البارت الواحد والعشرون

10.6K 338 67
                                    

صلوا على الحبيب🌺
انا أسفة جدا جدا عشان منزلتش الأسبوع الي فات بإنتظام حقكوا عليا... البارت طويل أهوا عايزة تفاعل كتير وعلى الساعة تسعة كده لو لقيت في فوت وكومنت كتير هنزل بارت كمان انا خلاص قربت أخلص الرواية انشاء الله يوم الخميس هتكون خلصت..... شكرا بجد لكل الي عمل فوت ومتابعة انتوا على رأسي من فوق...وشكر خاص لكل بنوتة كتبت كومنت جميل زيها انا بقرأ الكومنتات وببقي مبسوطة ان الرواية عجبتكم انتوا عيلتي الجميلة الي بتكبر يوم بعد يوم ربنا يخليكوا ليا.... في حاجة كنت عايزة أتكلم فيها وياريت تجاوبوني في الكومنتات... أما بدأت أشير الرواية على الفيس بوك في بنوتة كتبت كومنت وقالت أسماء الشخصيات مش حلوة وانها صعبة طبعا رأيها على رأسي انا مش بغلط فيها... بس هي فعلا أسماء الشخصيات وحشة ومش عجبتكم؟!... أتمنى تجاوبوني رأيكم فعلا يهمني انا كنت حابة أجدد بس في أسماء الشخصيات ومتكنش تقليدية أو على الأقل معظمهم...... وميرسي تاني ليكم كلكم 😊♥️🤗🌺
_______________________________
........ : هتتجوزيني غصب عنك..... توقع ذاك الشخص أن تثور سلطانة وتغضب وتقوم بضربه لكنها وقفت باردة لا تفعل أي شئ فقط تنظر أمامها بجمود وكأن شئ لم يحدث استغرب بشدة من ردة فعلها توقع شئ أخر ولكنها كالعادة تفاجئه... أزال ذلك الشخص يده من على فم سلطانة بهدوء فإستدارت هي له بقوة وجبروت لم يقلوا يوما بالعكس يزدادوا....
سلطانة ببرود: أيهم الدمنهوري
أيهم بإبتسامة: قلبه
سلطانة ببرود: مش هسألك دخلت إزاي لإن القصر مش متأمن كويس لاحظت كده....بس ممكن أعرف ايه سبب الزيارة
أيهم بعشق يزداد وتحول الي هوس: وحشتيني وكنت عايز أطمن عليكي
سلطانة ببرود: وهو لما حد بيوحش حد يجيله في وقت زي ده
إزدادت إبتسامة أيهم إتساعا وظل ينظر لها بعشق خالص عشق تمكن منه ولم يعد يقدر على التخلص منه اما سلطانة كانت تنظر له ببرود ولكن في داخلها شعور غريب شعور ولأول مرة تشعر به وهو الإطمئنان والسكينة شعرت سلطانة بأنها رأت ذلك الوجه وتلك الإبتسامة من قبل وتلك العيون الزرقاء التي تنبع بحب وحنان لم ترى لهم مثيل حتى مع أدهم الذي قام بتربيتها ولا رأت مثل تلك النظرات في عيون نيزك الذي يدعي أنه يحبها
ما به ذلك الرجل لكي يجعلها هكذا..... اقترب منها أيهم حتى وقف أمام مباشرة وأمسكها من رقبتها وقربها منه وقام بتقبيل جبينها ثم سند خاصته على خاصتها وتنهد بعشق وحب وهوس يزدادون يوما بعد يوم.......
أيهم بحب وهو مغمض العينين: كنت هموت من القلق عليكي.... انتي كويسة يا حبيبتي؟!! ....... أما سلطانة فكانت في عالم أخر لأول مرة تسمح لأي رجل بالإقتراب منها لهذا الحد ما بكى سلطانة لما انتي مستسلمة له هكذا..... أبعدته سلطانة عنها بهدوء شديد وتحدث ببرود عكس ما بداخلها من مشاعر لا تعرف ما هي: إمشي من هنا.... ومتجيش تاني
أيهم بإبتسامة: تؤتؤ... هاجي كل يوم في نفس الميعاد عشان أطمن عليكي
سلطانة ببرود: إمشي...
ايهم بحب: حاضر همشي..... خالي بالك من نفسك... بحبك... ثم تركها وغادر تركها شاردة في تلك الكلمة(بحبك) لقد قيلت لها تلك الكلمة كثيرا لما هذه المرة لمست تلك الكلمة قلبها المتحجر لماذا شعرت بأن هذه الكلمة إخترقت حصون قلبها وهدمتها....ااااه ماذا فعلت بي أيها المجنون......عادت سلطانة الي المرسم ونظرت الي اللوحة وشردت في تلك الورقة البيضاء ومن دون إرادتها رسمت ذلك الأيهم والأغرب أنها تبتسم لتلك الملامح الرجولة الجذاب نعم تعترف بذلك هو وسيم الي حد كبير....
سلطانة لنفسها: ايه مالك....ليه تايهة كده انتي مينفعش تحبي انتي سلطانة المعمار وبس انتي مفيش عندك قلب عشان تحبي انتي الي بين ضلوعك دا قطعة من الفولاذ مينفعش يحب أو يعشق فوقي...... قامت سلطانة من على المقعد ونظرت في ساعتها وجدت أنه مر الكثير من الوقت ولم تشعر زفرت سلطانة بتعب وقامت لإخفاء تلك الصورة ثم صعدت الي غرفتها وأبدلت ثيابها الي ملابس مريحة وتسطحت على الفراش وأغمضت عينيها وقالت بهمس عاشق: أيهم....ثم سقطت سريعا في النوم نامت بعمق من شدة تعبها اليوم
اما في الأسفل كان أيهم يقف يراقبها و جدها ترسم صورة له ابتسم بعشق وظل أكثر من ثلاث ساعات ينظر إليها بدون ملل وعندما غادرت ذهب إلى المرسم وأمسك تلك اللوحة التي لم تجف ألوانها بعد ونظر لها بحب وعشق
أيهم لنفسه: بحبك يا سلطانة قلبي ووعد مني هخليكي تعشقيني...... سلطانة لأيهم وأيهم لسلطانة... ثم أخذ تلك اللوحة ورحل من القصر الي فيلته دخل فيلته وهو ينظر إلى تلك اللوحة حتى إنه لم يسمع حديث ساهر ولا ندأه صعد الي غرفته وهو على نفس الحالة ينظر إلى اللوحة وابتسامة تشق ثغره
دخل الي غرفته وجلس على فراشه....
أيهم لنفسه: مبدعة يا سلطانتي.... ههههه هدية مقبولة... ثم أخذ تلك اللوحة وقام بتعليقها في منتصف الحائط المقابل لفراشه ثم دلف الي الحمام وأنعم بحمام دافئ كان يقف أسفل المياه مبتسما كان يتذكر كيف كانت مستسلمة بين يديه كالقط الوديع عكس شخصيتها الشرسة التي لا تسمح لأحد بالإقتراب منها...لا يصدق انه كان قريبا منها هكذا يتذكر أنفاسها السريعة ودقات قلبها العنيفة ورغم ذلك أخفت توترها منه ببراعة..... خرج من الحمام عاري الصدر كالعادة وتسطح على الفراش
أيهم لنفسه: بحبك سلطانتي...... ثم خلد الي النوم لكي يراها هي معذبة قلبه في أحلامه فهي محتلة واقعه وأحلامه وما أجمل تلك الأحلام التي تحتلها ملكة قلبه
-----------------------------------------------------------
في صباح اليوم التالي
في فيلا أدهم السيوفي
تجمع الجميع على طاولة الطعام يتناولون الطعام بهدوء الا أدهم بعد دقائق وجدت همس وأولادها أدهم مرتدي ملابس للخروج وينزل من على السلم بإستعجال وكاد أن يرحل لولا صوت همس الذي أوقفه......
همس بإستغراب: رايح فين يا أدهم من الصبح كده
أدهم بإستعجال وهو يرتدي ساعته: رايح لبناتي
همس بغيظ: أدهم فوق بقا دول مش بناتك
نظر لها نظرة كانت كفيلة بجعلها تصمت مدى الحياة نظرة رعبتها هي شخصيا
عمار بمرح: جري ايه يا أدهم هتروح للمزز وتسبيني خدني معاك
البنات بحماس: وإحنا كمان يا بابا
أدهم بإبتسامة: طيب يلا إطلعوا إلبسوا بسرعة..... صعدوا كل واحد منهم الي غرفته يتسابقون على الدرج لكي يلحقوا بأدهم
همس بضيق: أدهم ممكن أعرف إزاي كتب كتاب بناتي يوم الخميس وانا معرفش
أدهم ببرود وتجاهل: تقدري تقوليلي كنتي فين من إمبارح الصبح لحد بليل دا أنا جيت من برا وانتي مكنتش لسه جيتي
همس بتوتر: إحم.. عادي يعني كنت مع صحابي
أدهم بغموض: أتمنى....
همس بغضب مصطنع تحاول أن تخفي توترها: إنت بتشك فيا يا أدهم
أدهم ببرود: انا مقولتش حاجة تخليكي تفكري كده... ولا الي على راسه بطحه... توترت همس بزيادة وأصبحت تتصبب عرقا من شدة توترها فأدهم اذا علم بما فعلت أو ما ستفعل حتما ستكون هي في خبر كان فهو لا يتهاون أبدا.... أنقذها من ذلك الموقف نزول أبنائها الأربعة فأخذهم وقبل أن يرحل نظر لها نظره جعلتها تتمني الموت
أدهم بفحيح كالأفعي: مفيش خروج من البيت...وكتب كتاب البنات يوم الخميس عايزة تحضري أهلا مش عايزة براحتك
ثم تركها ورحل مع أبنائه الي فتياته الذي إشتاق لهم حد النخاع فلم يمر سوي سواد الليل ولكن إشتاق لهم كثيرا... أما همس فكانت تقف مرعوبة خائفة
همس لنفسها: معقول يكون عرف حاجة... بس أدهم سريع الغضب لو كان عرف حاجة كان زمانه دابحني.... ربنا يستر
-------------------------------------------
بعد مرور نصف ساعة من سواقة أدهم المتهورة ترجل الجميع من سيارة أدهم ودلف أدهم الي القصر راكضا وخلفه أولاده يضحكون عليه..... دلف الي القصر يبحث بعينيه على صغيراته وخاصة سلطانة يرىد الإطمئنان عليها... سمع صوت ضحكات تأتي من غرفة الجلوس ذهب إلى هناك مسرعا وعندما دلف الي الداخل وجد حامد وإمرأة تشبه سامارا وسحاب وسجا وسيلا. سولينا
أدهم بلهفة: بناتي.... نظرت له الفتيات ثم ركضوا إليه يحتضنونه بحب... احتضنهم بقوة كان يود أن يدخلهم بين ضلوعه من شدة إشتياقه لهم......
