا لست كذلك...الشجرة رومانسية أكثر منك.
*أنا بابتسامة خبيثة أشير للطباخ بأن يرحل:أتتحدينني.
*ريديكا:م..ماذا؟
وضعت كرسيي بجانبها فحاولت هي الإبتعاد لكنني أمسكت بكرسيها لكي لا تهرب قائلا بابتسامة هادئة:
*أنا:لقد أغريتني بما فيه الكفاية...ألا تعتقدين أنني أستحق تذوق نعومة جسمك بعد كل هذا التحمل؟
احمرت وجنتاها أكثر لأقترب مقبلا شفتيها الكرزيتان قبلات متقطعة ونزلت لفكها مقبلا إياه استشعر حرارة وجهها من شدة الخجل...أووي لما تبدو جميلة بكل حالاتها؟ نزلت لرقبتها واضعا علامة الملكية فسمعت تآوهها وقالت بصوت مهتز:
*ريديكا:إيت..إيتاي!
بقيت واضعا رأسي بين رقبتها وكتفها مستنشقا رائحتها وقلت:
*انا:سأكتفي بهذا لليوم...لنبقى هكذا قليلا.
تفاجأت من إمساكها لملابسي وكأنها خائفة من أن أرحل وما زادني تفاجؤا أكثر هو نبرتها المهتزة التي تقول:
*ريديكا:أستتركني مجددا؟
رفعت رأسي أنظر لعيناها المحمرتان من حبس البكاء فسحبت رأسها لحضني قائلا:
*أنا:لن أغادر وبقوة أيضا...فالأسد قد عاد لعرينه ولبؤته.
سمعت شهقاتها التي تنغز قلبي وقالت ببكاء:
*ريديكا:إن حاولت تركي مجددا سأقتلك.
*أنا:حسنا أيتها المتوحشة...لقد مضت سنوات على ذلك متى ستنسين؟
*ريديكا:أنا لا أنسى الأذية!
*أنا:لأنك جمل.
ضحكت بصوت خافت على تشبيهي لأبتسم مخلخلا يداي بشعرها أعبث به وقلت:
*أنا:لا زال يؤلمني قصره...متى سيزيد طوله ليرضيني؟
*ريديكا:ألا يكفيك أنه حتى خصري الآن؟ ماذا تريد أكثر من ذلك؟
*أنا:أريده طويلا كشعر الكاتبة...أرغب بأن ترثي منها شعرها الطويل.
*نانو وأونا باحمرار:ب..باكا!!
وذهبتا...ومعي...كنت قد حصلت على ضربة لا أدعو لعدوي أن يحصل عليها وقال صاحبها بكل هدوء:
*ريديكا:تجرأ وامدح فتاة في حضرتي مجددا.
*أنا أقشعر:تصبحين متوحشة يوما بعد يوم.
*ريديكا بابتسامة لطيفة:لو كنت كذلك لما أحبني ميدوريا كون.
توسعت عيناي وبسرعة قبلتها وحين ابتعدت قالت باحمرار:
*ريديكا:م..ماذا فعلت!
*أنا ببرود:لم يقل لك أحد أن تكوني ظريفة...الظرافة لها ضريبة.
توسعت عيناها وزاد احمرار وجنتيها فقبلتها مجددا وقلت:
*أنا:بعد التفكير أنت ظريفة بكل الأحوال.
وضعت يدها على وجهي وقالت باحمرار شديد:
*ريديكا:أرا أرا أنت لا تصدق! إن بقيت بجوارك أكثر فستأكلني!
*أنا أقبل باطن يدها:لا أمانع فعل هذا حالا بالا...لكن ليس بدون إرادتك.
حاولت كبت ابتسامتها لكنها لم تستطع وقالت:
*ريديكا:هيا لنشتري لك خاتما جميلا.
وقفت وتركت الحساب على الطاولة بعدما أحضر لي النادل الفاتورة وذهبنا لمحل بيع الذهب واستغرقنا بالفعل نصف ساعة من تدقيق ريديكا المبالغ وبعدها وجدت الخاتم المثالي الذي أظنها قد أرادت أن يكون من صنع يدي جاستن بيبر أو قد ارتداه مايكل جاكسون...خرجنا بعدما ألبستني إياه وأوصلتها لمنزلها ثم ذهبت للمنزل ومعي منشفة كي لا تبللني أختي حين ترى الخاتم و......
.................................................................................
انتهى😁

كيف كان الجزء؟

هل أعجبكم؟

أتمنى أنه أعجبكم...

*ريديكا تتعرض لشد شعرها من قبل نانو:أوي نانو توقفي!

*نانو تكاد تقتل ريديكا:وتتجرأين على القول له ألا يتركك؟!

*أونا تسحب نانو:أنت من كتب هذا! توقفي عن ضرب الناس كلما شعرتي بالملل هذه العادة سيئة.

*نانو ترخي نفسها:حسنا أمي.

*أونا بألم:أنتي ثقيلة!

وفجأة...

*نانو تجري وراء أونا:سأقتلك هذه المرة!

*ميدوريا بنفاذ صبر:سيكون الجزء القادم هو الأخير....نراكم هناك... good bye my lovers😘😘😘

ludo qween (who is the king?)Where stories live. Discover now