حِصْنٌ ضعِيفْ

355 31 41
                                    

البارت ليس مراجع، تجاهلو الاخطاء 🙏
.
.
.
.

ركَن سيارتهُ بجانب المنزل وإرتجل منها يحمل أكياس الطعام الذي إشتراه عندما كان يتسوق مع زوج خالته

" هل أغلقتَ السيارة ؟"

" هل عليّ ذلك ؟"

سأل الأكبر ورمش بغباء ليضحك جونغكوك بسخرية، أخذ المفاتيح منه وقام بإغلاقها، وضعها بجيبه وقال

" هيونغ صحيح أنك لا تملِك رخصة سياقة لكن هذا الأمر بديهي "

ضحك بدوره وأخذ يفتح الباب، وضعوا المشتريات فوق الطاولة وتوجها نحو غرفة الجلوس

كانت خالة جونغكوك و مي يونغ في الخارج، حيث طلبت ان ترافقها من أجل أخذ هوبي إلى الطبيبة النفسية

" هل هناك أي جديد بشأنكما؟. "

سأل جونغكوك بينما يصبّ مياه باردة في كأسين

فهمهم الأكبر عاقدا ذراعيه لصدره، وفضّل الصمت، هناك الكثير ليقوله لذلك قرر إختصاره

" أموري مع خالَتِكَ فِي الحضيض جونغكوك، لا أعلم حتى إِذا كنّا سنواصل معا."

عقد الأصغر حاجباه ووضع الكأس بعد أن أغدق جسد العطش بمياه منعشة، ثم شابك يداه معا وتحدث بجدية

" لا أذكُر أنّ مشكلةَ الأطفال كانت تقلقكم من قبل ، ما الذي حصل؟"

تنهد بثقل وناظر الأرض بذبول، الكثير يوجد على عاتقه، لكن لا يظن أن هذه الأمور يجب أن تخرج عن نطاق خصوصيتهما

لكن ماذا يفعل، يكاد ينفجر من الداخل، من له غير جونغكوك ليخبره

" ياليتَها بقيت في حيز عجزها عن الإنجاب، الأمر أصبح جديا أكثر...خالتُك تخونني ."

قال ببرود يحجز الألم الذي يكاد يتدفق من قلبه مطلقا العنان لدموعه الحارة

جحظ جونغكوك وفتح فاههُ دهشة، هل يُعقل!
كانا معًا منذ مدّة تقدر بالعشرِ سنوات! أية لعنة حلت لتجعل خالته تفعل هذا

" لا فكرة لدي عن من يكون، أو متى حصل هذا، لكنني فقط أؤكد لك، أنني لم أعطِها يوما خاتما كالذي في يدها

لكنها تصرّ وتقول أنني من أحضرته لها، لست أحمقا لتلك الدرجة جونغكوك، الأمر فقط أنها تعتبرني غبيا ولا يهمني شيء، أنا لدي مشاعر أنا أحبها."

كان حديثه مشتعلا عكس بنيته الساكنة، وملامحه الهادئة، بينما جونغكوك يراقب حديثه في صمت، وحاجباه معقودان بألم،

مَتْجَرُ السِّحْر - 2 // J.JK ✅️Where stories live. Discover now