عمار بمرح: ابعد كده يا أدهم يا خويا المزز وحشوني... قال ذلك وابعد أدهم عن الفتيات تحت تذمره وإحتضنهم بحب أخوي
عمار بجدية وإبتسامة وهمس: وحشتوني علفكرة
البنات بهمس: وانت كمان وحشتنا..... ثم ذهبت الفتيات الي ضحى ومروة وملك وإحتضنوهم أيضا بحب وإبتسامة جميلة تزين وجوههم....سلم أدهم على حامد وجيهان
أدهم بتساؤل: سلطانة فين
حامد بهدوء: في المرسم الي في الحديقة الخلفية للقصر هخلي الخدامة توصلك لهناك..... جاءت الخادمة وأخذت أدهم الي المرسم ثم رحلت اما الشباب ذهب كلا منهم الي وجهته لكي يبدأون في تنفيذ خطة سلطانة.... وجد أدهم صغيرته تجلس على مقعد وأمامها لوحة وبيدها الفرشاة وترسم بإحترافية وتسمع أغنيتها المفضلة لحبيبتها منذ الطفولة أغنية ألف ليلة وليلة لأم كلثوم
فهي تحب سماع تلك الأغنية أو أي أغنية لأم كلثوم فصوتها مليئ بالمشاعر ولما لا فهي كوكب الشرق معشوقة الملايين ومهما مر الزمن ستظل أغانيها تراث.... ذهب لها أدهم ووقف ورائها وسمع صوتها وهي تدندن بكلمات الأغنية بصوتها العذب.... ابتسمت سلطانة عندما إشتمت رائحة عطر أدهم فرائحة عطره قوية وجذابة مثل صاحبها.... إحتضنها أدهم من الخلف وقبل خدها بخفة فإستدارت له ببسمة أبرزت غمزاتها الجميلة التي يعشقها أدهم
أدهم بغزل: هو في حلويات كده.... ضحكت سلطانة بخفة
سلطانة بإبتسامة: انا حلويات
أدهم بغمزة: حلويات بس.... دا انت حتة بسبوسة واتعملت بنوتة
سلطانة بضحك: هتغني يا أدهم ولا ايه ههههه....
أدهم بضحك: ومغنيش ليه هو انا عندي كام سلطانة
سلطانة بمرح: عندك ثلاثة
أدهم بإبتسامة: تؤتؤ... سلطانة واحدة بس... بنوتي الي مفيش منها.... إحتضنها أدهم مرة أخرى وقبل رأسها بحنان شديد
سلطانة بهدوء وجدية: حبيت قبل كده يا أدهم
أدهم بإبتسامة: اه حبيت مرة
سلطانة بغمزة: مين يا نمس
أدهم بضحك: ههههه لا معلش دي أسرار دولة
سلطانة بخبث: على سلطانتك
أدهم بإبتسامة: طب ليه متوقعتيش همس
سلطانة بنفي: تؤتؤ..... انت مش بتحب همس انت بس شوفتها بنت كويسة ومناسبة ليك فإتجوزتها زي جواز الصالونات كده
أدهم بإبتسامة فهو يعرف ذكاء طفلته: امممم... افهم من كده ان انا حاليا منصوبلي محكمة وقاعد على كرسي الإعتراف
سلطانة بإبتسامة: أي نعم....قولي بقا هي مين
أدهم بهدوء: كانت بنوتة زي القمر مفيش فيها غلطة... لالا كان فيها ههههه كان عندها فضول شديد لأي حاجة حتى لو تافهة والفضول دا سبب كل المشاكل الي في حياتها
سلطانة بهدوء: ليه مش إتجوزتها
أدهم بحزن: كنت هتجوزها....بس هي كانت متجوزة ومخلفة
سلطانة بهدوء: وطبعا قررت انك تنسحب من حياتها
أدهم بهدوء: لا قررت أبقى صديقها المقرب
سلطانة بإستغراب: طب وجوزها وافق تبقوا صحاب
أدهم بهدوء: ايوة وافق هو كمان كان صديقي... يعني كنت صديق العيلة المقرب
سلطانة ببرود: طب هي فين دلوقتي...تعرف عنها حاجة
أدهم بحزن ودموع تجمعت في مقلتيه: إتوفت....
سلطانة بهدوء: الي كنت بتحبها دي تبقي سامارا مش كده
نظر لها أدهم بحزن وإنسابت دموعه على حب حياته الذي لم يتهنى به لقد كان بجانب حبيبته دائما كان يشتعل من الداخل عندما يراها قريبة من يوسف كان قلبه يحترق ويشعر وكأن سكاكين حادة تجرح قلبه وتتركه ينزف دون توقف... كان علاجه الوحيد إبتسامتها كان سبب سعادته وفرحه ضحكتها التي سحرته منذ أول مرة رأها بها..يتمني أن يعود به الزمن وكان فعل المستحيل لكي يحصل عليها... على حبيبته سامارا
أدهم بحب وحزن: سامارا دي حب عمري.....حب عمري الي عشت حياتي كلها أحلم بيه... أدهم السيوفي الي مفيش في قاموسه حاجة إسمها مستحيل عمري ما فشلت في حاجة غير حبي ليها.......
سلطانة بتردد: أدهم.... هو يعني ايه الحب أو بنعرف إزاي إننا بنحب....
أدهم بإبتسامة: الحب ملهوش تعريف الحب حاجات كتير مشاعر كتيرة بتتحرك أول ما بنشوف الشخص الي بنحبه...بس أهم حاجة لازم يعملها الشخص الي بنحبه ان بكلمة منه ابتسامتنا تبقى من الودن للودن...يبقي شخص يخاف على مشاعرنا ويحمينا...يكون صادق معانا... مش يخونا ويجرحنا....شخص ينسينا كل جراحنا ويداويها... نلاقي في حضنه الأمان الي بندور عليه.. فهمتي يا قلبي
سلطانة ببرود: مش أوي
أدهم بضحك: مش مهم لما تحبي هتفهمي
سلطانة بسخرية: انا أحب شكل الفترة الي بعدت فيها عننا خلتك تنسى بنتك بتفكر إزاي.... اقترب منها أدهم وإحتضنها
أدهم بإبتسامة: يعني بنوتي الحلوة مفيش حد في حياتها
سلطانة ببرود: لا ولا هيبقى فيه
أدهم بإستغراب: ليه كده دا انتي زي القمر معقول مفيش ولا واحد من الي قابلتهم سلطانة هانم حبيته أو على الأقل أعجبت بيه.....في تلك اللحظة جاء في بال سلطانة أيهم وجنونه وإصراره على الإقتراب منها فهو يعاملها وكأنها سلطانة وليست تلك سيدة الأعمال الذي يهابها الجميع تعشق تلك التفصيلة....لا تنكر أنها معجبة بإصراره في الحصول عليها منذ أول مرة رأته بها طلب منها الزواج وكأنه يعرفها منذ سنين....
أدهم بإستغراب: سلطانتي انتي كويسة
فاقت سلطانة وقالت ببرود: انا كويسة متقلقش... قاطع حديثهم مجئ سيف وسيلا
سيلا بمرح: ازيك يا دومي... قالت جملتها وإحتضنته غافلة عن ذلك التي تحرق نار الغيرة قلبه
أدهم بإبتسامة: كويس يا مجنونة هانم وانتي...
سيلا بمرح: فل الفل
أدهم بضحك: مجنونة... ازيك يا سيف عامل ايه يابني
سيف بهدوء: كويس يا عمي... وحضرتك اخبارك ايه
أدهم بإبتسامة: بخير يابني....أكيد جايين في شغل مش كده
سيلا بهدوء: ايوة شغل
أدهم بهدوء: طيب أسبكم انا....
سلطانة ببرود: أدهم خد سليم وحامد وروحوا قابلوا أمجد وعزام هما حاليا في الكبارية بتاع أمجد.... اومأ أدهم بهدوء ثم عاد الي القصر مرة أخرى لكي يهاتف سليم ويبلغ حامد
سيلا بجدية: سلطانة شكك طلع في محله همس طلعت تباعهم ومش بس كده دي شكلها حاجة تقيلة أوي في شغلهم....هي الي ماسكة شغلهم الغير قانوني كله الي برا مصر
سيف بجدية: وكمان إمبارح أمجد وعزام وهمس وسيرين كانوا متجمعين في شقة سيرين وبعد تجمعهم بساعة كانت نيڨين أخت نبيلة معاهم فوق ونزلت معاهم بعد ساعتين
سيلا بجدية: اما بالنسبة لماهي دي فهي حكايتها غريبة
سلطانة ببرود: ايه حكايتها
سيف بجدية: البنت دي كانت في كلية طب كانت على قد حلها كانت ساكنة في أوضة في سطح عمارة وبتدفع إيجارها بالعافية وكانت بتعمل ملازم وتبيعها  هي ملهاش أي قرايب غير عم واحد وعايش في إسكندرية ومش بيسأل عنها البنت دي كانت متفوقة جدا في دراستها دي كانت الأولى على دفعتها الست سنين وجت في السنة الأخيرة ليها وإختفت ومحدش يعرف عنها حاجة...
سلطانة بإستغراب: إختفت إزاي...سافرت يعني
سيلا بجدية: منعرفش بس بعد ست شهور من إختفائها ظهرت بشكل جديد تماما اللبس الغالي وأفخم العربيات والفيلا الي عايشة فيها حاليا حالها إتبدل ١٨٠ درجة وبعدين سابت هي الكلية اشتغلت رقاصة في الكبارية بتاع أمجد.... بس الغريب ان هي مرقصتش غير مرة واحدة بس في الكبارية بتاع أمجد وبعد كده باقت زي ما تقولي كده نجمة الي عايزها تحضر حفلة يدفع أكتر...
سلطانة بإستغراب: وايه الي شقلب حالها كده... سيلا المعلومات دي مش كفاية
سيف بقلة حيلة: دا الي قدرنا نجيبه.... في تلك اللحظة ذهب لهم عمار بمرحه المعتاد
عمار بمرح: صباحو عسل على حلويات القصر
سيلا بمرح وغمزة: صباحو قشطة
سيف بغيرة: صباح الزفت
سلطانة ببرود: عمار إجهز عشان هتروح مركز التجميل بتاعك وتقابل ماهي
عمار بصدمة: ايه... مين.. ليه... إزاي... لا يجوز
سيلا بضحك: اهو اتفضلي معتش بيجمع السلوك عنده دخلت في بعض.... بلاش عمار شوفي حد تاني..
عمار بإبتسامة: شالله تنستري دنيا وأخرى يا ضنايا
سلطانة ببرود: عمار يلا.... تركهم عمار وأخذ يتمتم بكلمات غير مفهومة تدل على حنقه وضيقه من تلك السلطانة المستبدة
سيف بتساؤل: سلطانة ليه عمار الي كلفتيه بمهمة زي دي... ليه مش حد تاني وخصوصا عمار مش صايع عشان يعرف يوقع بت زي دي....
سلطانة ببرود: مسألتش نفسك ايه الي مخلي واحدة زي ماهي دي تقرب من عمار....وليه عمار بالذات اه عمار وسيم بس مش غني أوي عشان نقول ان هي عايزاه عشان فلوسه
سيف بتفكير: يمكن بتحبه...
سلطانة ببرود: انا شكيت في كده فعلا بس لما إتأكدت عرفت ان ماهي دي عندها أوامر من أمجد انها توقع عمار وتخليه شخص مدمن بأي طريقة
سيلا بصدمة: ليه كده.. هو عمل ليهم ايه...
سيف بتفكير: مش شرط يكون هو الي عمل... ممكن عشان يقدروا يسيطروا على همس وتكون تحت رحمتهم
سلطانة ببرود: بالظبط كده.... مش عايزة عيونكم تغفل عن أي شقة من الشقتين وكمان ركبتوا كاميرات المراقبة... اومأ لها الإثنين بثقة فقالت: كده تمام مش عايزة عيونكم تزوغ عنهم فاهمين....
سيف وسيلا: فاهمين.... ثم تركوها غارقة في أفكارها ودلفوا الي الفيلا كادت ان تصعد سيلا الي غرفتها ولكنها توقفت عندما سمعت صوت نداء سيف فإلتفتت ونظرت له بتساؤل
سيف بإبتسامة: انا بحبك يا سيلا.... نظرت له سيلا بإبتسامة جميلة أشرقت حياته أجمل إبتسامة رأها في حياته...
سيلا بإبتسامة جميلة: وانا كمان بحبك يا سيفي
سيف بغمزة: نن عين قلبي....ضحكت سيلا ضحكة خطفت قلب ذلك المسكين وتركته وصعدت إلى غرفتها لكي تتابع تجهيزات كتب الكتاب...
____________________________________
في شركة السيوفي
في مكتب سحاب
تجلس سحاب في مكتبها وأمامها اللاب توب تنظر له بإهتمام شديد وتضغطت كثيرا على لوحة المفاتيح ضيقت ما بين حاجبيها بحنق وبعد مرور نصف ساعة ابتسمت سحاب بخبث شديد وطلعت ورقة صغيرة بها رقم قامت بكتابته ثم ظهر لها ما تريده فإزدادت إبتسامتها اتساعا
سحاب بإبتسامة خبيثة: نهايتك قربت يا أمجد الكلب انت وكل الي معاك.....دلف ساران الي مكتب سحاب بعد أن طرق علي الباب وأذنت له بالدخول... دلف الي الداخل وبيده ملف أسود
ساران بجدية: سحاب انا عرفت مين الي بيبعت الفلوس من سويسرا لأَمجد وكمان الحساب الي في البرازيل عرفت بيتبعت لمين......
سحاب بجدية: لازم نروح لسلطانة فورا...
ساران بجدية: تمام يلا.... نزل الإثنين ركبت سحاب مع ساران في سيارته لأنهم مراقبون حتى لا يشك أحد بهم...
في السيارة يقود ساران السيارة بسرعة نسبيا وكل تركيزه منصب على الطريق أمامه متجاهل تلك التي بجانبه
سحاب بحزن: علفكرة انا كمان بحبك يا ساران...بس حط نفسك مكاني واحد الصحافة كلها بتتكلم عن نزواته هو وأخوه وصاحبه...انت متتخيلش انا لما قرأت الأخبار دي إنصدمت قد إيه.....خايفة خايفة أربط حياتي بواحد بتاع بنات... خايفة في يوم تجرحني....خايفة يجي اليوم الي أكرهك فيه بسبب خيانتك ليا....انا مرفضتش حبك للتقليل منك....بالعكس انا مش عايزة أشوفك حد وحش مش عايزاك تقل من نظري.... توقفت السيارة فجأة وبقوة حتى كادت سحاب أن تصطدم رأسها ولكن حزام الأمان أنقذها
ساران بخنقة ودموع متجمعة في مقلتيه: انا اه كنت بتاع بنات وفاشل ومش مهتم بمستقبلي كنت ضايع كتير إتمنيت مبقاش كده بس كنت كل ما ببعد برجع تاني للسهر والشرب وشقة المعادي لحد ما رحت ما سليم شركة السيوفي بندور على بنات صاحبه الي فضل يدور عليهم سبع سنين من غير زهق أو يأس
واحنا قاعدين في قاعة الإجتماعات دخل علينا ثلاث بنات في واحدة فيهم شدة نظري وخطفت عقلي وسرقت قلبي وروحي لما سمعت صوتها الهادي الرقيق الي مسمعتش زيه لأول مرة أنجذب لبنت بالشكل ده حستها بريئة وملامحها جميلة..... قلبي كان بيرقص من الفرحة لما وافقت تقعد عندنا في الفيلا... كنت بحاول أقرب منها ليه معرفش بس كنت مبسوط ان انا بطلت أشرب وأعرف بنات حتى بطلت أروح شقة المعادي فرحت أوي ان لقيت الي يشغل عقلي وقلبي رجعت تاني لربنا وبقيت أشتغل 
ثم تابع وعيونه تزرف الدموع الحارقة: ولما حاولت أقرب منها بعدت عني من غير حتى ما أعرف ايه السبب ولما قولتلها ان انا بحبها قالتلي بكل برود انا مش قابلة الحب ده... انا مش زعلان منك يا سحاب انا عارف ان دا حقك بس بلاش تيجي عليا يا سحاب انا طول الوقت بضحك وبهزر بس انا موجوع أوي والله اتغيرت... اتغيرت عشانك... احتضنته سحاب بقوة فهي أيضا تحبه لالا بل تعشقه تعشقه حتى من قبل أن يراها..
سحاب بدموع وهي تمسد على رأسه وكأنه إبنها: خلاص يا عمري انا مش هسيبك أبدا انا وانت هنفضل مع بعض هنتجوز ونخلف ونعيش حياتنا كلها سوا في حب وسعادة
ساران وهو مازال محتضنها: بجد مش هتسيبيني... اوعي تسيبيني يا سحاب دا انا أموت الي كان مصبرني الفترة الي فاتت دي وعد سلطانة ليا
ابتعدت سحاب عنه وقالت بإستغراب: وعد سلطانة ليك وعد ايه
ساران بإبتسامة: سلطانة وعدتني ان انتي هتبقي ليا وكمان ساعدتني ان اتغير وابقى انسان جديد
سحاب بإبتسامة: تعرف يا ساران انا طول عمري واقفة على رجلي بسبب سلطانة...هي الي دايما كانت بتحميني انا وسجا وسيلا وسولينا عمرها ما إشتكت مننا أبدا هي كمان الي علمتنا الشغل...احنا دخلنا كلية هندسة عشانها عشان نشتال من عليها حِمل الشركات بجد سلطانة تعبت أوي بتمنى من كل قلبي تلاقي الشخص الي يسعدها ويعوضها عن كل الي شافته.....
قبل ساران يد سحاب بحب وقال بإبتسامة: انشاء الله يا حبيبتي هتحب وهتتحب وتعيش حياتها... ثم تابع بمرح: سحاب تخيلي معايا كده ولاد سلطانة دول هيبقوا عاملين إزاي
سحاب بضحك: شور يا بيبي مكعبات تلج ههههه... ضحك ساران على حديثها ثم قاد السيارة الي قصر حامد علمدار...
دلفوا الي الداخل وبحثوا عن سلطانة وعلموا أنها بالمرسم فذهبوا لها....
ساران بمرح: مسا مسا يا كبير
سحاب بإبتسامة: سلطانتي عاملة ايه
نظرت لهم سلطانة ووجدت ساران يمسك بيد سحاب بحب فعلمت أنه تحدث معها يكفي السعادة التي تشع من عيون الإثنين ففرحت لهم ولكنها لم تكن سلطانة اذا لم تتحدث ببرود
سلطانة ببرود: في أخبار ولا جايين توروني طالتكم البهية
ساران بضيق: عندك حق دول هيبقى مكعبات تلج غير قابلين الذوبان ايه دا خفي برود ياما
سلطانة ببرود: كلمة كمان وهعلقك من قفاك على بوابة القصر 
سحاب بسرعة فهي تعلم أن أختها لا تتحدث هكذا بل ما تقوله تفعله: اااااايوة يا سلطانة في أخبار
سلطانة ببرود وهي مازالت مشغولة بإحدى اللوحات: سمعاكم
ساران بهدوء: انا عرفت مين الي بيبعت الفلوس لأمجد من سويسرا... واحد إسمه عبدالله العدلي كان رجل أعمال هنا في مصر بس من يوم وفاة إبنه وهو صفي كل شغله وسافر سويسرا والي عرفته كمان ان إبنه دا كان على علاقة بسيرين اسمه مازن العدلي كان بردو رجل أعمال...
سحاب بجدية: انا كمان قدرت أعرف أن الحسابات بتاعته الي في مصر بإسمه...بس الحساب الي في البرازيل مش بإسمه بإسم واحدة اسمها كاميليا
سلطانة ببرود: إعرفولي مين كاميليا
ساران بجدية: أهو دا بقا الي هتستغربيه كاميليا دي بنوته مكملتش عشر سنين بس عندها مشاكل في القلب وهو مخليها هناك في القصر بتاعه وجيبلها أكبر طقم طبي على مستوى العالم أو بمعنى أصح خاطفهم حابسهم هناك ومش مخلي حد فيهم يطلع الا لما كاميليا دي تتعالج
سلطانة ببرود: هي بنته؟
سحاب: دورت كتير بس مقدرتش أوصل لحاجة....
سلطانة ببرود: طيب وحساباته الي في مصر نظامها ايه
ساران: الحسابات دي بيتسحب منها كل شهر نفس المبلغ بس معرفتش هو بيعمل بيهم ايه لإن المبلغ كبير مش قليل مليون جنية كل شهر....
سحاب بجدية: في حاجة كمان.... عرفت إن أمجد بيصفي كل شغله هنا حتى الفيلا الي كان طالب مهندس عشان يصممهاله لغي كل حاجة تخصها
ساران بجدية: فعلا وتقريبا كده فلوسه كلها إتحولت على اليونان
سلطانة ببرود: تابعوا كل حاجة فاهمين ولو حصل أي حاجة تبلغوني وعايزة معلومات أكتر عن كاميليا ومازن العدلي
اومأ لها الإثنين ثم تركوها ورحلوا..... أخرجت سلطانة هاتفها وضغطت على عدة أرقام وانتظرت الرد
سلطانة ببرود: مدحت إجهز انت والرجالة عندكم طالعة مهمة أوي
مدحت بجدية: على فين
سلطانة بغموض: دهب... ثم أغلقت الهاتف بكل برود وعادت ترسم بكل هدوء...
____________________________________
عند مدحت بعد أن أغلقت سلطانة الهاتف في وجهه
مدحت بغيظ: هلاقيها منك ولا من المجنونة الي معايا قال وانا الي مفكر انها هادية وطيبة دي شيطانة.... شيطانة ايه دا الشيطان جنبها كيس مايونيز...
كان مدحت يقف خلف فيلا عزام ينتظر تلك المجنونة سجا وبعد حوالي عشر دقائق وجدها تقفز بين الشجر مثل القرود حتى لا تلتقطها كاميرات المراقبة ثم صعدت على الصور الخارجي وقفزت خارج الفيلا
سجا بلهث: إتأخرت عليك
مدحت بجدية: لا تمام يلا عشان نمشي.... ركب الإثنين السيارة في هدوء ثم ذهبوا الي القصر... بعد فترة دلفوا الي القصر وعلموا مكان سلطانة وذهبوا لها وجدوها تجلس وعلى قدميها كائن غريب وعندما إقتربوا منها كانت الصدمة فكان ليل يجلس على قدميها وكانت تلاعبه وكأنه طفل صغير
مدحت بصدمة: نهار إسود ايه دا
سجا بخوف: دا... دا عمك وعم البشرية كلها سي الأستاذ ليل
سلطانة ببرود: عملتوا ايه
مدحت بخوف من ليل الذي نظر لهم: احم...انا جهزت الرجالة وسجا كمان حطت شنطة في فيلا عزام وشنطة في فيلا أمجد وكله تمام والرجالة مستنين إشارتك عشان نتحرك
سجا ببرود: انا هروح معاكم
مدحت بجدية: هي رحلة لدريم بارك...اتهدي وإقعدي
سجا بغضب:ولااااا.... انا على أخرى منك بالله أفرمك هنا
مدحت ببرود: وريني...إغتاظت سجا من بروده وكادت أن تلكمه ولكنه أمسك قبضتها وبحركة سريعة لوا ذراعها خلف ظهرها حيث يكون ظهرها مقابل لصدره وهمس في أذنها: انتي مش قدي... روحي العبي بعيد يا شاطرة
سجا بغيظ: سيبني ياااض.. عشان مزعلكش
مدحت بسخرية: لا ونبي تصدقي خفت يا بت ورجلي مش شايلاني من الخوف... غوري قالي حديثه ودفعها بعيد عنه غير مكترث لها قامت سجا من على الأرض وكادت أن تهجم عليه ولكن أوقفها صوت سلطانة
سلطانة ببرود: اخرسوا انتوا الإتنين... سجا مش هتروح في مكان هتفضلي هنا... مدحت انت الي هتاخد الرجالة وهتروحوا العنوان دا وتجبلي الي هناك يلا روح شوف شغلك... اومأ مدحت بهدوء وعلى ثغره ابتسامة نصر ودت سجا أن تلكمه لكي تحطم فكيه ولا يستطيع الضحك مرة أخرى... تركت سجا سلطانة وعادت الي قصر وهي في قمة غضبها.... ابتسمت سلطانة على ذلك الثنائي المشاكس وأن خلف تلك المشاكسة عشق من كلا الطرفين....
سلطانة بإبتسامة أظهرت غمزاتها: تعرف يا ليل الثنائيات الي حطتها مع بعض شكلهم حلو أوي ولايقين على بعض يا بختهم ببعض..وانت بقا مش هنلاقيلك نمرة تلمك ولا ايه.... كان ليل ينظر لها ببراءة فهذه عادته منذ أن جلبه لها أدهم عندما يكون معها يجلس على قدميها وينظر لها بزرقوتيه ببراءة َكأنه حمل وديع وليس نمر شرس...قاطع حديثها مع ليل مجئ إيفان وملك ونيزك ولمار.... ولكن لحظة ماهذا كان إيفان يحمل ملك من ملابسها من الخلف وعلى ملامحه الغضب الشديد أما الأخرى كانت تربع يدها وتنظر لها بتذمر كالأطفال وبجانبهم نيزك ولمار الذين يسيرون ويضحكون على إيفان وملك ومن سوء حظهم لم ينتبه أحد لذلك النمر الذي يجلس على قدمي سلطانة
إقترب إيفان من سلطانة وألقى ملك أمامها
ملك بتألم: اااه يا ضهري... مش براحة يا طور كسرت ضهري الله يحرقك.... ذهب لها إيفان وجلس بالقرب منها على ركبتيه ووضع يده على فمها وأخذ يضربها  بتلك الوسادة التي كانت بجانب سلطانة او بمعنى أصح التي كان عليها قدمي ليل الخلفيتين
إيفان بغيظ: هشششش اخرسي خالص مسمعش صوتك...بقا انا خدام دا انا هقتلك.. سلطانة أنا مستعد أعمل أي حاجة غير إن البت دي تبقي معايا.. ورحمة أمي إيلين لأوريكي....بقا انا إيفان الي مجري بنات روسيا كلهم ورايا... تيجي عيلة زيك تقول على الخدام بتاعها...
ملك بسخرية وهي تحاول أن تتفادي ضرباته: تلقيك سرقت المايوه بتاعهم يا معفن عشان كده بيجروا وراك
إيفان بغضب: هشششش اخرسي متتكلميش هقتلك...توقف إيفان عندما سمع صوت ضرضرة ليل من خلفه... أما ملك كانت تضع يدها على وجهها وعندما توقف إيفان عن ضربها أزالتها ونظرت له وجدته ينظر لها بخوف ويبتلع ريقة بصعوبة... كادت أن تتحرك ولكنها توقفت الكلامات في حلقها وإنعقد لسانها وصدمة أصابتها عندما لاحظت نمر يقف خلف إيفان وينظر لهم بشراسة
ملك بخوف: كابتن هو الي وراك دا.. إحم يعني نمر ولا دا برنامج هاني في الأدغال...
إيفان وهو على وشك البكاء: لا ياختي نمر وهنتنفخ حالا... إلتفت إيفان الي ليل بتمهل وجلس بجانب ملك على الأرض وربع الإثنين يدهم بخوف من ذلك النمر....
سلطانة ببرود: ها إتأدبتوا...
لمار بخوف: سلطانة اذا سمحتي ممكن تمشي الكائن دا
نيزك برعب: وحياة أدهم عندك يا شيخة لتبعدي الكائن دا من هنا...... أشارت سلطانة الي ليل لكي يرحل وبالفعل دخل الي المكان الذي خصصته له سلطانة.... بعد أن رحل زفر الجميع براحة إلا إيفان الذي ظل على وضعه
ملك براحة: ايه دا نمر ليه هتفترسي مين.... انا ماشية... ثم تركتهم رحلت بخوف من أن يعود ليل مرة أخرى
لمار براحة وجدية: سلطانة إحنا لفينا حاولين الكبارية وقدرنا ندخل كمان وبحجة اننا عايزين حجز لينا يوم كتب الكتاب كإحتفال..
نيزك بجدية: الكبارية ليه بوابتين الأمامية للناس الي بيبقوا داخلين الكبارية ده أما الخلفية فدى لأمجد بس لإن في منها سلم بيوصل على مكتب أمجد
لمار بجدية: من جوا بقا زيه زي أي كباريه مفيش فيه أي إختلاف عادي جدا بس كان صعب أوي علينا ندخل مكتب أمجد
سلطانة ببرود: تمام نحاول ندخل في اليوم الي هنروح كلنا هناك... اومأ الإثنين لها ثم تركوها ورحلوا صعدت لمار الي غرفتها وذهب نيزك الي فيلته.... نظرت سلطانة لإيفان الذي لم يتحرك فضحكت بخفوت عليه وحاولت كتم ضحكاتها
سلطانة بإبتسامة: إيفان انت كويس
إيفان بإرتباك: انا حاسس ان انا قعدت على مصورة ماية وضربت.... الي هنا ولم تتحمل سلطانة وضحكت بشدة فأكمل إيفان: لا وماية ايه دافية...
حتي وانا كبير يا جدعان
سلطانة بضحك: هههههههههه عملتها على روحك ههههههه
إيفان بغيظ: ما كله من سي ليل بتاعك... ثم تابع بإستئذان: بعد إذنك ياختي أروح أغير بدل ما أستهوي...
سلطانة بضحك: ههههه حظك انك لابس بنطلون إسود ههههه
تركها إيفان وركض الي داخل القصر لكي يستحم ويغير ملابسه
ذهب إلى القصر تحت ضحكات سلطانة على ملامحه فهو يخاف كثيرا من ليل لأن إيفان وليل لا يتقبلون بعض أبدا دائما ما يؤذي ليل إيفان وكأن هذه هي متعته.....
-------------------------------------------------------
في فيلا أيهم الدمنهوري
أيهم بجدية: عرفت سلطانة بتخطط لإيه
سهر بجدية: ايوة يا باشا بتخطط.... وحكي ساهر له أن سلطانة تريد أن توقع أمجد وعزام وسيرين وهمس وتنتقم منهم جميعا ولكن لم يحكي له خطة سلطانة لأنه لا يعرفها....
اومأ أيهم بهدوء وإبتسامة جميلة تزين ثغره: طيب روح انت وأي جديد تبلغني
رحل ساهر وظل أيهم مبتسم فصغيرته لن تهدأ أبدا الا إذا عاقبتهم.......
أيهم لنفسه: وانا مش هسيبك ابدا وهفضل معاكي يا سلطانة قلبي وكياني
صعد أيهم الي تلك المجهولة ودلف الي غرفتها وجدها تجلس نصف جلسة وتقرأ في القرأن الكريم.... ما إن رأته تلك المجهولة صدقت وأغلقت المصحف ونظرت له بتساؤل
ذهب لها أيهم وجلس بجانبها وقبل يدها بحنان شديد
أيهم بإبتسامة: سلطانة بدأت تنفذ إنتقامها وعايزة توقعتهم كلهم...
المجهولة بخوف وبكاء: لا ونبي بنتي لا هيئذوها يا أيهم هيعملوا فيها زي ما عملوا فيا وفي يوسف مش هيسبوها... هيقتلوا بنتي لالالااااا بنتييييييييي
أبهم بخوف عليها: إهدي انا معاها إهدي...
ومن شدة خوفها غابت عن الوعي.....
-----------------------------------------------------------
في المساء في تمام الساعة الثالثة فجرا
في شقة سيرين دلفت سيرين الي شقتها كالعادة بملابس قصيرة للغاية دلفت الي الدخل وخلعت حذائها وألقته بإهمال وأضاءة الشقة وما إن نظرت حتى صدمت بشده
....... : اتأخرتي ليه دا انا هنا من بدري
سيرين من شدة صدمتها وخوفها سقط على الأرض غائبة عن الوعي 
-------------------------------------------
صلوا على الحبيب ❤️
رأيكم وتوقعاتكم؟!

بنات السيوفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن