الجزء الثالث

0 0 0
                                    

تسمر الجميع في أمكنتهم وأظنكم كذلك لأنكم اعتقدتم أنني أحب كييرو... الحقيقة انني كنت معجبة بكييرو لكن هو لديه حبيبة لا يجب أن أخرب علاقتهما....أكاني كان مهتما بي كثيرا أثناء هذا الشهر وبقي يتواصل معي ويواسيني...نما الحب فيا نحوه وها أنا الآن أعترف له...
*نانو:يا ليتك فعلتي وخربتيها.
احمرت وجنتا أكاني وقال وهو مشيح بنظره:
*أكاني:أ..أقبل بحبك.
ابتسمت بسعادة لقبوله وقبلت خده وقلت بابتسامة:
*أنا:اعتني بي أكاني كون.
التفت لأوجي الذي فاهه مفتوح من الصدمة وقلت:
*أنا:ماذا؟
*أوجي:ل..لا شيء...أكاني اريد التحدث معك على انفراد.
كان أكاني لا يستمع له أساسا وظل ممسكا بخده الذي قبلته عليه بشرود فضحكت وأخذ أوجي أكاني بالقوة وحين ابتعدا هز أوجي أكاني بقوة وقال:
*أوجي:يا أحمق لا تقع لها!! لا تنسى هدفنا من الحصول على قلبها!!
*:ما هو الهدف؟
*أوجي بتفاجؤ:إيه؟ كييرو.
*كييرو:ماذا تريدان من ميدوري تكلما!
*أكاني:لا أريد أن أشترك في هذا بعد الآن...آسف أوجي...ميسا لم تقل لنا أن ننتقم عنها.
*أوجي بغضب:أأنت خروف أحمق؟ تلك من الواضح أنها صغيرة الرئيس غري...لم يكن ليدع أحد جنوده يحادث الألوان الأخرى...أما هي فقد واعدت جنديا أحمر أتتخيل مدى حبه لها.
*كييرو:الأمر محير...لما قد يدعها هي بالذات تخرق القواعد...سأكتشف ذلك بنفسي...وأنتما...تحدثت لميسا الأسبوع الفائت...هي بخير وتبلغكما سلامها...وتحدثنا بشأن هذا بالفعل.
*أكاني باهتمام:ماذا قالت؟
*كييرو:قالت أنها وجدت عملا آخر في إحدى فروع بلدة اللودو وأظن أن إسمها yalla ludo... لكن ما شأن ميدوري بكل هذا؟
*أوجي:هي كما قلت صغيرة المدير غري...أنا متأكد أنه يعرف شيئا عنها ونحن لا نعرفه.
*كييرو:سأتحقق.
*أكاني بابتسامة:إذا يمكنني أن أرتبط بها فعلا.
*أوجي بهدوء:إفعل ما تشاء لا يهمني.
*كييرو:ماذا فعلت لك ميدوري كي تكرهها هكذا؟
توقفت لأستمع إلى رأي أوجي الذي صدمني كرهه لي وقال:
*أوجي:هي إبنة ذاك الغري الحقير بعد كل شيء...لم أرد قول هذا لكنني يإست من الكتمان...أهو أحمق لدرجة أن يغير إسمه من خوسيه لغري والتظاهر بأنه أمير البلدة كلها؟ أنا رأيته بعيناي حين قتل المدير غري الحقيقي...سأنتقم منه ولن يوقفني أحد.
*أنا:أبي هو المدير غري؟ وهو قتل المدير غري الحقيقي.
*أوجي يلتفت بانزعاج:هذا ما كان ينقصني.
*أنا أمسك بطرف ملابس أوجي:أخبرني!
*أوجي:ابعدي يدك...أجل أنت إبنة ذاك الحقير وللتو تأكدت من مقولة أن الحقير ينجب حقيرا مثله.
غضبت وركلت ساقه بقوة قائلة:
*أنا:أولا هو ليس أبي حتى ولو أحضرت الدنا خاصتنا لي وكانت متطابقة لن أصدقك...وثانيا أنا لست حقيرة أيها المتخلف رأس المياه فأنا تربية أمي وهو ليس له علاقة بأي جزء من حياتي...ظننتك صديقا حقيقيا يا هذا لكنني بسببك لن أثق في أي أحد...وأنتما قولا الحقيقة من الآن كي لا أنصدم لاحقا هل أعني لكما شيئا أو أنكما ستنتقمان من خلالي مثله؟
*كييرو:لا أنا لا أحمل ضغينة لأبي..
*أنا بغضب:ليس أبي!
*أكاني:لقد أصبحنا حبيبين مؤخرا...لما قد أحمل ضغينة على جميلتي؟
*أنا:وما أدراني...المهم أنا ذاهبة الآن ل...
*أكاني يمسك بيدها:للمكان الذي سأذهب له.
*أوجي:تشي...لا يهم.
ذهب أوجي أولا وتبعه كييرو بالذهاب فقلت:
*أنا:إذا...ماذا سنفعل؟
*أكاني:لنقصد مطعم..
أصدر هاتفي صوتا فقلت:
*انا:لدي زبون..هذه فرصة للإنفجار في المدير غري.
*أكاني:هل تريدين مني أن آتي؟
*أنا:لا بأس...أأستطيع الإعتماد عليك في رعاية ميدوريا أثناء غيابي؟
*أكاني:لا بأس...أنا ذاهب.
قبلت خده وودعته ذاهبة لمركز البلدة وفزنا في المركز الثاني هذه المرة بسبب أحد البيادق الحمقى...أتى أمامي المدير غري فأتيت أمامه ببرود قائلة:
*أنا:أريد التحدث إليك على انفراد.
*المدير غري:ماذا؟
نظرت له ببرود أكبر من سابقه فتنهد وتبعته لمكتبه وأغلقت الباب ورائي وقلت:
*أنا:أأنت حقا والدي؟
تفاجأ المدير غري من سؤالي وقال بغضب:
*المدير غري:ما الذي جعلك تعتقدين ذلك؟
*أنا:لا تكذب! أخبرني بالحقيقة فورا...إن لم تقل الحقيقة فسأستعين بتحليل الدنا!
*المدير غري يتنهد:وماذا تريدين من المعرفة؟ أستصلحين علاقتك بي مثلا؟
*أنا:لست غبية لأسمح لقاتل أمي أن ينجو بفعلته! سأريك يومك الأسود.
*المدير غري بصدمة:أماتت جينيفر؟!
*أنا بغضب:كيف تجرؤ على لفظ اسمها؟! هي ماتت بسببك ونحن كنا ضحية فقدانها!
*المدير غري:نحن؟ أنت ومن.
*أنا:أنت لا تعلم حتى أن لديك إبن غيري...أنت حقا أب سيء ورجل شرير وأتمنى أن تموت! سأستقيل فأنا لا أحتمل رؤية وجهك.
*المدير غري:لن أدعك وأخاك تتسولان في الخارج...ستبقيان تحت أنظاري.
*أنا بغضب:أفضل أن أموت على أن أبقى تحت أنظارك!! إن لمست شعرة واحدة من شعر ميدوريا أقسم أنني سأقلب الدنيا فوق رأسك!
*المدير غري:سأتحمل كرهكما لي لكنني لن أدعكما بدون رقابتي بعد الآن ...كنت طائشا في السابق لكن الآن أنا بالغ وقد أدركت أخطائي...إكرهيني حتى النخاع لكن إسمحي لي بجعلك تعملين عندي كي تستطيعي شراء الأشياء المتعلقة بميدوريا وبك...هذا طلبي الوحيد.
*أنا:تشي...سأبقى لأن لدي حبيب هنا فقط...واحزر ماذا هو من جنس آخر.
*المدير غري:لا بأس...سأتغاضى عن هذا القانون بعد الآن.
*أنا:تشي...سأذهب.
*المدير غري بابتسامة:قبلي لي ميدوريا...لا تخبريه عني حسنا.
*أنا:لا يهم.
خرجت وأغلقت ورائي الباب ثم سمحت لدموعي بالخروج وجلست بجانب الباب لأن قدماي ما عادتا تستطيعان حملي وبعد 10 دقائق وقفت وذهبت لمنزلي فوجدت أكاني نائما بجانب ميدوريا فابتسمت وقبلتهما ثم جلست لأدرس فالإمتحانات قريبة...مرت ساعتان وأنا أدرس وفجأة استيقظ ميدوريا وبدأ بالتحرك فأحسست باستيقاظه وكان بجانبي حليبه في حال استيقظ وعندما أعطيته له وأنهاه أبقيته في حضني لأنه مل من النوم وفجأة جلس أكاني وقال:
*أكاني:يوه...أين الطفل؟
*أنا:أكاني أنا هنا.
نظر أكاني لي باستغراب أظنه يستوعب الأحداث وبعد ثوان بعثر شعره وقال:
*أكاني:إذا أنت من قبلني...ظننت أنني أحلم حلما شبه واقعي.
*أنا بابتسامة أعيد أنظاري للكتاب:أفعل ما أشاء بك.
*أكاني بابتسامة خبيثة:إذا سأفعل ما أشاء أيضا.
وجه أكاني وجهي نحوه وقبل شفتاي فصدمت أنا لم أكن مستعدة لهذه المرحلة بعد لكن ما باليد حيلة الآن...تعمق في تقبيلي كثيرا وبعد أن احتاج هو للهواء ابتعد وقال:
*أكاني بهمس:فقط لأن الطفل هنا لم أتعمق في فعل ما أشاء.
وغمز لي فاحمرت وجنتاي بشدة وقال:
*أكاني:أنا جائع.
*أنا:أمسك ميدوريا وسأحضر الطعام.
أمسك أكاني به وذهبت للمطبخ كي أعد الغداء فهذا موعده وأيضا كي أهرب فأنا حمراء كحبة طماطم...مهلا ألا نبدو كما لو كنا متزوجين ولدينا طفل؟ أووي هذا محرج أكثر الآن..أعددت الغداء وبدأنا بالأكل فقال:
*أكاني:طهوك لذيذ جدا...قررت أن أول راتب لي سأتزوجك به.
احمرت وجنتاي مجددا أوي لما يقول هذا الآن! المهم بعدما انتهينا غسلت الصحون وخرجت بميدوريا وقبلته قائلة بهمس:
*أنا:هذه من أبي.
*أكاني:حقا نسيت سؤالك...ماذا حدث مع والدك؟
*أنا بهدوء:تفاجأ بشدة لأن أمي ماتت...ومنعني من الإستقالة والذهاب بميدوريا...لم يرد تركنا بدون مال فجعلني أبقى هنا رغما عني كي أحصل على راتب من أجلنا أنا وميدوريا كي لا نجوع...وأرادنا أن نبقى كي يروي إشتياقه لنا من بعيد...كان نادما جدا وكأنه هو السبب في كل ما يحدث في هذا العالم...لم أرد إطالة الحديث معه فقد كسر حاله قلبي.
*أكاني:بدأت أشفق عليه من خلال حديثك...كان حقيرا جدا قبل أن تأتي أنت ...أظنك الترياق له.
*أنا:أنا؟ كيف؟
*أكاني:حين أتيتي بدأ بتركنا نحن البيادق من الأجناس الأخرى في حالنا ولم يكن الجنود الخضر يتجولون هكذا بكل أريحية فقد كانت دروسهم مكثفة وأنا مصدوم للآن لأن الجنود الخضر بجانب جنود من الألوان الأخرى...كأنه يريد الظهور بصورة أفضل أمامك...أنت ترياقه.
*أنا:لما لم أكن ترياقه قبل أن تموت أمي...لا أستطيع مسامحته على تركها.
*أكاني:لو كنت مكانك لما سامحته أيضا لكنني أعرف أنك لطيفة وستسامحينه.
انا لطيفة لدرجة أنني سأسامحه؟ على من أكذب أنا منذ أن أخبرني أنه بالغ الآن وأنه سيرعانا سامحته...آسفة يا أمي لم أستطع كره أبانا للأبد في النهاية... أنا فتاة سيئة...وصلنا لمركز البلدة فقال:
*أكاني:لدي زبون...إبقي مع المدير غري ودعيه يرى إبنه.
*أنا:انت محق...ليس لي الحق بإبعاده عن والده ولا أريد أن أجعله كارها لوالده مثلي.
*أكاني يقبل جبيني:كنت أعرف أنك فتاة لطيفة.
*انا بابتسامة:بالتوفيق.
*أكاني:ولك أيضا.
ذهب أكاني لزبونه بينما أنا ذهبت مع ميدوريا لمكتب أبي وانتظرت انتهاء هذه الجولة وبعد ساعة فتح الباب وهو يتكلم مع بيدق أخضر بدون أن ينظر للداخل وحين غادر البيدق التفت أبي وتفاجأ من وجودي وأخي وقال:
*أبي:ه..ها..هذا أخاك؟
*أنا:ميدوريا سلم على والدك.
أعطيته لأبي ليتسمر في مكانه وقلت:
*أنا:لا أريد أن أجعل حياة ميدوريا كحياتي...أريده أن يحب والديه وليس أمه فقط...وليس لي الحق بإبعاده عنك لكن إن أذيت شعورا من مشاعره فستندم ...يمكنك أن تخبرني أنك تريد رؤيته وسأحضره.
ابتسم أبي بحنان واحتضنني قائلا:
*أبي:أنت لطيفة جدا كأمك...وأخيرا هناك أحد يشبهها في هذا العالم...لم أظن يوما أنني سأحب فتاتا بعدها.
امتلأت مقلتاي بالدموع وأمسكت نفسي عن البكاء وهو ابتعد قائلا بابتسامة واضعا يده على رأسي:
*أبي:أيمكنني ممارسة الأبوة معك؟
*أنا بسرعة:أجل...أ..أقصد...لا يهم إفعل ما يحلو لك.
*أبي:هيا لنخرج ونستمتع يا طفلاي.
خرجت والسعادة تملأني وفوقها قناع اللامبالاة وبدأ الجميع يتهامس قائلين:
*:أووي لما المدير غري يبدو سعيدا أنا خائف/ كيف أنجبت منه بتلك السرعة؟/ لم أعلم أن هناك إنجابا بتقنية 15g/ لكن هي تمسك بيده كما لو كانت إبنته أيعقل أنها كذلك؟/ أنا سأسقط من الصدمة حاليا.
نظرت لهم بغيض فقال:
*أبي:لا تقلقي هم يتحدثون هكذا دوما...أحيانا يكون كلامهم أتفه من أن أبالي له.
*أنا:أنت محق...إلى أين؟
*أبي:سنذهب للملاهي.
*:يوو ميدوري!
نظرت لأكاني ولوحت له فقال:
*أكاني:كنت أعرف أن فتاتي لطيفة...*ينحني* أهلا سيد غري أنا تيريكواز أكاني سررت بلقائك.
*أبي:من يكون؟
*أنا:أكاني حبيبي الذي أخبرتك عنه.
*أكاني بتوتر:أهه أخبرته عني؟
*أبي:سررت بلقائك أيضا...والآن إبتعد سأبقى معها اليوم.
*أكاني:أمرك.
*أنا:لا تحزن سأراسلك بعد العودة.
*أكاني بهمس:تقصدين سأخذها بعد العودة.
*أنا:أقلت شيئا؟
*أكاني بابتسامة:لا...استمتعا.
*أنا:حسنا.
ذهب أكاني في طريق ونحن في طريق والتفت أكاني لجهتنا وقال بخبث:
*أكاني:طحلب حمقاء.
وغادر....
استمتعنا أنا وأبي وميدوريا كثيرا وأعترف أنني أدمنت ضحكة أبي حقا ولم أستطع أن أغض بصري عن لؤلؤه الموضوع في فمه بطريقة متقنة تجعلك لا ترى ما حولك أبدا وتبحلق في ابتسامته الجميلة وقال:
*أبي:هل نتوقف للراحة؟
*أنا:أجل لقد تعبت.
*أبي:حسنا...سأذهب لأشتري لنا شيئا لنأكله.
ابتسمت وأمأت ووضعت ميدوريا بحضني وذهب وأنا بقيت ألاعب ميدوريا وفجأة سمعت صوتا مألوفا لي فابتسمت والتفت لأنادي أكاني لكن صوتي لم يعد موجودا من الصدمة.....
.................................................................................
انتهى😀😀

كيف كان الجزء؟

هل أعجبكم؟

أتمنى أنه أعجبكم...

حسنا دعوني لا أطيل أراكم في الجزء القادم😁

Good bye my lovers😘😘😘

ludo qween (who is the king?)Where stories live. Discover now