احبك جدا

Mulai dari awal
                                    

'أردت ان اسمعك..كان لدي فضول ان اعرف كيف ستتصرف معها اذا كنت ستضعف امامها ام لا...أردت ان احمي نفسي ياز'

وما إن نطقت بهذه الجملة حتى اتجه نحوي ومسك ذراعي بقوة الى ان شعرت انه سيتمزق تحت يديه....

'تحمي نفسك من ماذا؟ ها'

'آه ياززز دعني انت تؤلم ذراعي'

'أجيبينيييييي تحمي نفسك من ماذا؟ مني؟'

'ياز إهدأ أرجوك...انا أعلم انك تحبني ولكن أنت رجل ولديك قصص قبلي كثيرة...يعني قصص مع النساء والعاهرات...فكيف سأثق بك بهذه السرعة؟ ياز أنا أخاف من الخيانة...انا اخاف ان تخونني وتكذب علي وانت تنظر داخل عيناي...'

'أتعتقدين انني اذا خنتك سوف اكذب عليك؟ سوف أنظر مباشرة داخل عينيك وسأقول لك انني خنتك دون تردد...لكنني مستحيل ان افكر بخيانتك اذا كنت لي...لقد دافعت عن حبي بجسدي وروحي وقلبي...قدمت لك تنازلات كبيرة كي تشعري بي...جعلت من نفسي ضعيفا كي تحسي بحبي....لقد طلبت منك تنفيذ اتفاق بيننا كي أبقى قربك...كي أكون قريبا منك لعلك تحبينني...لكن ما كانت النتيجة...صفررررر...لم تثقي ولم تشعري بي...أنت لم ولن تحبيني يوماااا...لن تنسي انني أخذتك من حبيبك وأجبرتك على ممارسة الجنس معي لأشهر....أنت لن تنسي أبدا وأنا كان لدي أمل ان تكوني قد تغيرت قليلا بعد الاتفاق لكن عبثا أتأمل...'

انفجر بوجهي كالبركان...رأيت عروق عنقه تبرز بقوة وعضلات صدره تشتد من تحت القميص المبللة...رأيت احمرار جفونه ووتغير لون وجهه للاحتقان الاحمر...هو يعتقد انني لازلت متعلقة بعامر...او مازلت حاقدة عليه بسبب ما فعله سابقا بي...دموعي وجدت طريقها على خدي...أردت ان اصرخ بوجهه ان اقول انني احبه انني اعشقه...انني افعل كل هذا لانني احبه واغار...صمت كالعادة لم استطع الكلام...دموعي كانت اسرع من شفاهي....غصيت وانا أراه يلهث من غضبه...ينتظر مني أي كلمة تبرد قلبه....ثم ضحك وقال...

'كالعادة تصمتين...هذا دليل على ان كل كلمة قلتها صحيحة...'

هز رأسه بقوة وهو يعض شفته من الحزن ثم قال....

'حسنا يبدو انك لن تنسي ويبدو انني مهما فعلت لن أجعلك تنسي حبك القديم وكل ما حدث بيننا سابقا.... تعبت من محاولة جعلك تشعرين بي وتحبينني...تعبت...اقسم انني تعبت...انا لم يعد لدي طاقة لان احتمل كل هذا الالم...لم يعد لدي الطاقة لاتوسل حبك أكثر...يكفي اهانة لي...يكفي العبث بمشاعري...يكفي...لذلك تحملي قليلا كي تنتهي المناقصة والاتفاق وبعدها ترحلين وتتحررين من جحيمك هذا...تحملي قليلا بعد بقي ٣ أشهر وخلالها أعدك انني لن اقترب منك حتى لو كنت بحاجة إليك'

التفت ومشى من أمامي وأنا واثقة بأنه يتألم بقوة...كنت أنظر اليه على أمل أن يفهم علي من عيناي...من دموعي...من نظراتي المتوسلة...من صمتي لكنه رمى ألمه في وجهي وقرر تحريري من ما يعتقده جحيما لي...لكنه لا يعلم انه اصبح الجنة بالنبسة إلي ... اصبح كل حياتي...

جحيمي الابديTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang