البارت العشرون

10.5K 325 35
                                    

صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️
فوت ومتابعة قبل القراءة 😊
----------------------------------------------
الجميع بصدمة: إنت
سلطانة ببرود: تعالي....دلف ذلك الشخص بكل ثقة وهو ينظر لهم ببرود ولكن ذلك البرود تحول إلى إبتسامة خبيثة عندما رأها... أما هي ما إن رأته صدمت للغاية ولكن ما لبث وتحولت تلك الصدمة الي غضب جحيمي وغيظ منه وتود الفتك بذلك الشخص السمج من وجهة نظرها....
ملك بإستغراب: مين ده
المجهول ببرود: انا مدحت
مروة بجدية: مدحت شلبي...؟
تجاهلها مدحت وتحدث ببرود: سلطانة في حاجة لازم تعرفيها
نظرت له سلطانة ببرود وترقب فقال مدحت: عزام وأمجد هيسافروا أسبوع دهب
سحاب بإستغراب: ليه
مدحت ببرود: مفهمتش أوي بس أمجد قال لعزام إن البضاعة لازم تتنقل عشان ريحتها فاحت
إيفان بغباء: يا راجل هما بيتاجروا في البصل
مدحت بغيظ: إرحم أمي ومتفكرش تاني
سلطانة ببرود: بضاعة ايه دي...المخزن والبيت بتاعهم الي في دهب فاضين مفيش فيهم أي حاجة مفيش بضاعة
ألبرت بتفكير: ممكن تكون البضاعة دي مخدرات ولا سلاح والمقصود بريحتها فاحت دي إن الحكومة مثلا عرفت بيها
سجا بتأيد: انا مع ألبرت تفكيره منطقي
سلطانة ببرود: الخطة الي قولتها لازم تتنفذ وفي أسرع وقت لازم نستغل الوقت الي هيسافروا فيه.... بس قبل أي حاجة إلى مش عايز يدخل في اللعبة دي يقول انتوا ملكوش ذنب وانا مش هزعل الطريق إلى ماشين فيه دا أخره حاجة من الإتنين ملهمش ثالث يا يموتوا هما يا نموت إحنا مفيش تراجع عايزاكم تفكروا كويس أوي...
سليم بإبتسامة حنونة: ربنا وحده يعلم انتي وإخواتك عندي ايه انتوا زيكم زي ساندي بالظبط... انا معاكي
مدحت بجدية: انا شوفت كتير أوي من عزام وجه الوقت الي أرجع فيه حقي وحق أمي الي راحت بسبب عزام وغروره.. انا معاكي في أي حاجة
نيزك بجدية: ناس زي أمجد وعزام وسيرين لازم نتخلص منهم بأسرع وقت... انا معاكي
ساندي وأسد: احنا معاكي
ساران وأرسلان: احنا معاكي
سيف وزين: واحنا معاكي
حامد بحزن: حق بنتي وجوزها لازم يرجع...انا معاكي يا بنتي
ضحى مروة وملك: واحنا معاكي
عمار بترجي: بصي يا سلطانة انا معاكي في أي حاجة...أي حاجة تطلبيها مني انا سداد... بس بلاش أقرب من ماهي دي انا بخاف منها ونبي شوفي حاجة تانية...... نظرت له سلطانة ببرود ولم تتحدث فقال بحزن مصطنع: خلاص أمري لله موافق يا رب المهمة دي تخلص على خير من غير ما ست ماهي دي تغتصبني
ضحك الجميع على حديث عمار فهو لا يحب تلك الماهي فهي جريئة للغاية لا تعرف شئ عن الخجل والحياء
سلطانة ببرود: ألبرت انا عايزة أخرج من المستشفى النهاردة وياريت لو دلوقتي تمام
ألبرت بهدوء: حاضر سلطانتي...
سلطانة ببرود: قبل ما نعمل أي حاجة....كلكم هتنفذوا الي انا هقوله بدون إعتراض فاهمين
زين بترقب: مش عارف ليه حاسس إنك هتقولي كارثة
سولينا بنفي: لالا مش للدرجادي
سيلا بتأيد: ايوة سلطانة اه تبان قاسية بس هي في الحقيقة طيبة وقلبها كبير
سحاب بهدوء: كارثة ايه بس شكلك كده مكبر الموضوع
سجا بإبتسامة: يعني الوش البرئ ده والعيون الجميلة دي.. ممكن تقول حاجة تزعلنا أكيد لا
نيزك بقلق: كان نفسي أوافقكم الرأي بس النظرة دي انا بخاف منها وبصراحة أنا مع زين
سلطانة ببرود: خلصتم رغي.... نظر لها الجميع بترقب فنظرت هي لوجوههم بهدوء فالبعض سوف يقبل قرارها ومعظمهم سيرفضوه لكنها حسمت الأمر فهذا هو الحل الوحيد لكي يبدأون عملهم على خير دون مشاكل خارجية...
سلطانة ببرود: مش هنتكلم هنا لما نرجع القصر... ألبرت خلص كل الأوراق عشان عايزة أمشي...أومئ وبالفعل قام بالإتصال على مدير المستشفى وخلص كل شئ و خرج الجميع من الغرفة ماعدا سحاب وسجا الذي بقوا لكي يساعدوا سلطانة في تبديل ملابسها وبعد نصف ساعة غادر الجميع المستشفى غافلين عن تلك التي كانت تراقبهم......
-----------------------------------------------------------
في فيلا أيهم الدمنهوري
يجلس أيهم في مكتبه وبيده بعض الأوراق لإحدى الصفقات يراجعها بإهتمام ويجلس أمامه ساهر ذراعه اليمين
أيهم ببرود: أخبار سلطانة ايه
ساهر بهدوء: هي حاليا حالتها مستقرة والي عرفته إنها خرجت انهاردة الصبح من المستشفى
أيهم بقلق: بنت المجنونة تخرج إزاي دي مضروبة بالنار
ساهر بقلة حيلة: يا باشا انت عارفها محبتش تقعد كتير في المستشفى طلبت من ألبرت يخلص الأوراق المطلوبة وخرجت
أيهم بغيرة: واشمعنا سي زفت ألبرت ليه مطلبتش دا من سحاب ولا سجا ولا أي بنت
ساهر بإبتسامة: يمكن عشان هو معاها دايما
أيهم بغيظ وغيرة: إنت بتفرسني ايه معاها دايما دي....بس عندك حق هو فعلا معاها دايما بس لما أتجوزها كل دا هيتغير ومش هخلي لا ألبرت ولا غيره يقرب منها
ساهر بتردد: في كمان حاجة حصلت لازم حضرتك تعرفها
ألبرت بلامبالاة فتفكيره مازال منشغل بذلك الألبرت القريب للغاية من صغيرته: حاجة ايه دي
ساهر بقلق: نيزك العامري...طلب ايد سلطانة
نظر له أيهم وهو يحاول ينفي الذي ورد في عقله: طلب إيدها ازاي مش فاهم
ساهر بتوتر: إحم.. عايز يتجوزها...بعد أن أنهى جملته قلب أيهم المكتب بغضب عارم وقال بصوت جهوري وأخذ يلتفت حول نفسه مثل المجنون: وحياة أمه عايز يتجوز حبيبتي دا بعينه دا أنا أصفيه هو وعيلته كلها واحد واحد اسمع الواد دا يتربى على الي عمله ده إزاي أصلا يفكر في حاجة زي دي.....عايز يتجوزها...ورد سلطانة كان ايه لما هو قال كده
ساهر بخوف: معرفش يا باشا الهانم مقلتش أي حاجة
أيهم بجنون: يعني بتفكر... بتفكر في طلب ابن***** وحياة أمه لو دا حصل ما ههنيه بيها وهخلي يوم فرحهم أسود يوم في حياتهم....
ساهر بقلق: إهدي بس يا باشا وفكر كده ممكن الهانم ترفض هي أصلا مش بتفكر في الجواز
أيهم بغضب: وسكوتها دا ايه....رد عليا فاهمني... كانت تقوله وبساطة مش موافقة صعبة عليها أوي تقولها....
