الفصل 53

Começar do início
                                    

"لقد قال سايمون أنه أعطى سبباً مقعولاً للذهاب ."

استذكرت الحرف الأخير و ضحكت و بدأت في الكتابة مرة أخرى .

"قناعه سر حتى نلتقي ، اتسائل ما هو قناعه ."

عند انتهاء الخطاب سمعتُ طرقاً على الباب .

"دافني ، هل يُمكنني الدخول ؟"

الشخص الذي يطرق على الباب كان لينوكس .

لو كان ريكاردو لكان تظاهر بالقلق و لكن ليس لينوكس .«؟؟؟»

وضعت الرسالة جانباً و نهضت .

ثم سرت نحو الباب ببطء وفتحته و حييت لينوكس .

"لقد تحسنت ساقيكِ بالتأكيد ."

"نعم ، الشكر للجميع ."

عانقتُ ساق لينوكس و عانقني على نحو مألوف .

يبدوا أن عاماً قد مر بالفعل و نما لينوكس أكثر مما كان عليه عندما التقينا للمرة الأولى .

نظراً لأن مستوى العين كان مختلفاً عن المعتاد ، كان بإمكاني سماع ضحكته الناعمة في اذني .

"حتى لو كانت ساقاكِ بخير ، اسمحي لي بحملكِ . أختي الصغيرة اللطيفة ."

"لا بأس طالما أنه لينوكس ."

شاركنا حديثاً قصيراً و ضحكنا بهدوء .

"ماذا . هل ستستمتعين بهذا بدوننا ؟"

"أنه سر بيننا ، صحيح لينوكس ؟"

"بالتأكيد ."

رفعتُ إصبعي السبابة ووضعته أمام فمي و تبعني لينوكش وضحك .

تذمر ريكاردو و لكن كان ذلكَ للحظة فقط .

لقد كنتُ ذراعىّ لينوكس في غرفة الرسم .

"...مستحيل !"

رأيتُ راجنار جالساً خلف الباب المفتوح و أمي وقق و تتحدث مع شخص ما .

وبجانبه كان وينستون الذي لم أره منذُ وقت طويل .

"وينستون !"

"آنستي ! لقد مرّ وقتٌ طويل ، صحيح ؟"

"أحضرتَ الأقنعة ؟"

لم يكن من التهذيب أن أذهب مباشرة إلى الموضوع الرئيسي دون قول مرحباً حتى ، لكنه كان حتمياً .

أنه القناع الذي كنتُ أنتظره لمدة أسبوع !

"نعم ! أخيراً ، اكتمل القناع الذي طلبته آنستنا الصغيرة و سيدنا الصغير . أنه منتج ذو طلب خاص ."

رأيتُ صندوقان أمام راجنار .

"رارا ، هل انتظرتَ طويلاً ؟"

"لا ، أنا لم آتِ إلى هنا منذُ فترة طويلة ."

أمسكَ راجنار الصندوق الذي أمامه بتعبير مترقب .

بنت الشريرةOnde histórias criam vida. Descubra agora