الجزء الرابع

0 0 0
                                    

أين ريديكا...جلت بأنظاري ورأيتها شاردة الذهن وكانت ستسكب العصير على الفستان فأسرعت بخطاي نحوها وأخذت منها العصير وسكبت لها قائلا ببرود:
*أنا:أيتها الشاردة يجب أن ننظر للكمية التي نريدها من العصير...وأيضا هل أصابك الحول؟
*ريديكا بحزن:ل..لا!
أملت برأسي باستغراب ووضعت العصير على الطاولة ووضعت يدي على شعرها قائلا:
*أنا:هل أنتي بخير؟ من أحزنك؟
*ريديكا تكبت رغبتها في البكاء:أنت!
رفعت فستانها وأسرعت بخطاها نحو الخارج وتبعتها لأجدها جالسة على المقعد وتبكي فقلت:
*أنا:هل لأنني وبختك قبل قليل؟ أعتذر عن هذا.
*ريديكا تلتفت إلي ببكاء:هل حقا صدقت ما قالته بلوري؟!
*أنا:ماذا تقصدين؟
*ريديكا:سمعتك! أنت وهي...لم تتكلم فعرفت أنك صدقتها...بحقك أنا أشك أنك كنت حبيبي السابق الآن...بدأت أظن أن هذه تهيئات فقط.
احتدت عيناي وقالت:
*ريديكا:ه..هل جواليري أفضل مني؟
*أنا:إيه؟
*ريديكا تضم يداها لصدرها:هي الأميرة التي أردتها دوما...وبدون أن تتصنع ذلك أمامك...هل وقعت لها؟
*أنا:وقعت لها؟ لما سأفعل ذلك؟ فأنا لدي أميرة واحدة في قلبي بأي حال.
*ريديكا بفضول:م..من هي؟
نظرت لها وقلت:
*أنا:أتريدين أن تعرفي؟
أمائت بسرعة ونظرت لي بتركيز فاقتربت بسرعة وقبلتها لتتوسع عيناها وابتعدت قائلا بنظرة حادة:
*أنا:أتمنى أن تكوني قد عرفتها.
فتحت فمها بغباء من الصدمة ووقفت قائلا:
*أنا:أظن أن الحفلة قد انتهت.
نظرت للجميع الذي سيغادر ورأيت يوكي ممسكا بيد جواليري ويسحبها برفق ويبدو عليه الغضب ثم اختفيا من أنظاري وأظنكم تريدون معرفة ما سيحصل معهما وأنا أحبكم يا قرائي لذا سأتنصت من أجلكم...أخبرت ريديكا أن تنتظرني وذهبت نحوهما واختبئت خلف الحائط لأسمعهما وقال:
*يوكي بغضب:لما تركتي ميدوريا يرقص معك؟!
*جواليري باستغراب:هل لي أن أعرف ما شأنك بي؟
*يوكي:أليس هذا واضحا؟! أنا معجب بك جواليري...واعديني...وعندها لن يتجرأ أحد وبنظر لك حتى النظر!
حلت فترة صمت بينهما وقلت بدون صوت من شدة الصدمة:
*أنا:WTF! واااهههو!
*جواليري تشيح بنظرها باحمرار:سأقبل بحبك...إعتني بي رجاء يوكي كون!
*يوكي بسعادة:أعدك سأفعل...نلتقي أمام محطة الحافلة التي هنا وفي الساعة ال11:00ص.
*جواليري:س..سأكون هنا..اك.
*يوكي:سأوصلك للمنزل.
*جواليري:ح..حسنا.
ذهب يوكي ممسكا بجواليري وكأنهما حمامتي حب مسالمتين...أهوههو..لن أجعل يوكي يسلم مني هذه المر...انتفضت من مكاني فور سماع صوت يقول:
*:سأري ذاك الخائن كيف يكون ترك الأصدقاء من أجل الإعتراف بحبهم لمن يحبون!
*أنا:ماذا ستفعلان؟
*سام:سيتصل بنا في منتصف الليل لنتسوق معه قبل الساعة 11:00 ونحن سنرفض لا تخيب ظننا بالتعاون معه أفهمت؟!
*أنا بابتسامة:لما ستفعلان ذلك ليوكي كون؟ هو لم ينهي صداقته معكما بأية جال.
*جاك:أنظر للشخص الذي نريده أن يتعاون معنا..الأمير ميدوريا بشحمه ولحمه.
*بسخرية:تقصدان بعظمه وعظمه.
*سام باستغراب:كييرو سينسي؟ ما الذي تفعله هنا؟
*كييرو:أتيت لأوصل هذا القزم...أين حبيبتك لأقلها أيضا؟
*جاك وسام بفضول:من تكون؟
*ميدوريا ببرود:يقصد ريديكا...سأجلبها.
*سام بصدمة:ل..لم ينكر!...كيااااااا!!!
*جاك:إخرس أيها المزعج...لنقم احتفالا بشأن ارتباطكما أنت ويوكي..سيكون ذلك ممتعا.
*أنا باستغراب:ولما سنفعل ذلك؟
*جاك ببساطة:لأن هذا سيكون ممتعا كما قلت...لما انت ممل هكذا؟
*أنا:لست مملا أنا لا أحتفل لأسباب تافهة...سآتي بريديكا.
ذهبت نحو ريديكا وصدمت لأن هناك رجل مكبل إياها ورجل آخر يحاول تقبيلها وبلوري جالسة وتضع قدما على الأخرى باستمتاع فذهبت نحوهما بغضب ولكمت الرجل الذي يكبلها وركلت ما بين ساقي الرجل الذي حاول تقبيلها وأمسكت بفستان بلوري من جهة البطن تعويضا عن الياقة الغير موجودة وقلت بغضب عارم:
*أنا:ماذا تريدين من ريديكا واللعنة؟!...لقد سإمت منك حقا!..يمكنني ضربك ببساطة فأنا لست من النوع الذي يراعي أنك فتاة!
*بلوري بخوف:حسنا إرحمني لن أضايقها مجددا.
نظرت لها بحدة وتركت فستانها بقوة جعلتها تقع وأمسكت بكلتا يدي ريديكا وقلت:
*أنا:هل آذوك؟
*ريديكا باحمرار:ل..ا.لا.
*أنا:جيد...هيا نحن سنغادر.
*ريديكا في نفسها:لقد بدى وكأنه فارس شجاع يريد حماية أميرته...هل حقا هو ملكي الآن؟ أشعر أنني سأبكي من السعادة!
تفاجئت برؤية دموع ريديكا وشددت على يديها بقلق قائلا:
*أنا:هل أصابك مكروه؟ أجيبيني.
تفاجأت باحتضانها لي وقالت:
*ريديكا:لنبقى هكذا قليلا...لا زلت أشك أنني أحلم.
ابتسمت وبدأت بالمسح على شعرها قائلا:
*أنا:في المرة القادمة التي ستقصين فيها شعرك أخبريني.
*ريديكا بسعادة:أستسمح لي بقصه؟
*أنا ببرود:لا فقط سأشهد على قص يدك التي قصته شخصيا.
شعرت بارتجافها من تخيل الأمر وقالت:
*ريديكا:يييش سادي!
بعد فترة ابتعدت وذهبنا لمنزل أختي بالسيارة وقال:
*كييرو بخبث:أووي ميدوريا لما لا تمسك بيد الفتاة المسكينة؟
*أنا أتكتف ببرود:ولما لا ترأف بأختي المسكينة التي توصلنا أنا وابناها بقلب مجروح بسببك وأنت تعود لسباتك كالأميرة النائمة.
*نانو:أوووووه!*كمورديكاي وريغ بي*
صمت كييرو طوال الطريق وحين وصلنا أمسكت بيد ريديكا لأساعدها على النزول وبقيت ممسكا بها وفتحت أختي الباب ونظرت ليدينا المتشابكتان قبل أن تنظر لوجوهنا وقالت بسعادة:
*ميدوري:سأذهب لتجهيز الملابس التي سأرتديها في زفافكما.
*كييرو يتبعها:وإكوي لي بذلتي الرسمية الخاصة بالمناسبات!
تنهدت ببرود ونظرت لريديكا التي أصبحت طماطما من الخجل...ما بال تصرفات أختي وزوجها الغبية هذه...لكنني قد تعودت بالفعل...جلسنا أنا وهي وقلت لها:
*أنا:هل أنت جائعة؟
تذكرت ريديكا شربها المفرط للعصير وقالت:
*ريديكا تقف:أحتاج دورة المياه...سأعود بعد قليل.
*ميدوري تأتي:إستحمي مرة واحدة...هاك ملابسك...لقد جفت.
*ريديكا تنحني وتذهب بسرعة:شكرا لك ميدوري سينسي.

ludo qween (who is the king?)Where stories live. Discover now