ساهر بهدوء نسبي: في حاجة كمان
أيهم بغضب وغيظ: انطق يا وش السعد.... لحظة لو الحاجة دي تخص نيزك العامري قولي وانا أروح أقطعه حتت قدام أبوه
ساهر بضحك جاهد في كتمه: إحم إحم...لا مش تخص نيزك العامري تخص الهانم
أيهم بقلق: مالها سلطانة فيها حاجة
ساهر بهدوء: لا هي كويسة.....بس إنهاردة جمعت الكل في المستشفى بس معرفتش هي عايزاهم في ايه
أيهم بتفكير: عادي ممكن يكونوا بيزوروها
ساهر بهدوء: معتقدش...لإن سلطانة الي طلبت إنهم يتجمعوا
أيهم بهدوء: طيب شوفلي الموضوع ده خليك وراهم وأي حاجة تحصل لسلطانة تبلغني
ساهر بتساؤل: سلطانة بس..؟
أيهم بلامبالاة: اه الباقي مش مهم... هي أهم
ساهر بإبتسامة: حاضر.....تؤمر بحاجة تانية يا باشا
أيهم بنفي: لا....روح إنت......أومأ ساهر بهدوء ثم تركه وخرج تركه غارق في أفكاره ماذا تنوي صغيرته.....اااه من تلك الفتاة لاتهدأ أبدا دائما باله مشغول بها... بها هي فقط....ثم تذكر ما قاله ساهر عن ذلك النيزك الذي يود أخذ صغيرته منه
أيهم لنفسه: قال يتجوزها قال...لا والتانية الي عاملة فيها صغيرة على الحب وبتفكر ماشي يا سلطانة ماشي إما ربيتك.. مش كفاية مش ملاحق على الرجالة الي عايزة تأخذك مني يطلعلي كمان ابن***** عشان ياخدك مني... لا دا عند أمه نبيلة مستحيل أسيبها تروح مني.... أما بقا نيزك بيه دا لازم أعمله مفاجأة تطير برج من نفوخه..... ما إن أنهى حديثه مع نفسه ابتسم ابتسامة خبيثه وأجرى إتصل وبعد دقائق معدودة أنهى ذلك الإتصال وإبتسامته الخبيثة ما زالت تزين ثغره وملامحه الرجولية تزداد خبث....ترك أيهم مكتبه وصعد الي غرفته ووقف في شرفته مازال يفكر هل بالفعل يمكن أن توافق على طلب نيزك... هل من الممكن أن تكون لأحد غيره... هل ممكن أن تحب أحد غيره....هل ممكن ان تنجب أطفالها من أحد غيره.... اااااه مجرد التفكير في ذلك يجعله يجن...ذهب إلى غرفة ألعاب رياضية وخلع قميصه وبقي ببنطاله فقط وعاري الصدر وأخذ يضرب كيس الملاكمة بغضب جحيمي ألف فكرة وفكرة تدور في باله حول ذلك الموضوع وكلما يتذكر يزداد ضربه لكيس الملاكمة غير مهتم بيده الذي جرحت وأخذت تنذف بشدة ولا بكيس الملاكمة الذي إنقطع بسبب قوة ضربات أيهم توقف عندما سمع صوتها هي الوحيدة التي تهدئه
المجهولة: أيهم...بتعمل ايه خلاص ايدك بتنزف ايه الي حصل
أيهم بلهث: مفيش حاجة تقدري تروحي ترتاحي
المجهولة بقلق: لا مش همشي تعالي هنا وريني ايدك
أيهم بهدوء: إيدي مفيش فيها حاجة ارجعي أوضتك
المجهولة بحزن: يعني خلاص عايزني أمشي معتش عايزني
أخذ أيهم نفس وأخرجه بهدوء لكي يهدأ نفسه ذهب لها وجلس أمامها فهي عاجزة عن الحركة وتجلس على كرسي متحرك: مين قال اني معتش عايزك دا انتي أمي وصاحبتي وكل حاجة ليا
المجهولة بخبث: امممم....انا ولا سلطانة
ابتسم أيهم إبتسامة عاشقة: سلطانتي دي دنيتي الحلوة...هي عالم الخيال الي بهرب فيه من الواقع الأليم هي كل حاجة حلوة بالنسبالي....
المجهولة بضحك: يا سيدي يا سيدي.. ههههه ايه كل ده...طالما هي كده متعصب ليه بقا
أيهم بغضب وغيرة: عشان الهانم متقدم لها عريس
المجهولة بإستغراب: طب هي مالها زيها زي أي بنت متقدم لها عريس....عادي
أيهم بغيرة: لا سلطانة مش زي أي بنت...وبعدين البأف دا يقرب منها ليه ويطلب منها الجواز والأدهي إن سلطانة لما هو عرض عليها الجواز منطقتش
المجهولة بهدوء: دا الي معصبك....نظر لها أيهم بغضب ونفاذ صبر لا أحد يعلم ما بداخله من نار موقدة تحرقه من الداخل لا أحد يعلم بما يشعر ذلك القلب الأن فهو يتمزق خوفا من أن محبوبته توافق...... المجهولة بهدوء: أيهم إسمعني انت ساعدتني كتير انا عمري إبدأ ما أنسى إنت عملت ايه علشاني رغم إنك متعرفنيش أخدتني وعالجتني وحامتني من الكلاب الي عايزين يئذوني ربنا يخليك ويبارك فيك انت جواك شئ جميل إظهره.... بس مع الي قلبك يختارها.....نصيحة مني إظهر في حياة سلطانة خليها تحس إنك دايما حواليها...أول ما تفكر فيك تكون جنبها صدقني هي كمان جواها بنوتة حلوة بس هي خايفة تطلعها خليك معاها
أيهم بحزن: انا دايما معاها وحواليها بس هي مش واخدة بالها مني زي ما أكون هوا بالنسبة ليها....لما روحت والإتقدمت لها أدهم أول ما عرف إن أنا ابن عزام رفضني دا حتى مفكرش يعرف انا إسمي ايه ولا بشتغل ايه ولا بحب سلطانة قد ايه
المجهولة بحنان: حقه حبيبي دي بنته الي مربيها على إيديه مش معقول هيسلمها لأي حد يجي يتقدملها كده دا جواز يا أيهم جواز مش سلق بيض
أيهم بحزن: طب أعمل إيه أخليها تحبني انا كأيهم إزاي مش عايزها تفكرني زي عزام انا بس واخد إسمه حتى الست الي المفروض أمي أنا بكرها بردو مش واخد منها غير إسمها في شهادة ميلادي
المجهولة بحنان: انا بسمع دايما إن كل العرسان الي بيتقدموا لسلطانة بيقدموا هدايا زي قصور وعربيات وفيلل وحاجات من دي هما كده بيعبروا عن حبهم لسلطانة بطريقتهم إنت بقا عبر لسلطانة عن حبك ليها بطريقتك.....ما إن أنهت حديثها تحركت بذلك الكرسي وخرجت من الغرفة وعادت الي غرفتها نظر أيهم في أثرها لبضع ثواني يفكر فيما قالته هو بالفعل لديه الكثير من الطرق للتعبير عن حبه لتلك المتمردة التي إحتلت عرش قلبه دون إذن منه.... بعد دقائق من التفكير حصل على فكرة مجنونة وسوف ينفذها رغما عنها
أيهم بخبث: إنتي مش هينفع معاكي غير كده هههه إستعدي سلطانتي.......... أخذ يضحك بعدها كالمجنون ثم أمسك هاتفه وأجرى العديد من الإتصالات..... فماذا ينوي يا ترى؟!!!!!
-----------------------------------------------------------
في شقة سيرين
تجلس سيرين وعزام وأمجد وتلك العقربة الرابعة يرتشفون من كؤوسهم المليئة بالخمر......
سيرين بهدوء: ناويين على ايه
أمجد بخبث: انا عن نفسي الي يهمني البضاعة والفلوس
عزام بتفكير: على فكرة أيهم مش غبي ولا ضعيف عشان نغدر بيه دا مرشق جواسيسه في كل مكان
المجهولة بغضب: دا أغبى بني أدم انا شوفته في حياتي عايز يضيع كل حاجة عملناها كل دا عشان ايه عشان سلطانة هانم وحبه المجنونة ليها.... وبعدين سلطانة كانت مجمعة الكل إنهاردة عندها في المستشفى بس معرفتش كانت عايزاهم في ايه
أمجد بخبث: بصراحة البت تستاهل...دي كريم كراميل هي بس تخف عند شوية وتبقى ايه بسكوتاية.... وبعدين ايه يعني لما يتجمعوا عندها هي أول مرة عادي سيبك منهم
المجهولة بغيرة منها: علفكرة مش أوي يعني جمالها عادي انتوا الي مأفورين
سيرين ببرود: تؤتؤ...بصراحة سلطانة حلوة أوي شبه أمها أوي وواخدة شخصيتها القوية وضيفي على دا كمان شخصية أدهم الي واخداها بكل ما فيها سواء من مميزات أو عيوب
عزام بضيق: ممكن تسبونا من الكلام الفارغ الي بتقولوه دا خلينا نركز في المهم....أمجد الناس الي برا مستعجلين على الأعضاء والبنات
أمجد ببرود: جاهزين كلهم... بالإضافة إلى حتتين الأثار الي معايا والي عرفته إن في مقبرة بتتفتح جديدة لسه محدش لماسها
المجهولة بضيق: ومستني ايه اعمل زي المرة الي فاتت وخد الي فيها من غير ما حد يحس
أمجد بهدوء: أكيد مش هستني تقوليلي كده عشان أعمل بس لسه معرفش إسم عالم الأثار الي نقب عنها هعرفه وأشوف دنيته ايه وأقولكم
عزام بهدوء: تمام.....هو انتوا فعلا هتقتلوا أيهم وأدهم وبناته
سيرين بخبث: ههههه دا يوم المنى الي أشوف فيه أدهم مكسور ومذلول بس أهي خلاص النهاية قربت وموتهم كلهم على إيدي
عزام بهدوء: أيهم ملوش ذنب هو مأذيناش عشان نخلص منه
أمجد بسخرية: ايه مالك حنيت ولا ايه دا أمه نفسها أول واحدة بتتمنى موته
المجهولة بغل: ومين سمعك دا أنا الي هخلص عليه بإيدي كل مخططاتي هتنجح الي هو هيفضل عقبة في طريقي
عزام بغضب: محدش يقرب منه أيهم إبني محدش هيئذيه
المجهولة بسخرية: يا حنين...كانت فين الحنية دي لما رميته في الملجأ ومردتش تعترف بيه.....كنت فين لما الخدامة راحت إتبنته وفضل معاها بيشتغل من وهو عنده ست سنين.. كنت فين وهو متبهدل كده ايه حنيت فجأة
عزام بغضب وصراخ: ااه حنيت فجأة...عارف إني غلطان وغلطي ميغفرش بس أيهم إبني دي حقيقة لا أنا ولا إنتي نقدر نهرب منها...وبعدين جاية تحاسبيني على ايه دا انتي ***** مني دا إنتي أمه مش إحتوتيه ليه وخلتيه معاكي هاا جاية تلوميني وتحمليني الذنب لوحدي....... نظرت له المجهولة ببرود
المجهولة ببرود وقسوة: عشان مكنتش عايزاه....عشان منك انت تعرف دا لو أبن حبيبي أنا كنت شيلته فوق رأسي وعملته سيد الكل والجميع يخاف منه ويعمله حساب كنت هخليه في القمة
عزام بسخرية: أيهم مش محتاجلك عشان يبقى في القمة هو وصل للقمة دي بنفسه... شاكرين أفضالك
أمجد بزهق: لو خلصتوا المسلسل التركي ده ممكن نرجع نتكلم في الشغل..... عزام أيهم محدش هيقربله طول ما هو بعيد عننا أما بقا بالنسبة لأدهم وبناته فدول لازم يموتوا ولو البنات ممتوش ينضموا لإخواتهم البنات وهم وحظهم بقا يا هيتباعوا أعضاء يا هيبقوا مع البنات الي هتتوزع على الكبرات البلد والي برا البلد بس
سيرين بخبث: حلوة الفكرة دي نكسرهم الأول قبل ما نقتلهم
المجهولة بهدوء: أنا لازم أمشي عشان إتأخرت أوي
اومأ الجميع فجمعت هي أشيائها وذهبت إلى الباب وما إن فتحته حتى صدمت من تلك التي تقف تنظر لهم بخبث كبير
المجهولة بخوف: اااااانتي مين؟!!!!
....... : انا أبقى نيڨين أخت نبيلة مرات سليم
المجهولة بقلق: وعايزة ايه..... دفعتها نيڨين ودلفت الي الداخل حيث التجمع.....
نيڨين بإبتسامة سمجة: هاي....
نظر لها أمجد نظرات جريئة وكأنه يتفحصها بدقة وتركيز أما سيرين وعزام كانوا ينظرون لها بصدمة واستغراب
سيرين بإستغراب: انتي مين ودخلتي هنا إزاي... ذهبت نيڨين وجلست على الأريكة ووضعت قدم فوق الأخرى مما جعل الفستان القصير التي ترتديه يرتفع كاشفا فخذيها فنظر لها أمجد بخبث شديد ووقاحة وهي لاحظت ذلك
نيڨين بسماجة: انا نيڨين ودخلت من الباب
سيرين بغضب: وحياة أمك
نيڨين بخبث: تؤتؤ...عيب كده دا انا حتى في بيتك
عزام بضيق: جاية هنا ليه.... عايزة ايه
نيڨين بخبث: انا مش هتدخل في أي حاجة إنتوا بتعملوها بس عندي شرط واحد بس
سيرين بحنق: شرط ايه
نيڨين بخبث: بنات أدهم عايزاهم لولاد أخو جوزي
أمجد بنظرات وقحة وجريئة: والمقابل؟!!
نيڨين بإبتسامة خبيثة: إن مقولش لحد على مخططكم العظيم أصل انا بصراحة سمعت كل الي قولتوه
المجهولة بغضب:مش موافقين وشوفي مين هيصدقك
نيڨين بسخرية: ما بلاش إنتي دا إنتي بذات سرك لو إتعرف هتبقى أول واحدة تتصفي فيهم
المجهولة بقلق: سر ايه ده
نيڨين بخبث: إنك انتي همس مرات أدهم السيوفي وإن إنتي بتخونيه مع عزام وعندك إبن منه أيهم الدمنهوري والكارثة الكبرى الي محدش هيستوعبها انك إنتي الي قتلتي سامارا علمدار ويوسف الرفاعي....نظر الجميع لها بصدمة وتكاد تصل أفواههم الي الأرض
-----------------------------------------------------------
في المساء وإحدى الملاهي الليلية
يجلس هؤلاء الأربعة في مكانهم المخصص وتحيط بهم الفتيات من كل الجهات وليس الفتيات فقط بل الفتيات والخمر والموسيقى الصاخبة.....يجلس حسام وبيده كأسه شارد الذهن في من خطفت عقله وقلبه منذ النظرة الأولى يريدها وبشده لقد إستحوذت تلك الفتاة على تفكيره بالكامل يود حتى لو أصبحوا أصدقاء لكن هو منذ يوم المستشفى ولم يراها ابدا يعلم أخبارها من وسائل التواصل الاجتماعي يريد رؤية تلك العيون السوداء الذي لم يرى في جمالهم من قبل وتلك الوجنتين الموجود في منتصفهم حفرتين يسحرونه ويجعلون عقله عاجز عن التفكير في أي شئ يجلس لا يبالي بمحاولات النساء حوله في جذب إنتباهه ولكن عذرا هو لا يراهم من الأساس لا يرى سوي تلك الفتاة صاحبة أجمل عيون.......
إحدى الفتيات بتعجب: مالك يا حسام بيه المكان مش عجبك... انتظرت منه رد ولكن هو حتى لم يلتفت لها ينظر الي اللا شئ ولا يرى سوي وجهها الأبيض النقي ولا يسمع أحد سوي صوتها الذي يرن في أذنه وكأنه سيمفونية لبيتهوفن تطرب الأذان وتنقي الروح..... نظر الجميع لبعضهم بتعجب من حسام الغير موجود معهم بالأساس...
ذهب حسين لإخيه وهزه بخفة متعجبا: مالك يا حسام انت كويس فيك حاجة
فاق حسام من شروده وقال بخنقة: انا كويس بس عايز أمشي
نفس الفتاة مرة أخرى بدلع: لالا تمشي فين دا السهرة لسه في أولها ولا أنا بقى مش عجباك
معتز بوقاحة: دا إنتي تعجبي الباشا يا لوز انت.... ضحكت الفتاة ضحكة رقيعة ومالت على حسام الذي أبعدها عنه بضيق شديد لا يود ان يقترب منه أحد: انا ماشي سلام.... ما إن أنهى حديثه حتى جمع أشياءه وغادر ذلك المكان... تعجب حسين وماجد ومعتز لذلك المجنون هو من كان يود الخروج ماذا حدث الأن.. جمعوا أشيائهم وخرجوا خلف حسام لكي يلحقوه وبالفعل لحقوه وركبوا معه.... كان الصمت هو المسيطر على الموقف لا يتحدث أحد منهم بأي شئ فقط نظرات التعجب الموجهة لحسام من قبل حسين ومعتز وماجد.....
ماجد بتعجب: مالك يا حسام.. مشيت ليه
حسام بضيق: إتخنقت من الجو
حسين بدهشة: إتخنقت.. دا انت الي جيبنا وقولتلنا المكان حلو وفعلا المكان حلو
معتز بهدوء: مالك يا حس في حاجة مضيقاك قولنا ايه هي
تنهد حسام بتعب: سلطانة
ماجد بغزل: الفرسة مالها...؟!... نظر له حسام بغضب وغيرة فتنحنح ماجد خوفا من تلك النظرات القاتلة.....
حسام بتعب: بحب سلطانة وعايزها
معتز بسخرية: طب ما كلنا بنحب سلطانة وعايزنها ومش بس هي.. هي والغزلان الي معاها مالك بقا في ايه
حسام بضيق: انتوا عايزنهم يوم ولا إنتين إنما أنا عايزها تبقى معايا العمر كله.....عايز أتجوزها
نظر الثلاث شباب لبعضهم ثم ضحكوا بشده على حديث حسام
حسام بغيظ: ممكن أفهم بتضحكوا على ايه يا تافهة منك له
ماجد بضحك: معلش يا حس بس انت من إمته بقيت شاعر ههههههه....
حسين بضحك: تتجوز مين يا عم ههههه دا انت لو قربت منها بس هتعيد تشكيل وشك من أول وجديد ههههه
معتز بضحك: دا لو بس فكرت تروح تقولها كلامك دا هتعيد تربيتك ههههههه
حسام بضيق: بايخين أوي على فكرة....وبعدين انا مش هعملها حاجة غلط لا سمح الله انا عايز أتجوزها...... ضحك الشباب مرة أخرى على حديثه فنظر لهم بغضب ثم قاد السيارة الي فيلا نيڨين ولم يخلو الطريق من ضحك الشباب على حديث حسام... وصل الشباب الي فيلا نيڨين ونازلي دلف الشباب الي الداخل وجدوا نازلي تجلس في بهو الفيلا وتبتسم بخبث وفرحة شديدة
معتز بسخرية: ايه دا البرنسيسة نازلي مبتسمة أكيد نيزك كلمها
نازلي بخبث: ملكش فيه خليك في حالك واه نيزك كلمني
حسام ببرود: نازلي فين نيڨين؟!!
نازلي بلامبالاة: خرجت الصبح ولسه مرجعتش
ماجد بإستغراب: مالك يا نازلي شكلك مبسوط أوي في حاجة حصلت
نازلي بخبث: اه في...
حسين بإستغراب: ايه الي حصل..
نازلي بفرحة: نيزك طلب إيدي للجواز...
-----------------------------------------------------------
في فيلا سلطانة تجلس هي وبجانبها أدهم وألبرت وأمامها الجميع حتى لمار التي جاءت وتعرف الجميع عليها
أسد ببرود: ممكن أعرف ايه الي انتي هتقوليه ولازم ننفذه
سلطانة ببرود: ان كل كابل هيتجوزوا..... نظر لها الجميع بصدمة شديد صدمة ألجمت عقولهم يحاولون إستيعاب حديثها
إيفان بإستغراب: يعني ايه كل كابل هو في كابل غير أسد وساندي هنا...
أسد بغيرة: متقولش إسمها يا حيوان
إيفان بنفاذ صبر: دا وقته يا عم انت
سلطانة ببرود: كل إتنين كلفتهم بمهمة هيتكتب كتابهم يوم الخميس الجاي الي هو كمان يومين
الفتيات في صوت واحد: نعم ياختي
سحاب بدهشة: أكيد بتهزري صح
سولينا بغضب: مستحيل الي بتقوليه دا
سجا بغضب أكبر: بت يا بنت أدهم انا صبري نفذ من برود أهلك دا انتي عايزانى أتجوز مدحت
ضحى بغضب: ولا انا أتجوز الكائن دا... كانت تشير على زين وما ان نظرت له حتى غمز لها وقال: أحلى كابل انشاء الله.... ونبي يا سلطانة انتي بتفهمي
مروة بمرح: انا عن نفسي تمام هتجوزه دا حتة بسبوسة بالمكسرات.... نظر لها ألبرت بصدمة من وقاحتها وجرئتخا في الحديث
ملك بإستغراب: يعني معنى كلامك ان انا هتجوز الواد الأشقر دا.... نظر لها إيفان بغيظ
لمار ببرود: انا خارج الموضوع ده... اومأت لها سلطانة موافقة على كلامها
سيلا بإبتسامة: انا عن نفسي موافقة... نظرت لسيف بإبتسامة فنظر لها بعشق يزداد يوم بعد يوم وإبتسامة عاشقة تزين ثغره
ساندي بخجل: إحم وانا كمان موافقة... ابتسم لها أسد بحب وعشق فهي حب حياته.....
سلطانة ببرود: انا قولت الي عندي... سحاب لساران وسجا لمدحت وسولينا لأرسلان وسيلا لسيف وضحى لزين ومروة لألبرت وملك لإيفان وساندي لأسد... دا هيبقى كتب كتاب مش أكتر لحد المهمة دي ما تنتهي والي عايز يكمل الجواز انا معنديش مانع والي عايز ينفصل هو حر....
نظر لها الفتيات بصدمة ألجمت لسانهم... نظروا لها بغضب ثم صعدوا الي غرفهم بغضب شديد...
أدهم بإستغراب: ليه عملتي كده...
سلطانة ببرود: عشان انا متأكدة من حب كل شاب من الي موجودين هنا للبنت الي إخترتها ليه
ألبرت بهدوء: انتي أكيد بتهزري انا مستحيل أتجوز المجنونة الي إسمها مروة دا هي الي بتعكسني مع ان المفروض العكس
إيفان بغيظ: بقا انا البت المفعوصة دي تشاور عليا بقرف وتقول عليا الواد الأشقر ماشي اما وريتك...
عمار بترقب: سلطانة انا أكيد مش هتجوز ماهي صح... نظرت له سلطانة ببرود فزفر هو بحنق من برودها
ساران بهدوء: سلطانة مفيش ولا بنت موافقة على الي قولتيه غير ساندي وسيلا فجوزيهم هما إنما إحنا لا مش هننفع
سلطانة ببرود: الي قولته هيتنفذ وانتهى النقاش.. انهت حديثها وتركتهم وصعدت لأعلى حيث غرف البنات قررت الذهاب لغرفة سحاب لأنها تعلم أن الجميع هناك... وبالفعل جميع الفتيات بداخل يكاد يخرجون شرارات من أعينهم شرارات كفيلة بحرق تلك السلطانة.... دلفت سلطانة الي الغرفة وجلست على الأريكة وكانت تنظر لهم ببرودها المعتاد
سلطانة ببرود: مالكم في ايه
سحاب بسخرية: ابدا يا حبيبتي هيكون في ايه يعني كتب كتابنا كمان يومين ولسه عارفين هي دي حاجة تضايق بالعكس لا وكمان هنتجوز غصب عننا
سلطانة ببرود: انا مقولتش غصب قولت كتب الكتاب دا لحد المهمة ما تنتهي عشان كل واحد يبقى حاطط في باله ان الي معاه دي مراته يعني شرفه وعرضه يحطها في عينيه ويحافظ عليها فهمتوا
ضحى بغضب: طيب انا ليه أتجوز السمج الي اسمه زين دا رخم
سلطانة ببرود: معترضين على ايه مش ساران دا يا ست سحاب حبيب القلب مش دا الي جيتيلي عشانه ايه دلوقتي بقا وحش
سحاب بحزن: الي انا حبيته مش بتاع بنات يا سلطانة
سلطانة ببرود: واتغير ولو مكانش اتغير مكنتش وافقت ان هو حتى يبقى قريب منك....ساران فعلا من أول يوم شافك فيه وهو اتغير ١٨٠ درجة ومش هو بس هو أرسلان انا مراقباهم كويس أوي وكل تحركاتهم بتوصلي أول بأول إدولهم فرصة يمكن يفضلوا كده نضاف وهيحبوكم أكتر من الأول
نظرت سحاب وسولينا لبعضهم بحزن لقد تغير الشباب من أجلهم اما هم ماذا فعلوا جرحوهم بالحديث ورفضوا حبهم بكل برود وقسوة....
سلطانة ببرود: وست سجا ممكن تقوليلي ايه الي مش عاجبك في مدحت شاب كويس وشاطر جدا في شغله ومحترم كمان ايه الي مش عاجبك فيه
سجا بحزن: مفيش فيه عيوب.... انا الي مليانة عيوب تفتكري مدحت لو عرف ان انا كنت بشتغل ديلر تتخيلي نظرته ليا هتبقى عاملة إزاي
سلطانة ببرود: مكنش بمزاجك كان غصب عنك وبعدين مدحت مش راجل راجعي وانا معرفاة كل حاجة وهو قابل جدا ومرحب دا حتى هو الي جه طلبك مني في اليوم الي ضربتي فيه سيرين....
سجا بحزن: يا سلطانة انا حياتي كلها حزن ووجع
سلطانة ببرود: حياتك كلها حزن ووجع واحنا حياتنا ايه زبدو فراولة ما كلنا متنيلين وعندنا مشاكل وأحزان متضيعيش مدحت من ايدك مدحت شاب تتمناه اي بنت
نظرت لها سجا بأمل وأومأت لها بإبتسامة جميلة أبرزت غمزاتها
ضحى بضيق: طب انا... انا مش بقبل الكائن دا
سلطانة ببرود: انا مش هقول زين بيحبك زين فعلا بيموت بيكي. كان بيسأل عليكي دا حتى مجمع كل المعلومات عنك وكان بيراقبك من بعد اليوم الي قابلك فيه كل دا مش كافي يخليكي حتى على الأقل تعجبي بشخصيته.... نظرت لها ضحى بصدمة هل فعل زين ذلك هل كان يراقبها هل كان يتابع أخبارها ويراها دوما......
سلطانة ببرود: والوكستين الي في حياتي واحدة بتعاكس الواد عيني عينك والتانية مش عاجبها ان الواد أشقر ياختي اتوكسي انتي وهي انتوا لاقين حد يعبركم.. ثم تابعت بسخرية شحات وعايز ياكل عيش فينو... جتكوا نيلة كلكم فكروا كويس لإن الي قولته هيتنفذ فاهمين..... ثم تركتهم سلطانة وخرجت وقفلت الباب خلفها بقوة أفزعت الفتيات
ملك برعب: عنيفة أوي سلطانة دي
في الأسفل وجدت سلطانة جميع الشباب يجلسون مع بعضهم ويتحدثون ومعهم أدهم وحامد وسليم فتركتهم وإتجهت الي الحديقة الخلفية لقصر حامد التي تحتوي على مرسم يوجد به جميع لوحات سلطانة التي نقلتها سحاب من فيلا أدهم فهذا المرسم كان لسامارا..... فسلطانة ترسم ببراعة فهي لديها معرض تعرض فيه روسوماتها الرائعة.... جلست سلطانة على الكرسي وأمسكت الفرشاة الخاصة بالرسم وبدأت ترسم وتدندن بهدوء
شعرت سلطانة بأحد يضع يده على فمها ويهمس لها بخبث شديد : هتتجوزيني غصب عنك.......
----------------------------------------------------------
صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️

بنات السيوفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن