"يا الله احميهم ولا تؤذني بهم...انا اعلم ان ابيكم لن يتركنا وسيحمينا سيأتي لينقذنا"

_____________________________________

ياز يقود السيارة وذاهب للمشفي...ذاهب لعامر هو من هاتفه هذا الصباح وطلب منه ان يراه للمرة الاخيره لا يصدق ان هذا العاهر كلمه بعد كل هذه المده لقد كان ياز يبحث عنه ولكنه اختفي ولاكن الان سيصفي حسابه معه ولن يرحمه....ليوقف السيارة امام المشفي ويهبط...ليتجه للداخل بسرعة كبيرة ويقف عند الاستعلمات ليرا ممرضة واقفة ليسئلها بسرعة كبيرة يريد الوصول له ليبرحه ضربا....

"لو سمحت هل هناك مريض هنا اسمه عامر اغولو"

لتسحب ملف وتقرأه وتبحث عن الاسم امامه لتقول له....

"نعم سيدي انه بالطابق السادس الغرفة 107"

"تمام شكرا لكي"

ليركض ياز بسرعة كبيرة للمصعد ويركبه ليضغض علي الطابق السادس...وبعد عشرون ثانية يصل اخيرة لتتحول عيناه لغضب جحيمي ويخرج ليتجه للغرفة....ليمشي بالممر وهو ينظر بكل غرفة تظهر امامه...ليراها بأخر الرواق ليتجه لها وهو يركض ليفتح الباب بسرعة وهمجية ليقتحمها وهو يستعد ليقتله...ولاكن واللعنة ما هذا.....

#Yagiz

لا اصدق عيناي انه عامر نائم بفراش المشفي اصلع وشاحب وهناك محلول متصل بيده واسود تحت عيناه و شفتاه زرقاء اللون لابتلع ريقي بصدمة وانا اتقدم منه ببطئ لينظر لي وهو يبتسم....

"اهلا ياز كنت انتظرك هيا تفضل اجلس هنا"

ليتقدم ياز ببطئ ويجلس بمقعد بجانب الفراش وبرأسه الف سؤال بسبب حاله عامر هذه...

"هل انت عامر ام تمزح معي؟"

ليبتسم عامر بحزن كبير ويبكي لياز ويقول له بصوت مبحوح من التعب....

"انه انا عامر...الله من فعل بي هذا ياز الله يعاقبني بسبب ما فعلته بك انت وهازان لقد دمرت حياتك انت وهازان انا اسف ياز اريدك ان تسامحني لقد اصابني الله بمرض الكانسر بالدم وانه بأخر مرحله الثالثة يعني انا بأخر ايام حياتي...لقد جلبتك لهنا ياز لانني اشعر بتأنيب الضمير واريد ان اقول لك الحقيقة الكاملة حقيقة ان هازان مظلمومة"

لينظر له ياز بصدمة...كلام عامر نزل علي رأسه كالصاعقة...ليقول بتلعثم وخوف من الحقيقة التي ستدمره بعد دقائق قليلة.....

"ك...كيف...م..مظلومة...هل...ت...تمزح...معي؟"

ليهز عامر رأسه برفض وهو يبكي بحرقة....

"لا...لا ياز لا امزح انا اقول الحقيقة غيرتي العمياء و غضبي منك هما من دفعوني لفعل هذا بكم انتم الاثنان وحقد سارة ايضا"

لتتوسع عين ياز بصدمة بسبب هذه الحقائق المرة وسماع اسم سارة....

"س...سارة؟"

جحيمي الابديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن