الجزء الثالث

0 0 0
                                    

حين رأيت جمالها...كانت ترتدي فستانا نيليا قاتما حتى نهاية قدميها كالأميرات...وعلاقاته المنفوشة بالدانتيل الأزرق القاتم ومن الداخل طبقة قماش حريرية بيضاء...وكان الجزء العلوي ضيقا وكأنه قد خيط عليها تماما وكان نيليا سادة ويستمر بالضيق حتى نهاية خصرها ثم فجأة يصدم العالم بتوسعه حتى قدميها...وكان الدانتيل الذي يغطيه هو فقط ذو اللون النيلي القاتم والطبقات التي تحته كانت بيضاء لتبرز لون الدانتيل...وقد ارتدت كعبا نيليا متوسط الطول وعليه ربطة بيضاء لطيفة وصغيرة...وكانت ترتدي تاجا خفيفا وظريفا على رأسها وقد موجت شعرها وكأنه البحر الأحمر...لم أستطع أن أزيح عيناي عن هذه اللوحة الفنية الجميلة وفجأة أحسست بأختي تدفعني وهي للخارج وقالت بسعادة:
*ميدوري:استمتعا.
كانت تنظر إلي باحمرار شديد وقالت:
*ريديكا بتوتر:إ..إن لم ترد مرافقتي ف..للا بأ..أس.
*أنا:لا بأس أريد ذلك.
ثنيت ذراعي لتمسكها هي وذهبنا بالسيارة...

في الحفلة...

كان الجميع يتحدث بسعادة وفجأة صمتوا حين دخل هذا الثنائي الملكي وقال بهمس:
*يوكي:أهذان..
*سام بهمس:أأنا أحلم؟
*جاك:التفسير الوحيد هو أنني ما زلت في الفراش...هيا إنهض بدأ الأمر يصبح كابوسا.
*بلوري تقبض بيدها على الكأس:سترى كيف تبعدني عن ذاك الغني!
ذهبت نحو ريديكا وكانت ستسكب العصير لكن أمسكت به وقلت بابتسامة مستفزة:
*أنا:أميرتي هل تريدين عصيرا؟
*ريديكا تنظر له:لا شكرا.
*أنا أعيده لها:لا نحتاجه أيتها النادلة...أشكرك.
*بلوري بغضب:من تنعت بالنادلة؟!!
نظرت لها باستغراب مصطنع وقلت بابتسامة:
*أنا:أوه أنت طالبة هنا...لم أعرفك بسبب ملابسك الفاضحة.
*ريديكا:فارسي لا تتحدث مع فتيات غيري!
كبت رغبتي بالإبتسام وقلت:
*أنا:حسنا يا أميرتي.
*ريديكا باستغراب مصطنع:من تكون على أية حال؟
*بلوري تحاول القفز عليها:سأريك من أكون من خلال قبضتي!
كانت ستلكم وجه ريديكا لكنني أمسكت قبضتها وقلت:
*أنا:سام هذه الفتاة تريد الرقص معك وظنتني أنت.
*سام:لما سأرقص مع عا*رة؟ أتظنني سهلا.
*أنا:هذه إجابة سام...للأسف.
أفلتت بلوري من إمساكه لها بغضب وقالت:
*بلوري:ستندمان على ذلك ريديكا وميدوريا!!
وذهبت بلوري في حال سبيلها فضحكت أخيرا وريديكا ضحكت بدون صوت ثم ابتسمت باحمرار وهي تنظر لي فتوقفت عن الضحك تدريجيا وقالت بابتسامة:
*ريديكا:أشكرك ميدوريا كون...أنت حقا صديق رائع.
*أنا بابتسامة متكلفة:العفو...ثم لا شكر بين الأصدقاء.
*ريديكا:آه.
بدأت الموسيقى بالعلو فمددت ذراعي والأخرى وضعتها وراء ظهري وانحنيت قليلا قائلا بنبل:
*أنا:ريديكا سان هال تقبلين بالرقص معي؟
احمرت وجنتاها وأمسكت بيدي قائلة بهدوء:
*ريديكا:يشرفني ذلك.
استقمت في وقفتي وذهبت معها لمنتصف الساحة وبدأنا بالرقص بكل انسجام فبدأ الجميع بالنظر إلينا أو بالأحرى لريديكا وقلت:
*أنا بدون وعي:تبدين فاتنة بهذا الفستان...وكأنه قد صنع لأجلك.
احمرت وجنتاها بشدة وكأنهما كرزتين عملاقتين...بعد أن انتهت الموسيقى توقفنا للراحة وقالت:
*ريديكا:ميدوريا كون أنا...
*جاك:يا رجل لقد كنت كالفارس تماما...لا أصدق أن سيندريلا التي كنت تتحدث عنها هي ريديكا.
*سام بذوبان:كانت جميلة كعارضة أزياء.
*يوكي بابتسامة:وهي من نوعي المفضل.
*جاك:وريديكا ذات شعر قصير.
*أنا بابتسامة مخيفة:لا تفكروا حتى في الموضوع.
*يوكي بخبث:ماذا؟ أتحبها؟
*أنا أبعده:قريبا ستجلس علي...إبتعد.
*سام:غدا عطلة...لما لا نقصد بيت أحدنا للمبيت؟
*أنا أنظر للهاتف:لدي اتصال...سأعود بعد قليل.
ابتعدت عنهم وبدأت أصلح شعري وبدلتي فنظرت لي ريديكا بشك وذهبت نحو طاولة الطعام كي تقترب وترى من يتصل بي وبعد أن أصلحت نفسي كما خرجت من المنزل فتحت الإتصال ووضعت السماعات وقلت:
*أنا:أهلا.
*ميدوري برضا:أجل أنت كما تركتك...لا زلت وسيما.
*أنا بابتسامة جانبية:بالتأكيد أنا وسيم في كل الحالات...أنسيتي؟
*ميدوري بضحك:أرى أنك سعيد لدرجة خفة الدم...ماذا حدث أخبرني؟
*أنا:حين أراك سأخبرك فورا بما في قلبي.
*ميدوري بسعادة:كيااا أظن أنها فعلت شيئا حيال علاقتكما!
*أنا:لا تستبقي الأحداث! نحن أصدقاء فقط.
*ميدوري:حسنا لا تهدر طاقة غداء اليوم علي...*بنبرة مخيفة*وأخبرها أنك تحبها قبل أن أتدخل!..*بابتسامة*أحبك!
*أنا أتنهد:وأنا أيضا أحبك.
أغلقت الهاتف بوجهها وذهبت نحو أصدقائي...نظرت لريديكا التي تشرب العصير بهدوء فاطمأننت وذهبت نحو أصدقائي...كانت ريديكا تنظر بشرود للعصير وقالت:
*ريديكا في نفسها:من هذه التي أخبرته أنه وسيم؟أنا أشتعل وأشعر أنني ساخنة جدا وسأبكي...لا لا تبكي سيتنمر عليك الجميع إن رأوك تبكين ريديكا ...سأموت من الغيرة من هي هذه التي يخبرها بما يجول في عقله وقلبه بدون قيود...من هي هذه التي يخبرها أنه يحبها بدون أن يستحي!... وأخبرها أننا أنا وهو أصدقاء فقط! أشعر بثقل في عيناي وكأنهما غيوم تريد التخلص من الماء...هذا مؤلم بشدة أخرج من حياتي يا حبي الأول أنا لا أريد أن أقع لك مجددا أنت لديك فتاة بالفعل!
ذهبت ريديكا متجهة للحمام فأوقفها صوتي الذي يقول:
*أنا:ريديكا إلى أين أنت ذاهبة؟
*ريديكا بهدوء:سأذهب للحمام...لا تقلق علي.
*أنا:حسنا...إن واجهتي مشكلة مع أحد فلا تترددي بمناداتي.
*ريديكا:حاضر.
ذهبت ريديكا للحمام وسمحت لدموعها بالجريان وفجأة وجدت أمامها منديلا والفتاة التي تمده ذات شعر بنفسجي طويل حتى نهاية خصرها وطولها في المتر والنصف تقريبا وعيناها ذات الدرجة البنفسجية وكأنهما سحابة في الغروب والاحمرار الذي يزين وجنتيها قد زادها جمالا وترتدي لأجل الحفلة فستانا بلون الموv الداكن لونه سادة ويصل حتى ركبتيها...
(*نانو بابتسامة مستفزة:أأزوجك إياها؟؟
*ميدوريا:ولما؟ أنا لا أحبها أنا أصف شكلها الذي لم أراه فقط.
*نانو بضحك:منظرك مضحك وأنت تصف حدثا لا تراه...هذا ممتع.
*ميدوريا ببرود:مضحكة جدا...عودي للرواية.
*أونا:نانو لما تحرجين الشخصيات هكذا؟! تحلي بالأدب قليلا.
*نانو ببرود:أدب مؤخرتي...غادري أيتها الأميرة المستجدة وإلا سأستعمل الضرب.
*أونا بابتسامة تتكتف:أنت لا تتحلين بالأدب أبدا...لكن لدي الأمل في إصلاحك.
*نانو بسخرية:حين تفقدينه أخبريني كي أقيم احتفالا.
*ميدوريا:أنا من سيعود للرواية.)
...حين مدت الفتاة المنديل قالت:
*ريديكا:أأتيتي لتسخري مني؟ جواليري.
*جواليري باحمرار أكبر وصوت ناعم:إ..إيه! لا...أريد أن أعود لصداقتك ريديكا...أنا آسفة عما فعلته...لقد كنت سيئة جدا أما الآن أنا قد تغيرت لأجلك...ذهبت لدراسة سنتي الإعدادية الأخيرتين في مدرسة سيران العليا... عدت وأنا أتحلى بآداب الأميرة الوفية لصديقاتها.
*ريديكا بابتسامة تأخذ المنديل:أنا لم أعد أميرة...يمكننا أن نبدأ من جديد.
*جواليري:سمعت ما فعلته بلوري...هي شريرة جدا...ما رأيك أن ننتقم؟
*ريديكا:لا...لقد انتقمت برفقة ميدوريا كون بالفعل.
*جواليري باستغراب:ميدوريا؟ *بابتسامة* آه حبيبك الوسيم ذاك.
*ريديكا باحمرار:نحن لم نعد حبيبين...لقد فرقنا البعد والآن نحن أصدقاء فقط.
*جواليري بابتسامة:إذا لدي فرصة معه الآن.
*ريديكا:إيه؟
*جواليري:لطالما وجدت فيه أمير الأحلام الذي أردته...بما أنكما صديقان الآن فربما أملك فرصة معه.
لم تتكلم ريديكا وبعدها خرجتا وهما تتحدثان عما حدث لهما خلال فترة فراقهما وأتيت نحوهما وقلت:
*أنا:ريديكا لقد تأخرتي...المدير قال الخطاب بالفعل.
*ريديكا:أعتذر...ميدوريا كون أنت تتذكر جواليري صحيح.
نظرت لجواليري تلك مطولا وابتسمت قائلا:
*أنا:أووي جويل...لقد مرت فترة طويلة منذ آخر مرة التقينا...كيف حالك؟
*جواليري بابتسامة واحمرار:بخير...ونفس الشيء هنا أيضا...لقد تغيرت كثيرا.
*أنا:اههيهي...من أية ناحية؟
*جواليري باحمرار أكبر:أصبحت وسيما جدا.
احمرت وجنتاي كثيرا..أنا لست معتادا على هذا النوع من المدح...بعد أن هدأت قلت بابتسامة هادئة:
*أنا:وأنت أيضا...تبدين كالأميرات.
*جواليري:حقا؟ شكرا لذوقك الرفيع ميدوريا.
*ريديكا في نفسها:لا أصدق هي ستجعل قلبه ينساني ويذوب بها...هي أكثر شبها بالأميرات مني!! لا أصدق أني سأخسر حبي الأول!
*أنا أنحني لجواليري:يسرني لقائك مجددا جواليري سان.
*جواليري تنحني برقة:وأنا أيضا ميدوريا كون.
*يوكي:يوو ميدوريا هل رأيت سا...م وجاك؟
صمت يوكي فور رؤية جواليري وبدأ يتخيل نفسه على شاطئ البحر ويجري شابكا يده بيدها ويضحكان ففرقعت أصابعي أمامه وقلت:
*أنا:هل انتهيت؟ إنهما في الخارج يأكلان ما سرقاه.
*يوكي يدفعني ويقبل يد جواليري:أهلا بك أيتها الآنسة الجميلة...من الرائع مقابلة فتيات بهذا الجمال...أتمنى أن نكون مقربين.
*جواليري بابتسامة مستغربة واحمرار:شكرا لك أيها الشاب النبيل.
*أنا أبعد يوكي الذي يضع أفكارا خبيثة في عقله:يوكي كون قلت لك أنهما في الخارج...إذهب!
*ريديكا في نفسها:هو يغار عليها؟ محظوظة!
*بلوري تنظر لوجه ريديكا المنزعج:تغار؟ كيكيكيكي سأريها!
ذهبت بلوري نحونا ويوكي قد ذهب سابقا بعدما دفعته وقالت بابتسامة:
*بلوري:أهلا يا جماع...أوواه جواليري أنت تواعدين ميدوريا؟
*جواليري باحمرار:ل..لا ل..
*بلوري تقاطعها:لا تخجلي...أنتما مناسبان لبعضكما كثيرا...سيبدو من الحماقة مقاطعة علاقتكما ببعض أتمنى أن تنمو للأبد.
*أنا:أيتها العلقة ما الذي تتفوهين به!
*بلوري:أليس ذلك واضحا أيها الخجول الآخر...أنتما تناسبان بعضكما كثيرا ظننتكما مخطوبين أصلا.
*أنا:غادري قبل أن أتدخل بلوري!
*بلوري ببساطة:لم أقل إلا الحقيقة.
وذهبت تلك المشعوذة أخيرا...ما بالها لما قالت أننا مناسبان؟ المهم أنها غادرت...نظرت لجواليري وقلت بابتسامة:
*أنا:جويل هل أتيتي مع مرافق؟
*جواليري:أبي مدرس هنا...أتيت معه.
*أنا:أوه...لقد هذه موسيقى twilight أتعرفينها؟
*جواليري:أجل...إنها من أحب المعزوفات على قلبي.
*أنا:هل ترغبين بالرقص؟
*جواليري باحمرار:يشرفني ذلك.
ذهبنا أنا وهي وريديكا احمرت غضبا وذهبت للحمام مجددا وتبعتها بلوري وبدأت بالتصنت لتقول:
*ريديكا ببكاء تنظر للمرآة:أحقا هما مناسبان لبعضهما؟ يبدوان كالأمير والأميرة وأنا مجرد رجل كهف كما يقولون! لا أصدق أنني أغار على شخص لا يغار علي...أنا مجرد عائق لا أريد ذلك! ولا أريد تركه أيضا...كم هذا مؤلم.
*بلوري بابتسامة:وأخيرا حصلت عليك بمفردك.
نظرت ريديكا لبلوري ومسحت دموعها بسرعة لتقول:
*بلوري بسخرية:لا حاجة لإخفاء ضعفك لأنه واضح...أنت ضعيفة منذ البداية وتبدين كقطعة جبن ترتدي لباس الجنود...أجل أيتها الخاسرة فميدوريا كون يليق بجواليري وأنت تبدين كرسمة رسمتها بيدي اليسرى...أنا من سأحضر لهما الكاهن حين يتزوجان...وأنتي أظنك لن تتزوجي أصلا لأنك لا تبدين كفتاة أساسا...هذا مضحك رؤية أن ريديكا رجل الكهف تحب...يعع ههههه.
لم تستطع ريديكا كبح دموعها وأنينها وقالت ببكاء:
*ريديكا:أنت حقيرة جدا بلوري...لم أتمنى هذا لك يوما لكنك سيئة! أنا حقا أكرهك من كل مكنونات قلبي.
*بلوري بابتسامة:لا أهتم...والآن انتهينا من الجانب النفسي والآن حان وقت الجانب المادي.
رفعت بلوري قبضتها وكانت ستلكم ريديكا إلا أنني طرقت الباب وقلت:
*أنا:ريديكا سان هل انتهيتي؟...لقد بقيتي طويلا.
*بلوري تفتح الباب قليلا:ميدوريا كون؟ لما أنت هنا؟
*أنا:ماذا تفعلين مع ريديكا؟ إبتعدي!
*بلوري بهمس:ريديكا مع فتى في الحمام وأخبرتني أن أتستر عليها...لم أستطع الرفض فهي تمسك شيئا قويا عني ولا أستطيع إخراجه للعلن...حين تنتهي سأناديها.
صدمت من ما قالته وقلت:
*أنا:أنت كاذب...
*:الليلة ريديكا لا تنسي...سأمتعك كثيرا.
فتح الرجل الباب وقال بابتسامة لبلوري:
*:شكرا بلوري للتستر...أوه أقصد لا شيء.
ذهب الرجل ونظرت لبلوري بصدمة فهزت كتفيها وذهبت وأنا قلت ببرود:
*أنا:ريديكا هيا أخرجي.
غسلت ريديكا وجهها وخرجت قبلي بسرعة ولم أهتم أبدا ثم ذهبت لأصدقائي وكل دقيقة أنظر حولي لأستنتج مكانها لكنها غير موجودة...
.................................................................................
انتهى😁

كيف كان الجزء؟

هل أعجبكم؟

أتمنى أنه أعجبكم..

*أونا ببرود:إيه؟ من ستقتلين هذه المرة؟

*نانو تجلس وتضع قدما على الأخرى:لا أعلم...سأفكر في الموضوع...يجب أن يكون ذلك الشخص شريرا سابقا وطيبا الآن...لكن سأقتله في الجزء الخامس وليس الآن.

*أونا:يا امرأة! أأنت جادة؟ تحلي بيوم واحد بدون قتل ودماء في الرواية! أنت حقا من قرية جهنم!

*نانو تذهب:هذا كان موضوعك إذا...أنت لا تهتمين بمشاعري!

*أونا:إييه؟!أنا لا أهتم؟ إذا من يهتم برأيك!

*ميدوريا يتنهد:هلا توقفتما؟

*أونا ونانو بغضب:لا!

*ميدوريا ببرود:أراكم في الجزء القادم.

*ميدوريا:good bye my lovers😘😘

ludo qween (who is the king?)Where stories live. Discover now